ص 535
از پايان سفر بيت الله الحرام با بنده زادگان دو سال گذشت تا خداوند نصيب فرمود كه مجدّداً باز هم در ايّام ذي الحجّة و محرّم الحرام توفيق زيارت رفيق طريق شود، لهذا براي اواخر سنۀ 1392 و اوائل سنۀ 1393 مشرّف به آستان بوسي أئمّۀ طاهرين سلامُ الله علَيهم أجمعين شدم. در بَدْوِ ورود در ماه ذي الحجّة چند روزي در كاظمين براي زيارت توقّف نمودم و سپس براي كربلاي معلّي عازم بدان صوب شدم.
بعضي از نامههاي حاج سيّد هاشم براي حقير به خطّ خودشان
و چون قبل از اين سفر هم چند نامه به خطّ مبارك خود حضرت آقا حاج سيّد هاشم واصل شده است، اوّلاً آنها را در اينجا ذكر ميكنم و پس از آن به شرح ماوقع در اين مسافرت ميپردازم:
1 ـ بسم الله الرّحمن الرّحيم
مِنَ اللَهِ وَ إلَي اللَهِ وَ في اللَهِ وَ بِاللَهِ، وَ إلَيْهِ الْمَرْجَعُ وَ الْمَـَابُ.
شما نامهتان را از من قطع نكنيد. أقلاًّ هفتهاي يك نامه بنويس. مرتّب بنويس تا جمع شود، تا إن شاء الله فرصتي پيدا شود، يك جوابي بنويسم تا اين يكي همه را ببرد.
قالَ: أطْعِمْني فَإنّي جآئِعُ فَاعْتَجِلْ فَالْوَقْتُ سَيْفٌ قاطِعُ
عارِف ابْنُ الْوَقْت باشد اي رفيق نيست فردا گفتن از شرط طريق
* * *
من چه گويم يك رگم هشيار نيست شرح آن ياري كه او را يار نيست
أخيك المخلِص سيّد هاشم
ص 536
2 ـ آقاي سيّد محمّد حسين ! شما سلام مرا بر آقا منصور شركت بفرست و بگو: حدّاد سلام ميكند و ميگويد: سَألْتُ اللَهَ أنْ يَنْصُرَكَ عَلَي نَفْسِكَ. و بگو: شما در فرمان پدر و مادر باش و إن شاء الله كارت خوب خواهد شد.
از خود نميگويم.
* * *
3 ـ بسم الله الرّحمن الرّحيم
السَّلامُ عَلَي سَيِّدي وَ مَوْلايَ السَّيِّدِ السَّنَد السَّيِّد مُحَمّد حُسَيْن.
اللَهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَ مِنْكَ السَّلامُ وَ إلَيْكَ السَّلامُ !
قالَ...: يا مَنْ هُوَ أنا، وَ أنا هُوَ؛ لا فَرْقَ بَيْنَ إنّيَّتي وَ هُويَّتِكَ إلاّ الْحُدوثُ وَ الْقِدَمُ. وَ قالَ: أما تَرَي أنَّ رَبّي وَ ضَرَبَ قَدَمَهُ في حَدَثي أيْ حُدوثي حَتَّي اسْتَهْلَكَ حُدوثي فَلَمْ يَبْقَ إلاّ صِفَةُ الْقِدَمِ، فَلَمْ يَبْقَ لي إلاّ صِفَةُ الْقَديمِ، وَ نَطَقَني في تِلْكَ الصِّفَةِ وَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ أحْداثٌ يَنْطِقونَ عَنِالْحُدوثِ. وَ قالَ:
فَلا بابَ لي يُغْشَي وَ لا جاهَ يُرْتَجَي وَ لا جارَ لي يَحْمي لِفَقْدِ حَميَّتي
أوَّلاً كُنْتَ تَكْتُبُ مَكاتيبَ. مُدَّةً عَيْني عَلَي الطَّريقِ. قالَ: نَساني. مانَسيتُهُ.
السَّلامُ عَلَي جَميعِ الرّفَقآءِ فَرْدًا بَعْدَ فَرْدٍ.
خادمكم سَيّد هاشم الحدّاد
* * *
4 ـ السَّلامُ عَلَي السَّيِّد مُحَمَّد حُسَيْن الْمُحْتَرَمِ وَ رَحْمَةُ اللَهِ وَ بَرَكاتُه.
السَّلامُ عَلَي السَّيِّد مُحَمّد صادِق وَ السَّيِّد مُحْسِن وَ السَّيِّد أبيالْحَسَنِ وَ السَّيِّد عَليّ وَ... وَ عَلَي جَميعِ الرُّفَقآءِ فَرْدًا فَرْدًا وَ رَحْمَةُ اللَهِ
ص 537
وَ بَرَكاتُه. وَ إنْ شآءَ اللَهُ عَنْ قَريبٍ أتَوَجَّهُ إلَي طَرَفِكُم.
كه عشق آسان نمود اوّل و إنشاء الله مشكل حلّ خواهد شد
و السّلامُ علَيكُم جَميعًا و رَحْمَةُ اللهِ و بَرَكاتُه
* * *
5 ـ بسم الله الرّحمن الرّحيم
إلَي جَنابِ السَّيِّدِ الْجَليلِ حَبيبي وَ مَكانِ الرّوحِ مِن جَسَدي، السَّيّد مُحَمّد حُسَيْن حَفَظَهُ اللَه.
لَيْسَ لِعارِفٍ عَلاقَةٌ، وَ لا لِمُحِبٍّ شَكْويً، وَ لا لِعَبْدٍ دَعْويً، وَ لا لِخآئِفٍ قَرارٌ، وَ لا لاِحَدٍ مِنَ اللَهِ عَزَّوَجَلَّ الْفِرارُ.
چرا دلت از من گرفته؟! وقتي دلت از من گرفته ميشود، قبض بر بنده حاصل ميشود.
اگر زلفت ندارد قصد آزار من چرا پيوسته در مهتاب ميگردد
وَ السَّلامُ عَلَي اُمّ مُحَمّد صادِق وَ الْحآجّ السَّيّد مُحَمّد صادِق وَالْحآجّ السَّيّد مُحَمّد مُحْسِن وَ السَّيّد أبي الْحَسَن وَ السَّيّد عَليّ وَ... وَ عَلَي جَميعِ الرُّفَقآءِ فَرْدًا فَرْدًا.
وَ إن شآءَ اللَهُ عَن قَريبٍ أتَوَجَّهُ إلَي طَرَفِكُمْ، وَ السّلامُ عَلَيكُم جَميعًا و رَحْمَةُ اللَهِ وَ بَرَكاتُه.
سيّد هاشم حدّاد
6 ـ بِسْمِهِ تَعالَي شَأْنُه
أفْضَلُ الْبُكآءِ بُكآءُ الْعَبْدِ عَلَي ما فاتَهُ عَلَي غَيْرِ الْمُوافَقَةِ. إذا رَأيْتَ الْمُريدَ يُريدُ السَّماعَ فَاعْلَمْ أنَّ فيهِ بَقيَّةً مِنَ الْبَطالَةِ.
وَ قالَ: الْفُتُوَّةُ أدآءُ الإنْصافِ، وَ تَرْكُ مُطالَبَةِ الإنْصافِ.
ص 538
وَ قالَ: مَنْ لَمْ يَزِنْ أفْعالَهُ وَ أحْوالَهُ في كُلِّ وَقْتٍ بِالْكِتابِ وَ السُّنَّةِ وَ لَمْ يَتَّهِمْ خَواطِرَهُ، فَلا تَعُدَّهُ في ديوانِ الرِّجالِ.
وَ قالَ: لَوْ أقْبَلَ عَلَي اللَهِ الْعَبْدُ ألْفَ ألْفِ سَنَةٍ ثُمَّ أعْرَضَ عَنْهُ لَحْظَةً، كانَ ما فاتَهُ أكْثَرَ مِمّا نالَهُ.
اسْتَعْمِلِ الرِّضا جُهْدَكَ، وَ لا تَدَعِ الرِّضا يَسْتَعْمِلُكَ فَتَكونَ مَحْجوبًا بِلَذَّتِهِ عَن حَقيقَةِ ما تُطالِعُهُ.
أفْضَلُ الطّاعاتِ حِفْظُ الاوْقاتِ؛ وَ هُوَ أنْ لا يُطالِعَ الْعَبْدُ غَيْرَ حَدِّهِ؛ وَ لا يُراقِبَ غَيْرَ رَبِّهِ، وَ لا يُقارِنَ غَيْرَ وَقْتِهِ.
وَ قالَ: أنْ تَكونَ عَبْدَهُ في كُلِّ حالٍ؛ كَما أنَّهُ رَبُّكَ في كُلِّ حالٍ.
وَ قالَ: الإخْلاصُ سِرٌّ بَيْنَ اللَهِ وَ بَيْنَ الْعَبْدِ لا يَعْلَمُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ فَيَكْتُبَه، وَ لا شَيْطانٌ فَيُفْسِدَ عَلَيْهِ، وَ لا هَوًي فَيَميلَهُ.
الحآجّ سيّد هاشم
7 ـ بِسْمِهِ تَعالَي
مِنَ اللَهِ وَ إلَي اللَهِ وَ بِاللَهِ وَ في اللَهِ.
وَ بَعْدُ يا أخي ! أرْجو الْمَعْذِرَةَ مِن جَنابِكُم، وَ سَماح مِن وُجودِكُم ! انْسَلَبَ مِن عِندي تَعامُلٌ مَعَ النّاسِ مُدَّةً اُريدُ أكْتُبُ لَكُم كِتابًا، ما عِندي وَقْتٌ.
وَ مِن دَرَجاتِ الْعِزِّ أصْبَحْتُ مُخْلَدًا إلَي دَرَكاتِ الذُّلِّ مِن بَعْدِ نَخْوَتي
فَلا بابَ لي يُغْشَي وَ لا جاهَ يُرْتَجَي وَ لا جارَ لي يَحْمي لِفَقْدِ حَميَّتي
گفتم به چشم از عقب گلرخان مرو نشنيد و رفت عاقبت از گريه كور شد
عَلَي كُلِّ حالٍ شاكِرًا لِنِعَمِهِ.
سَلامٌ عَلَي جيرانِ لَيْلَي فَإ نَّ لَيْلَي أعَزُّ مِنْ أنْ تُسَلَّما
ص 539
يا أخي ! يا سَيّدي ! أرْجوكَ أنْ تُسامِحَني وَ تَرْحَمَني، شِنسِوِّي[1] مابِيَدي شَيْءٌ. سابِقًا ما كانَ عِندي شَيْءٌ، بَعْدَها أعْطوني فدْ[2] شَيْءٍ قَليلٍ، وَ بَعْدًا انْتَدَموا وَ أخَذوهُ.
أرْجو السَّماحَ مِن عِندِكَ. وَ لا تَقْطَعْ مَكاتيبَكَ مِن عِندي. وَ تَدْعو لي في جَميعِ الاحْوالِ، فَإنّي في دَوْرِ شِدَّةٍ. أرْجوكَ أنْ تَدْعُوَ لي وَ جَميعَ الاصْدِقآءِ. وَ بَلِّغْ سَلامي عَلَي الدّولابيّ وَ أخي مُحْسِن شِرْكَت وَ عَمِّهِ هادي شِرْكَت وَ گُمْرُكْپور وَ جَميعِ الرُّفَقآءِ. وَ السّلامُ علَيكُم وَ رَحْمةُ اللهِ وبَرَكاتُه.
سيّد هاشم
* * *
8 ـ اين نامه به إملاء و امضاي ايشان و به خطّ آقاي حاج محمّد علي خلفزاده است:
بسم الله الرّحمن الرّحيم و بِهِ نَستَعين
اللَهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ ءَالِ مُحَمَّدٍ، وَ صَلِّ عَلَي جَميعِ الانْبيآءِ وَالْمُرْسَلينَ وَ عِبادِهِ الصّالِحينَ وَ رَحْمَةُ اللَهِ وَ بَرَكاتُهُ. صَلَواتُ اللَهِ العَظيمِ عَلَيْكَ يا حَبيبي يا سَيّد مُحَمَّد حُسَين و رَحْمةُ اللهِ و بَرَكاتُه.
بَعْدُ، إنْ كُنْتَ تَسْألُ عَنّا فَلِلَّهِ الْحَمْدُ سالِمينَ، وَ في ألْطافِهِ مُنَعَّمينَ، وَ لَكُمْ مِنَ الدّاعينَ.
يا أخي ! وَ اللَهِ الدّاعي في خَجِلٍ مِن عِندِكُمْ، لاِنَّهُ كَمْ مَكْتوبٍ جَنابُكُمْ تَفَضَّلْتُمْ وَ أنا ما تَوَفَّقْتُ لِلْجَوابِ، هذا مِن عَدَمِ تَوْفيقي، أسْألُ اللَهَ أنْ يُوَفِّقَكُمْ لِما يُحِبُّ وَ يَرْضاهُ.
ص 540
يا أخي وَ نورَ قَلْبي ! لَقَدْ شَغَلَني حُبُّكَ عَنْكَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أنَا في كَمالِ الصِّحَّةِ وَ الْعافيَةِ، وَ مَشْغولينَ بِالدُّعآءِ لَكُم عِندَ الْحُسَينِ وَ أخيهِ أبيالْفَضْلِ الْعَبّاسِ عَلَيْهِما السَّلام.
الحاصل يقول الشّاعر:
گفتم به چشم كز عقب گلرخان مرو نشنيد و رفت عاقبت از گريه كور شد
هُوَ الْحُبُّ فَاسْلَمْ بِالْحَشا ما الْهَوَي سَهْلُ فَما اخْتارَهُ مُضْنًي بِهِ وَ لَهُ عَقْلُ
چكنم دگر فائده ندارد؛ و بعد از رسوخش بايد مرد يا اينكه به جستجويش نرفته بود.
گفت:
مرا روز ازل كاري به جز رندي نفرمودند هر آن قسمت كه آنجا شد كم و افزون نخواهد شد
غرض آنرا اختيار كرديم؛ بايد سوخت و ساخت. پس بكُش جانم بقربانت !
فَعَلَي كُلِّ حالَةٍ أنْتَ مِنّي بيَ أوْلَي إذْ لَمْ أكُنْ لَوْلاكا
وَ بِما شِئْتَ في هَواكَ اخْتَبِرْني فَاخْتياري ما كانَ فيهِ رِضاكا
از اينجانب به حضرت حاج آغا معين و آغاي أبهري و آغاي دولابي و آغاي حاج هادي شركت و آغاي حاج محمود گمرك پور و آغاي سيّد حسن معين و سائر رفقا و أحياناً اگر تشريف برديد به همدان يا اينكه نامه مرقوم داشتيد، از اينجانب سلام رسان و احوالپرس باشيد.
آغاي حاج عبدالزّهراء و آغاي حاج عبدالجليل و آغاي حاج حبيب سماوي و غلام جنابعالي محمّد علي خلف زاده ـ بفرمايش آغاي حدّاد:
ص 541
كاشكي قبول كند به غلامي ـ سلام ميرسانند و به دعاگوئي مشغولند و از جنابعالي ملتمس دعا هستند.
جَمَعَنا اللَهُ وَ إيّاكُمْ في مَسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ، ءَامينَ.
مُحِبُّكم سيّد هاشم حدّاد
آغا سيّد مهدي و آغا سيّد قاسم و آغاي سيّد حسن و آغاي سيّد صالح و آغاي سيّد برهان الدّين و آغاي سيّد عبدالامير و علويّه و والدۀ ايشان سلامرسان و احوالپرسند.
امتحان إلهي و فتنۀ شديد در ميان مجتمع اصحاب و محبّان
حاج سيّد هاشم حدّاد أعلي اللهُ درجتَه
همانطور كه سابقاً اشاره رفت، بعضي از فضلا و محصّلين نجف أشرف به ايشان علاقمند شده بودند و گهگاهي خدمتشان ميرسيدند، و ايشان هم با كمال سادگي و صفا آنانرا ميپذيرفتند؛ و نيز بعضي از كسبۀ نجف و كاظمين و بغداد به ايشان ارادت ميورزيدند و ايشان هم از آنان پذيرائي ميفرمودند. تا كمكم جمعي كثير قريب به بيست نفر در تمام اوقات زيارتي در مجلس ايشان اجتماع داشتند و ايشان خودشان شخصاً به مَهامّ و مايحتاجشان باطناً و ظاهراً قيام مينمودند. و چه بسا ديده ميشد كه اين سيّد كريم و سخيّ و با حيا، بعضي اوقات خودش بستۀ نان را از نانوائي به منزل ميآورد، و يا قالب يخ را در زير بغل ميگرفت؛ و از تنظيف و تطهير منزل دريغ نداشت بلكه شاد بود كه همچون استادش مرحوم قاضي خدمت زوّار و أولياء خدا و سالكين طريق را مينمايد. بطوريكه در شبهاي جمعه اجتماع رفقا در منزل ايشان معلوم بود، و حتّي بعضي از رفقا كه ميخواستند همديگر را در امري از امور ببينند، ميدانستند كه در شب جمعه اين امر ميسور است.
ص 542
تا اينكه دو نفر از طلاّب شيخ و معمّم نجف كه مدّتها در نجف بدينگونه مجالس آشنائي پيدا كرده بودند و رفت و آمد داشتند و ديري نپائيده بود كه با حضرت آقا هم آشنا شده و مانند سائر رفقا رفت و آمد داشتند، بناي نشر بعضي از مطالب غير صحيحه را دربارۀ ايشان نزد رفقاي صميمي از كسبه و تجّار و گهگاهي هم نزد بعضي از محصّلين گذاردند؛ و مجموع انتشاراتشان پيرامون چند چيز بود كه همه را شاهد و دليل بر لزوم كنارهگيري رفقا از ايشان دانسته، و طبعاً موجب توجّه و ميلشان و انصرافشان از حدّاد به اين دو نفر ميشد:
1 ـ آقاي حدّاد قائل به وحدت وجود است؛ و وحدت وجود كفر است؛ زيرا وحدت وجود ميگويد: همه چيز خداست. و يكي از آن دو نفر گفته بود: من روزي با آقا در كاظمين ميرفتيم، به سگي برخورد كرديم گفت: اين سگ هم خداست.
2 ـ ايشان و رفقايشان داراي ولايت نيستند، و خود را اهل توحيد ميدانند. در مجالس و محافلشان قرآن خوانده ميشود و در موقع قرائت قرآن گريه ميكنند؛ و يا غالباً دعاهاي خمسۀ عشر و جوشن كبير كه أسماء الله است، و يا اشعار ابن فارض مصري سنّي خوانده ميشود و ايشان گريه ميكنند؛ و مانند سائر مجالس، روضه خوان دعوت نميكنند كه روضه بخواند و بر اهل بيت گريه كنند.
3 ـ ايشان طبق رويّۀ مرحوم قاضي بسياري از أوقات مطالبي را از محييالدّين عربي نقل ميكنند؛ و كفر و زندقۀ او هم معلوم است كه علماء بر ردّ او مطالبي گفتهاند و در كتب مسطور است، و حتّي شيخ أحسائي به وي لقب مُميت الدّين داده است.
4 ـ ايشان اشعار «مثنوي» ميخوانند؛ و ملاّي رومي يك مرد وحدت وجودي بوده است. علاوه يك مرد سنّي و مخالف با اهل بيت و أميرالمؤمنين
ص 543
عليهم السّلام بوده است و در كتابش بعضاً ياد از عمر و أبوبكر كرده است.
5 ـ ايشان مرحوم قاضي را از ائمّه عليهم السّلام بالاتر ميداند؛ و دليلش آنكه يكي از محبّين ايشان عباي سوغاتي را كه ميخواسته است به ايران ببرد، به قبر مرحوم قاضي ماليده و تبرّك داده است.
6 ـ ايشان به زيارت قبر أبوحنيفه و جُنَيد بغدادي رفته است؛ و ضلالت و انحراف آنها بر أحدي پوشيده نيست.
و بعضي از مطالب ديگر در همين زمينه. و محصَّل و خلاصۀ گفتارشان به اين برميگشت كه: دو مكتب داريم: يكي مكتب توحيد، و ديگري مكتب ولايت. و اهل توحيد با ولايتيها مخالفند، بنابراين لازم است كه ولايتيها با توحيديها مخالف باشند و سراغشان نروند و آنها را يله و تنها گذارند، و دين و شعائر أهل البيت عليهم السّلام را رواج دهند كه هر چه هست در مكتب اهلبيت است، و هر چه غير از آن باشد باطل و عاطل و كفر و زندقه.
اين دو نفر شيخ، مطلب را گسترش دادند، و خودشان سفرهاي عديده به كاظمين نموده، رفقاي حضرت آقا را منحرف مينمودند. و آنها هم كه بدين مطالب چشمگير توجّه ميكردند، با خود ميپنداشتند: آري همينطور است، بايد مكتب اهل بيت و آن شعائر را رواج داد؛ از مجالسي كه قرآن خوانده شود و يا فقط مناجاتي با خدا و گريهاي، كار تمام نميشود. سنّيها هم همين كار را ميكنند با آنكه اهل ضلالت ميباشند.
تا به جائي مطلب شدّت يافت كه يكي از آن دو نفر، بعضي از شبها يكسره از راه حلّه از نجف به كاظمين ميرفت و تا به صبح در منزل بعضي از آنان بيتوته ميكرد و به مسامره و شب زندهداري دربارۀ اينگونه مطالب كه به نظر خود، إحياء دين و مكتب تشيّع است ميگذرانيد، و چه بسا دو شب هم ميماند و سپس به نجف مراجعت مينمود.
ص 544
اين جريانات هم اتّفاقاً وقتي واقع شد كه جمعي از زوّار ايراني از محبّين آقا به عتبات عاليات مشرّف بودهاند و با ملاقاتهاي عديده، ذهن ايشان را هم مشوب مينمودند. و ناگفته نماند كه: همان كسي كه پس از رحلت مرحوم آيةالله انصاري قدَّس الله نفسَه نداي عدم نياز به استاد را بلند كرد، و موطنش يعني موطن اصليش ساليان متمادي در كربلا بود، اينك هم در كربلاست و آتش فتنه را شعله ميزند؛ و سِرّاً نه عَلَناً اين دو شيخ را تقويت ميكند.
حضرت آية الله حاج شيخ عبّاس قوچاني هم كه از روح قضيّه مطّلعند، و از اين دو نفر كه مدّتي با ايشان هم تردّد داشتهاند، متنفّر و منزجر بودهاند؛ در اين حيص و بيص كاري از دستشان ساخته نيست مگر آنكه اين دو نفر را ديگر به مجلس خود نپذيرند و رفقاي خود را جمع نموده و از ورود در اينگونه مسائل برحذر دارند.
تبليغات اين دو نفر بسياري را متزلزل نمود كه ديگر راه بازگشت برايشان نبود، و بعضي را متحيّر و سرگردان و در شكّ انداخت كه تا آخر عمر بدينگونه بودند؛ و بعضي هم مطلب برايشان منكشف شد كه: اينها همه دعايات شيطاني است، و حدّاد كه روح توحيد است، روح ولايت است. و توحيد عين ولايت است و تفكيك بردار نيست.
تمام اين قضايا وقتي بود كه حقير طهران بودم و اصلاً از جريان اطّلاعي نداشتم. و در أواخر آن كه مصادف با أوان تشرّف بنده بود، بعضي از دوستان به حضرت آقا گفته بودند: ما خائفيم از اينكه ارتباط و محبّت شديد سيّد محمّد حسين با آقاي حاج هادي أبهري كه او هم از زوّار بود و ذهن ساده و نوراني و بيآلايش وي را سخت مشوب نموده بودند، موجب شود كه اينك كه او از طهران ميآيد، او هم از شما برگردد و منصرف شود.
حضرت آقا فرموده بودند: سيّد محمّد حسين ! أبدا أبدا. او مانند كوه
ص 545
است. كجا متزلزل ميشود؟!
سپس فوراً فرموده بودند: فرض كن او هم برگردد، و با من يك نفر هم نباشد. امّا من خدا دارم، خداي من با من است. گو در تمام عالم يك نفر حرف مرا نپذيرد [3].
تنها كسيكه در ميان تمام رفقا جدّاً ايستادگي كرد و از روش و منهاج آقا دفاع ميكرد، حاج محمّد علي خَلَفزاده بود كه در آن وقت ساكن كربلا بود و سپس به نجف أشرف منتقل شد. او حقّاً و انصافاً يك تنه در برابر تهاجم اين سيلهاي انديشهها و افكار شيطاني ايستادگي نمود.
طبعاً آن مجالس بهم خورد، و آقا ديگر حال آنرا نداشتند كه كسي را بپذيرند. و ميفرمودند: اينها ميآيند در مجلس ما و استفادهها ميكنند، آنگاه ميروند بيرون و عيناً مانند منافقين ضدّ آنرا منتشر ميكنند.
مجالس شب جمعه را تعطيل كردند، و براي آنكه أحياناً كسي نيايد و اوقاتشان با وي مشغول نشود، به حرم مطهّر مشرّف ميشدند و تا پاسي از شب
ص 546
گذشته و قريب نيمۀ شب توقّف مينمودند تا از موقع ورود واردين بگذرد، آن هنگام به خانه باز ميگشتند.
ميفرمودند: من حال و خُلق ملاقات با كسي را ندارم. اينها خيال ميكنند دكّاني باز كردهام و مردم را به دور خود جمع ميكنم. اينك مباركشان باشد. اين مجالس براي آنها باشد.
ميفرمودند: ذكر ما هميشه از توحيد است. وحدت وجود مطلبي است عالي و راقي؛ كسي قدرت ادراك آنرا ندارد. يعني وجود مستقلّ و بالذّات در عالم يكي است و بقيّۀ وجودها، وجود ظِلّي و تَبَعي و مجازي و وابسته و تعلّقي است. من نگفتم: اين سگ خداست. من گفتم: غير از خدا چيزي نيست. اين سگ خداست، معنيش اينستكه اين وجود مقيّده و متعيّنه با اين تعيّن و حدّ، خداست؟! نعوذُ باللَه مِن هذا الكَلام. امّا غير از خدا چيزي نيست معنيش آنستكه: وجود بالاصاله و حقيقة الوجود در جميع عوالم و ذات مستقلّه و قائمۀ بالذّات، اوست تباركَ و تعالَي؛ و بقيّۀ موجودات هستي ندارند و هست نما هستند. هستي آنها تعلّقي و ربطي، و وجود آنها وجود ظِلّي چون سايۀ شاخص است نسبت به نور آفتاب كه به دنبال شاخص ميچرخد و ميگردد.
اين گفتار عين حقيقت است. وجود امامان، وجود استقلالي نيستند. آنها هم آيتي از آيات إلهيّه ميباشند؛ غاية الامر آيات كبراي آن ذات أقدس ميباشند. وا گر ما خود آنها را منشأ اثر بدانيم، در دام تفويض گرفتار شدهايم.
امّا در قضيّۀ ولايت، ولايت را ما ميشناسيم نه اين گوسپندان كه نامي از آن بر زبان دارند. عزاداري واقعي را ما ميكنيم. زيارت حقيقي را ما مينمائيم. شناسائي و معرفت أئمّه عليهم السّلام وجداناً و شهوداً و عقلاً و علماً، اختصاص به ما دارد، نه اينها كه ولايت را جدا ميدانند. ولايت عين توحيد است. و توحيد عين ولايت است.
ص 547
اشك ما بر أبا عبدالله الحسين عليه السّلام از درون قلب ما و از سويداي دل ما جاري است و با آن اشك ميخواهيم قالب تهي كنيم، چرا كه آن اشك با نفس ما و روح ما بيرون ميريزد؛ نه اين اشكهائي كه از خيال و پندار ايشان ميآيد، و روزي هم همينها سيّد الشّهدا را ميكشند، آنگاه مينشينند و اقامۀ عزا مينمايند و در ماتمش سينه ميزنند.
من كجا به زيارت قبر أبوحنيفه رفتم؟ خدا لعنت كند أبوحنيفه را كه مرد منحرفي بود از ولايت. من يك روز با رفقاي كاظمين بعد از زيارت نوّاب أربعه در بغداد، براي زيارت قبر معروف كرخي با آنها رفتم، و سر قبر جُنَيد هم نرفتم، با آنكه جنيد از أعاظم اين طائفه است و ميگويد: شيخ ما در اصول و فروع و در بلا كشيدن عليّ مرتضي است.
او خواهر زادۀ سَريّ سَقَطي بوده و وي تحقيقاً شيعه بوده است، و از أعاظم اهل تشيّع و ولايت و از مشايخ اين طريق است.
امّا معروف كَرْخي بدون هيچ ترديد و شكّي از أعاظم شيعه و داراي ولايت عاليه بوده است. كيست كه در معروف كرخي شكّ كند؟ همۀ علماء او را به عظمت و جلالت ياد كردهاند و او را از شيعيان خُلّص و از تربيت شدگان بدست حضرت امام عليّ بن موسيالرّضا عليه السّلام شمردهاند.[4]
اين مسكينها آمدهاند و زيارت قبر معروف را به زيارت قبر أبي حنيفه تحريف كردهاند.
از محيي الدّين عربي بسياري از بزرگان شيعه نام ميبرند و عبارات وي را
ص 548
در راه عرفان و سلوك مؤيّد ميشمارند. اختصاص به من ندارد.
و امّا ملاّي رومي يك شيعۀ محض و خالص بوده است. ما چرا راه دور برويم؟ اينك «مثنوي» او در دست است؛ ببينيد تا چه سرحدّ مولانا أميرالمؤمنين عليه السّلام را ستوده و از دشمنان آنحضرت مذمّت نموده است. و با اشارات و كنايات، غاصبان خلافت را مذمّت ميكند و بعضي جاها با صراحت امّا بعنوان كلّي نه با خصوص لفظ و عبارت، آنان را محكوم ميكند و ميكوبد.
در چند جاي مختصري كه نامي از آنها برده است، آنقدر قبل از آن اسم و پس از آن مطالبي را در زشتي بداخلاقي و بدكيشي و بيادبي و أمثالها شرح ميدهد كه: با دقّت مشهود است كه مراد همين غاصبين خلافت ميباشند.[5]
ص 549 (ادامه پاورقی)
ص 550
خواندن كتاب «مثنوي» نفي ماعداي آنرا نميكند. اينهمه از كتب اخلاق و روايات أئمّه عليهم السّلام در منزل داريم و ميخوانيم.
خواندن قرآن و جوشن و مناجاتهاي إلهيّه همچون دعاي عرفه و خمسة عشر، نفي ولايت نميكند و انسان را سنّي نمينمايد. براي خدا گريستن يا از شدّت شوق و يا از خوف فراق و هجران، از أشدّ طاعات و مثوبات است. گريه بر خدا راه گريه بر امامان را مسدود نميكند. هم انسان براي خدا گريه كند و هم براي امامان؛ چه ضرري دارد. امّا انحصار گريه براي امامان و غفلت از خدا و هجران خدا و جمود چشم و ديده از اشك براي خدا امر مطلوبي نيست.
ميفرمودند: ما اين سنّ و سال كه نموديم و پير شدهايم، «ولايتي» و «توحيدي» نشنيده بوديم؛ و ولايت را در برابر توحيد تصوّر نمينموديم. حالا اينها آمدهاند و دو فرقۀ توحيديّه و ولايتيّه ساختهاند. عيناً در يكي دو قرن پيش كه در همين كربلا، پشت سَريّه ساختند در برابر بالا سريّه؛ و شيخيّه كه متابعين أحسائي بودهاند، خود را از مؤمنين جدا كردند و فرقۀ خاصّي شدند. و اينها هم آمدهاند ولايت را از توحيد جدا نموده و خود را در برابر صفّ مؤمنين نهادهاند. اين خطر، خطر عظيمي است كه انسان ولايت را از توحيد جدا بداند؛ همانطور كه امروزه در كربلا از بقاياي شيخيّه جماعتي بدينگونه وجود دارند؛ و در مشهد مقدّس هم عدّهاي شيخي مذهب ميباشند كه بدون ادّعاي شيخيگري، از مرام و عقيدۀ آنها حمايت ميكنند.
از جمله محبّين و متعلّمين آقاي حدّاد، حاج حبيب سماوي بود كه آنهم
ص 551
مردي بيدار و آشنا به توحيد و داراي حالات خوش و مكاشفات عاليه بود. او هم مردي وزين و ورزيده و پيرمرد و كار آزموده بود. چون از سماوه براي زيارت به كربلا آمد و از قضايا مطّلع شد، گفت: شيطان عجب تردست است و در فنّ و كار خود مهارت دارد. اينها همه دسائس اوست كه ميخواهد راه خدا را بر روي مريدين ببندد. او هم در هدايت رفقا و كشف حقائق دريغ نكرد. و بعضي از رفقاي ديگر هم كه داراي حالات خوب روحاني بودند و در مكاشفات إلهيّه سابقه داشتند، با اين دو نفر مذاكرات مفصّل نمودند و آنان را اقناع كردند به خطا و اشتباهشان؛ و فهميدند كه: راه غلط رفتهاند، و با اين سرعت و جوش و خروش سيّد را محكوم كردن صحيح نبوده است. و از شواهد و قرائن بسيار به آنها اثبات كردند كه نفس أمّاره و تسويلات شيطان بوده است كه در آنها اثر نموده و بدينصورت كشانده است. و لهذا هر دو نفر با كمال اظهار و ابراز تأسّف توبه كردند، و خواستند خدمت آقا شرفياب شوند و مثل سابق از محضرشان استفاده كنند.
آقا به يكي از آنها اجازه دادند و به ديگري اجازه ندادند. آن ديگري كه مورد نفرت شديد ايشان قرار گرفته بود، تا آخر عمر از او به خوبي ياد نميكردند. و امّا آن يكي ديگر را پذيرفتند و در مجالس ايشان كم و بيش شركت ميكرد. امّا چه فائده؟ درست مانند كاسۀ شكسته و بند زده بود كه صداي طنين و زنگ نميداد. و چون كم و بيش نيز در نجف به سراغ حاج محمّد علي ميرفت، وي او را به خانۀ خود راه نميداد، و يك روز حاج محمّد علي ميگفت: فلان كس خيلي به در منزل ميآيد و موجب آزار و زحمت ميشود، و من يك بيل در منزل نهادهام تا اگر باز بيايد بر سرش بكوبم؛ وَ مَا فَعَلْتُهُو عَنْ أَمْرِي. [6]
ص 552
باري، رفقاي صميمي آقاي حدّاد با اين دو نفر به همين طريق رفتار ايشان رفتار كردند. يعني با آن يك بطور كلّي قطع رابطه كردند و در مجالس و محافلشان راه ندادند، و با اين يك كم و بيش مدارا و ملايمت نشان ميدادند.
حضرت آقا ميفرمودند: توبۀ آن يك نفر صوري است، براي جلب رفقا و تمتّعات دنيوي است، فلهذا بدون نتيجه است. و توبۀ اين يك گرچه صبغۀ واقعيّت دارد، ولي در صورتي تمام است كه همانطور كه در دلِ پاك ساده لوحان غبار نشانده و زنگار زده است، دو مرتبه به سراغشان برود و آنان را از شبهه خارج كند؛ و اين كار را هم نكرده بود چون كار مشكلي بود. فلهذا تا آخر عمر با وي كجدار و مريز رفتار مينمودند. عيناً مانند غلامي كه فرزند مولي را كشته است و اينك به اشتباه خود معترف شده و مولي هم او را عفو كرده است و در خانۀ خود نگهداشته است، ولي دائماً صورت قتل فرزند در برابر او مجسّم است، و اينك با كرامت و بزرگواري از جرم و جريمۀ او درگذشته است.
ميفرمودند: توبۀ آنان وقتي نصوح است و واقعيّت دارد كه همچون كاسۀ شكسته حاضر شوند آنرا دوباره ذوب كنند و از سر نو بريزند؛ در آن هنگام كه أبداً اثر جُرم و جنايت بر روي نفوسشان نمانده است، مولي هم مانند فرزند دلبند خود اين غلام آبقِ فرزند كش را ميپذيرد.
در اين سفر يكي از حجّاج و منسوبين سببي ما كه از بيت الله الحرام مراجعت نموده و بر ايشان وارد شده بود، اطو برقي او خراب شده بود، و داد براي تعمير و به منزل آورد، و در حضور ايشان گفت: اطو را كه دادم براي تعمير، صاحب تعميرگاه گفت سه ربع دينار مصرف دارد، و عصر بيا و آنرا ببر ! عصر
ص 553
رفتم و چون ميبايد سه ربع دينار به او بدهم گفتم: شما خيانت كرديد، فلان چيز اطو نسوخته است كه محتاج به تعويض باشد بلكه فلان سيمش پاره شده است و اجرت تعمير آن ده فلس است. اطو را خودم باز كردم و به وي نشان دادم نقطهاي را كه او لحيم كرده است. آن مرد از اينگونه اطّلاع من خجالت كشيد، و من ده فلس دادم و اطو را آوردم. و اين عمل را دليل بر زيركي و فطانت خود ميدانست.
حضرت آقا هيچ نگفتند، و سپس به ما فرمودند: من اگر بجاي او بودم سه ربع دينار را ميدادم و به روي او نميآوردم.
نظير اين سَماحَت و مَجد اخلاقي از آخوند ملاّ حسينقلي همداني نقل شده است. نوۀ ايشان[7] خودش در نجف اشرف براي حقير گفت: در يك سفر زيارتي كه مرحوم آخوند با اصحابشان پياده به كربلا مشرّف ميشدند، در راه عربهاي بياباني ايشان را لخت ميكنند و هر چه دارند ميربايند.
سپس كه ايشان را ميشناسند، به حضورشان ميآيند و هر چه ربوده بودند تقديم ميكنند و معذرت ميخواهند. مرحوم آخوند فقط كتابهاي وقفي را كه ربوده بودند پس ميگيرد و بقيّۀ كتب و اموال را نميگيرد و ميفرمايد: به مجرّد سرقت، من ايشان را بِحِلّ كردم، چون راضي نشدم بواسطۀ من خداوند كسي را در آتش دوزخ بسوزاند.
روايات دربارۀ اينگونه گذشتها از حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام و سائر أئمّه بسيار است، و البتّه ايشان نمونه و الگو و اسوۀ حسنه براي جميع امّت ميباشند.[8]
ص 554
مرحوم حدّاد چون به نيازمندي ميرسيد دست در جيب ميكرد و بدون شماره ميداد؛ و بعضي اوقات هر چه داشت ميداد. ما در مدّت عمر از ايشان وقتي را نديديم كه پول را بشمارد.
شبي براي مجلس مذاكره (بلّه بران عقد) با جمعي از رفقا، مِنجمله حاج عبدالجليل و حاج آقا معين و حاج أبو موسي در كربلا به منزل عروس كه ميخواستند او را براي پسرشان سيّد برهان الدّين خطبه كنند، رفته بودند؛ و ايشان در گوشهاي نشسته و در حال خود فرو رفته بودند، ناگهان احساس ميكنند كلماتي بطور مبادله ردّ و بدل ميشود. ميفرمايند: چه ميگوئيد؟!
ميگويند: گفتگو در اينست كه ما ميگوئيم: مهريّه هفتاد دينار باشد، خانوادۀ عروس ميگويند: هشتاد دينار.
ايشان ميفرمايند: يكصد و پنجاه دينار قرار دهيد ! وقتي اين سخن را از
ص 555
ايشان كه رئيس و صاحب اختيار است ميشنوند، همگي سكوت اختيار ميكنند و مهريّه را يكصد و پنجاه دينار تعيين مينمايند.
سابقاً ذكر شد كه ايشان براي شاگرد دكّان خود حقوق خاصّي معيّن نكرده بودند؛ وي هر چه احتياج داشت از مداخل آن روز بر ميداشت.
بعضي اوقات ميشد كه براي ايشان صد فلس يا پنجاه فلس ميماند و يا اصلاً چيزي نميماند، و ايشان با همين وجه مختصر با عائلۀ سنگين به منزل مراجعت ميكردند.
شغل ايشان آهنگري و نعل سازي بود. اوّلاً از همۀ آهنگرها جنس را به مشتري ارزانتر ميفروختند، و ثانياً در موقع توزين و ترازو كردن، سنگينتر ميكشيدند، و ثالثاً مقداري نعل هم اضافه بروي آن ميريختند؛ و بدون استثناء هر كس نسيه ميخواست ميآمد و به او نسيه ميدادند. فلهذا اين طريق كسب ايشان، راه درآمدي براي بعضي شده بود. بعضي اوقات جنسي را بدين كيفيّت بطور نسيه ميبردند، آنگاه همۀ آنرا و يا مقداري از آنرا پس ميآوردند و ميگفتند: اين جنس را به قيمت معمولي بازار ـ نه به قيمتي كه به ما فروختهاي ـ از ما پس بگير !
ايشان هم قبول ميكردند، و بسياري از اوقات ديده ميشد كه در برابر فروش جنس هيچ وجهي بدست نيامده است؛ يعني تفاوت نرخ بازار و قيمت ايشان موجب ميشد كه مشتري جمع بين عوض و معوَّض ميكرد.
و عجيب اينجا بود كه ايشان هم از نيّت مشتري و طرز عمل او كاملاً مطّلع بودند و معذلك خواهش او را ردّ نميكردند. و مرحوم حاج سيّد هاشم مرد ساده لوحي نبود. بسيار فطن و زيرك و سريع الانتقال و با فهم بود؛ امّا معاملهاش با تمام حاجتمندان و غير نيازمندان بدينطريق بود.
به رفقاي خود هر چه داشتند ميدادند: از سجّاده، و تسبيح، و انگشتري،
ص 556
و پيراهن. و بعضي اوقات مشت مشت انگشتري ميخريدند و ميدادند. و غالباً سراغ انگشتري فروشهاي فقير كه در كنار صحن كربلا و يا كاظمين بساط ميانداختند ميرفتند و از آنها ميخريدند.
آنها هم ايشان را كاملاً شناخته و آشنا بودند. هر وقت ايشان از صحن عبور ميكرد از دور او را صدا ميزدند: سيّد هاشم ! بيا انگشتري آوردهايم.
يك روز حقير براي ناخن گرفتن نياز به قيچي داشتم، و در آن اطاق كه در منزل ديگر بود قيچي نبود. فوراً ربع دينار كه در جيبشان بود دادند به حاج محمّد علي كه الآن يك قيچي بخر. و من ميدانستم كه در آن وقت، تمام پول ايشان همان يك ربع دينار است.
يعني براي ايشان ابتياع قيچي جديد بدين كيفيّت، آسانتر بود از فرستادن به منزل ديگر و آوردن قيچي، درحاليكه فاصلۀ ميان دو منزل چند قدم بيشتر نبود.
ايشان با داشتن سرمايههاي معنوي إلهي و متحقّق بودن به ولايت كه هرگونه كاري حتّي كرامات عجيبه و غريبه از او ساخته است، در تمام مدّت عمر يكبار ديده نشد كه از آن طريق ارتزاق كند و يا رفع حاجت بنمايد؛ وميفرمود: خدا دوست دارد بندهاش تسليم باشد و او براي بندۀ خود اختيار كند، نه آنكه بنده چيزي را اختيار كند. اختيار بنده مطلوب نيست؛ و خواست او گرچه برآورده شود و ميشود، خلاف روش محبّت و عبوديّت است. خدا دوست دارد بندهاش بنده شود، يعني از اراده و اختيار بيرون شود.
به شاگردان خود توصيه مينمودند: دنبال كشف و كرامات نرويد ! اين طلبها سالك را از خدا دور ميكند گرچه مطلوبش حاصل شود. كرامت و كشفي كه خدا پيش آورد ممدوح است نه آنرا كه بنده دنبال كند.
ما در تمام مدّت عمر از ايشان يك كلام كه حاكي از مقام و يا بيان كشف و
ص 557
كرامت باشد نشنيديم؛ آنچه ميفرمودند، از مقامات توحيدي و سير در عوالم معني بود. فقط به مناسبتي يك روز فرمودند:
من وقتي كه در عَلْوَه دكّان داشتم و پشت كوره مشغول بودم، شخصي كه از من پنج دينار طلب داشت ـ و چندين بار هم طلب كرده بود ولي من نداشتم كه به او بدهم و وعده ميدادم كه در اوّلين زمان امكان ميدهم ـ ناگهان از طرف راست من آمد و پول خود را طلب كرد. من ناگهان بدون اختيار تكاني خوردم. فوراً ديدم يك نفر از سمت چپ من آمد و به من پنج دينار داد. از اين دست گرفتم و از آن دست به طلبكار دادم.
و فرمودند: حرارت بدن من بقدري بود كه حتماً در زمستان سرد هم بايد آب سرد و يخ بياشامم.[9] در آن وقتيكه در منزل پدر زن ساكن بوديم، يك شب زمستان كه من نزد عيالم خوابيده بودم و در بالاي سرم كاسۀ چيني مملوّ از آب خنك بود، همينكه برخاستم براي تهجّد، ناگهان بدون اختيار پا بر روي كاسه گذاردم، كاسه شكست و آبهايش ريخت.
من باز در اينجا يك تكان خوردم كه اي واي ! فردا اين مادر زن چه بلائي بر سر ما خواهد آورد؟!
به مجرّد اين خطور قلبي، ناگهان ديدم كاسه درست شده و با تمام آبهايش بر سر جاي خود است.
افراديكه استعدادشان در تحمّل مشاقّ و واردات بسيار بود، از آنها تعريف مينمودند و ميفرمودند: «فلان كس چكّش خور خوبي دارد». و اين اصطلاح آهنگرهاست، چون بعضي از اقسام آهن سست و بدون موادّ فولادي
ص 558
است و در اثر گداختن زود از بين ميرود و قابل چكّش كاري و پتك كاري نيست، ولي بعضي از اقسام آهن داراي تركيبات فولادي است و استحكامشان بسيار است، چندين بار متناوباً آنها را در كوره ميگدازند و روي سندان مينهند و ميكوبند، معذلك استقامت دارد تا آنرا به هر شكل و صورت كه ميخواهند درآورند.
يكروز به يكي از رفقا كه سرشار وجد و حال بود و واردات معنويّهاش جالب بود، چون از ايشان تقاضائي نمود، با تبسّم مليحي به او فرمودند:
يك كاسۀ حَليمي در دست يك يتيمي ميخورد و ناله ميكرد: اي واي روغنش كو؟!
و ميفرمودند: هيچكس را از رحمت خدا نبايد محروم كرد، چرا كه كار به دست ما نيست؛ به دست اوست سبحانه و تعالي. اگر كسي به شما التماس دعا گفت، بگو: دعا ميكنم. اگر گفت: آيا خدا گناه مرا ميآمرزد، بگو: ميآمرزد. وقس عليه فَعْلَلَ وَ تَفَعْلَلَ. وقتي كار به دست اوست چرا انسان از دعا كردن بخل بورزد؟ چرا زبان به خير و سعه نگشايد؟ چرا مردم را از رحمت خدا نوميد كند؟
هميشه بايد انسان مثل آن پدر باشد كه به اطفال گرسنه و پريشان خود نويد ميداد، نه مثل آن مادر كه بر وعده و نويد هم بخل ميورزيد.
پدري در كربلا بچّههاي بسيار داشت، و در نهايت فقر و پريشاني زيست مينمودند. در اطاقشان يك حصير خرمائي بود و بس. نه لحافي، نه تشكي، و نه متّكائي. پيوسته ايشان در عسرت و تنگدستي و گرسنگي روزگار ميگذراندند، و هر چند ماه يكبار هم نميتوانستند آبگوشتي بخورند.
باري، يك شب كه پدر به منزل آمد و اطفال را گرسنه يافت شروع كرد به نويد دادن كه اي بچّههاي من غصّه نخوريد، صبر كنيد تابستان كه بشود من سر
ص 559
كار ميروم و پول فراواني بدست ميآورم، آنوقت شما را سوار عَرَبانَه (درشكه) ميكنم و براي مادرتان با بقيّۀ اهل منزل يك عَرَبانۀ عليحده ميگيرم و همه را سوار ميكنم. اوّل ميبرم به زيارت سيّد الشّهداء عليه السّلام، بعد با همان عربانه ميبرم به زيارت أباالفضل العبّاس عليه السّلام. بعد سوار عربانه ميشويم و ميآئيم در فندق... براي هر يك از شما جداگانه يك بشقاب چلوكباب ميخرم و ميگويم براي شما هر يك، يك كاسۀ ترشي هم بياورد. بعد از اينكه اينها را صرف كرديد، باز با عربانه ميبرم شما را به محلّ پرتقال فروشي و هرچه بخواهيد پرتقال ميخرم، و سپس پرتقالها را در عربانه گذارده با شما به منزل برميگرديم.
به اينجا كه رسيد، زن به او هِيْ زد كه چه خبرت است؟! تمام پولها را كه تمام كردي ! چقدر خرج ميكني؟!
مرد گفت: چكار داري تو؟! بگذار بچّههايم بخورند !
قضيّۀ ما و انفاق ما، عيناً مانند انفاق همان مرد است كه در اصلش و مغزش چيزي نيست، پوك است و خالي؛ امّا آن زن به اين انفاقِ وعدهاي هم بخل ميورزد، ولي مرد با همين وعدهها بچّهها را شاد و دلگرم نگه ميدارد.
وقتي براي انسان مسلّم شد كه: لا نافِعَ وَ لا ضآرَّ وَ لا رازِقَ إلاّ اللهُ، چرا ما از كيسه خرج كنيم؟ و يا در انفاق خدا و گسترش رحمتش بخل بورزيم؟ ما هم وعده ميدهيم، و خداوند هم رحيم است و كريم؛ إعطا كننده و احسان كننده اوست.
پاورقي
[1] لغت عامي و معمولي است، و صحيح آن أيَّ شَيْءٍ نُسَوّي ميباشد.
[2] لغت عامي است و صحيحش فَرْد است، يعني يك واحد.
[3] چقدر مناسب زبان حال ما و علوّ مقام ايشانست در آن وهله، اين غزل خواجه أعلَي اللهُ درجتَه:
هزار دشمنم ار ميكنند قصد هلاك گرم تو دوستي از دشمنان ندارم باك
مرا اميد وصال تو زنده ميدارد و گرنه هر دمم از هجر تست بيم هلاك
رود به خواب دو چشم از خيال تو هيهات بود صبور دل اندر فراق تو حاشاك
اگر تو زخم زني به كه ديگران مرهم وگر تو زهر دهي به كه ديگران ترياك
نفس نفس اگر از باد نشنوم بويت زمان زمان چو گل از غم كنم گريبان چاك
بِضَرْبِ سَيْفِكَ قَتْلي حَياتُنا أبَدًا بِأنَّ روحيَ قَدْ طابَ أنْ يَكونَ فِداك
عنان مپيچ كه گر ميزني به شمشيرم سپر كنم سر و دستت ندارم از فتراك
ترا چنانكه توئي هر نظر كجا بيند بقدر دانش خود هر كسي كند ادراك
به چشم خلق، عزيز آن زمان شود حافظ كه بر در تو نهد روي مسكنت بر خاك
(«ديوان حافظ شيرازي» طبع پژمان، ص 137 و 138، غزل 309 )
[4] و حتّي آية الله سيّد شرف الدّين عامِلي در كتاب «المُراجعات» در طبع اوّل ص 95، در تحت شمارۀ 84، در ضمن المراجعة 16، او را از زمرۀ يكصد نفر رجال شيعه ذكر نموده است. و ما در رسالهاي كه در احوال معروف كرخي نوشتهايم و در جنگ خطّي شمارۀ 18، ص 206 تا ص 219 آمده است، بطور تفصيل از مقام و منزلت او ياد نمودهايم.
[5] در همين كتاب «روح مجرّد» در صفحات 526 تا 532 ديديم چگونه از شير خدا أميرالمؤمنين عليه السّلام توصيف مينمايد. در اين بيت او:
غرق نورم گر چه سقفم شد خراب روضه گشتم گر چه هستم بوتراب
ببينيد چگونه غصب خلافت غاصبين را به خرابي سقف توصيف نموده است.
باري، اگر با دلائلي بخواهيم تشيّع وي را در اينجا به اثبات برسانيم، از وضع اين رساله خارج ميشود. فلهذا اكتفا ميكنيم به آنچه در «روضات الجنّات» دربارۀ ملاّي رومي در باب مسمّي به محمّد، طبع سنگي، ج 4، ص 198 آورده است؛ وي گويد:
و في «الرّسالة الإقباليَّة» أنّه قد سُئِلَ علآءُ الدَّولةِ السِّمنانيُّ عَن حالِ هذا الرّجلِ فَقالَ: هو نِعمَ الفَتَي، و إنْ لم أرَ في كَلماتِه ما يوجِبُ الاِستقامةَ و التَّمكينَ. ثمَّ قال: و ممّا يُعجبُني مِنالرَّجلِ أنَّه كانَ إذا سَأَل خادمَه: هَل يُوجَدُ عندنا شَيْءٌ نَطْعَمُهُ فيقولُ: لا، يُظهِرُ بذلكَ الفَرحَ الشَّديدَ و يقولُ: الحمدُ للَّه الّذي جَعل في مَنزِلنا شَبَهًا مِن منازلِ أهلِ البيتِ عليهم السّلام. و إن كانَ يقولُ: نَعمْ عِندنا مِن المَطاعمِ المطبوخِ و غيرِه، انزَعَجَ شديدًا و قالَ: يفوحُ اليومَ مِن مَنزِلنا رآئِحةُ فرعونَ اللَعينِ.
و در همين صفحۀ 198، از «مجالس المؤمنينِ» قاضي نور الله شوشتري نقل كرده است كه قاضي او را از خُلّص شيعۀ آل محمّد شمرده است.
و در ص 200 گويد:
و مِن جُمْلَةِ مَنْ تَعَرَّضَ لذكرِ الرَّجلِ أيضًا هو المُحدِّثُ النّيسابوريُّ في دَرجِ رجالِه الكبيرِ، فقالَ: بعد التَّرجمَةِ له بعنوانِ محمّدِ بنِ محمّد بنِ الحسينِ المَولَي جلالِ الدّينِ البَلخيِّ الرّوميِّ نُزُلاً، كانَ مُحدِّثًا عالِمًا عارِفًا رُميَ بالتّصوّفِ؛ وَ قد أخْرجْنا مِن كلامِه المَنظومِ ما لا يُريبُ اللَبيبَ في كونِه إماميًّا اثنا عشريًّا، وَلكنَّه كان مُشاقيًا في دَولةِ المُخالِفينَ. و قدِ اسْتَوفَينا تحقيقَ مذهبِه في كتابِ «ميزانِ التّمييزِ في العلمِ العزيزِ» وَلْنَكتفِ هُنا بأبياتٍ مِنه؛ قال في «المثنويّ»:
هر چه گويم عشق از آن برتر بود عشق أميرالمؤمنين حيدر بود
و قال:
تو به تاريكي علي را ديدهاي لاجرم غيري بر او بگزيدهاي
و قال:
رومي نشد از سرّ علي كس آگا ه زيرا كه نشد كس آگه از سرِّ إلهْ
يك ممكن و اينهمه صفات واجب لا حَولَ و لا قُوّةَ إلاّ بِالله
لَه تصانيفُ أشهَرُها «المَثنويُّ» المعروفُ، و قَد عبَّر عَنه شيخُنا البَهآئيُّ قُدّس سرُّه بِالمَولويِّ المعنويِّ و قال:
من نميگويم كه آن عاليجناب هست پيغمبر ولي دارد كتاب
ـ انتهي.
و مِن جُملة مناظيمِ ديوانِه الّذي هُو سِوَي مثنويِّه المعروف، كما نقلَه بعضُهم و جَعَله دليلاً علي كونِه من الشّيعةِ المُخلصينَ المُتديّنينَ، قولُه:
هر آن كس را كه مهر اهل بيت است وِرا نور ولايت در جبين است
غلام حيدر است مولاي رومي همين است و همين است و همين است
و منها أيضًا:
آفتاب وجود أهل صفا آن إمام اُمَم وليّ خدا
آن امامي كه قائم است الحقّ زو زمين و زمان و أرض و سَما
ذات او هست واجب العصمة او منزّه ز كفر و شرك و ريا
عالم وحدت است مسكن او او برون از صفات ما و شما
رهروان طالبند، او مطلوب عارفان صامت و علي گويا
سرّ او ديده سيّد المُرسَل در شب قدر و در مقام دَنا
از علي ميشنيد نطق علي بُد علي جز علي نبود آنجا
ما همه ذرّهايم و او خورشيد ما همه قطرهايم و او دريا
بي ولاي علي به حقّ خدا ننهد در بهشت، آدم پا
گر نهد بال و پر فرو ريزد جبرئيل أمين به حقّ خدا
مؤمنان جمله رو به او دارند كو امام است و هادِي أوْلَي
بندۀ قنبرش به جان ميباش تا برندت به جَنّة المأوي
شمس تبريز بنده از جان شد جان فدا كرد نيز مولانا
[6] يعني «من اين عمل را از نزد خودم بجا نياوردم.» اقتباس است از آيۀ 82، از سورۀ 18: الكهف، كه چون حضرت خضر براي حضرت موسي علَي نبيّنا و آله و علَيهما السّلام علّت سه كار خود را كه سوراخ كردن كشتي و كشتن طفل و ساختن ديوار باشد در آيات قبل و در اين آيه شرح ميدهد، در پايان آن ميگويد: وَ مَا فَعَلْتُهُو عَنْ أَمْرِي.
[7] مرحوم حجّة الإسلام حاج شيخ محمّد همداني فرزند مرحوم حجّة الإسلام حاج شيخ علي رضوان الله عليهما.
[8] مجلسي رضوان الله عليه در جلد ثامن از «بحار الانوار» طبع كمپاني، في الفِتَن الواقعةِ بَعدَ الرّسول صلّي الله عليه و ءَالِهِ، در ص 141 در باب العِلَّة الّتي مِن أجْلِها تَرَكَ أميرُالمؤمنينَ عليه السّلامُ فَدَكَ لمّا وَلِيَ النّاسَ، سه روايت ذكر نموده است:
(ع) دقّاق با سند خود از أبوبصير از حضرت صادق عليه السّلام قالَ: قُلْتُ لَهُ: لِمَ لَمْ يَأْخُذْ أميرُالْمُؤمِنينَ عَلَيهِ السّلامُ فَدَكَ لَمّا وَلِيَ النّاسَ وَ لاِيِّ عِلَّةٍ تَرَكَها؟ فَقالَ لَهُ: لاِنَّ الظّالِمَ وَالْمَظْلومَةَ قَدْ كانا قَدِما عَلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ (نسخه بدل: وَ أثابَ اللَهُ الْمَظْلومَةَ وَ عاقَبَ الظّالِمَ) فَكَرِهَ أنْ يَسْتَرْجِعَ شَيْئًا قَد عاقَبَ اللهُ عَلَيْهِ غاصِبَهُ و أثابَ عَلَيهِ الْمَغْصوبَةَ.
(ع) با سند خود از ابراهيم كرخي كه ميگويد: سَألْتُ أبَا عَبْدِاللَهِ عَلَيهِ السّلامُ فَقُلْتُ لَهُ: لاِيِّ عِلَّةٍ تَرَكَ أميرُالْمُؤْمنينَ عَلَيهِ السّلامُ فَدَكًا لَمّا وَلِيَ النّاسَ؟! فَقالَ: لِلاِقْتِدآءِ بِرَسولِ اللَهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ و ءَالِهِ لَمّا فَتَحَ مَكَّةَ وَ قَد باعَ عَقيلُ بْنُ أبيطالِبٍ دارَهُ. فَقيلَ لَهُ: يا رَسولَ اللهِ ! ألا تَرْجِعُ إلي دارِكَ؟! فَقالَ عَلَيْهِ السّلامُ: وَ هَل تَرَكَ عَقيلٌ لَنا دارًا؟ إنّا أهلُ بَيْتٍ لا نَسْتَرْجِعُ شَيْئًا يُؤْخَذُ مِنّا ظُلْمًا؛ فَلِذلِكَ لَمْ يَسْتَرْجِعْ فَدَكًا لَمّا وَليَ.
(ن ع) با سند خود از حسن بن فضّال از حضرت أبوالحسن عليه السّلام قال: سَألْتُهُ عَن أميرِالْمُؤمنينَ عَلَيهِ السّلامُ لِمَ لَمْ يَسْتَرْجِعْ فَدَكَ لَمّا وَليَ النّاسَ؟ فَقالَ: لاِنّا أهلُ بَيْتٍ وَليُّنا اللَهُ عَزَّوَجَلَّ، لا يَأْخُذُ لَنا حُقوقَنا مِمَّنْ يَظْلِمُنا إلاّ هُوَ. وَ نَحْنُ أوْليآءُ الْمُؤْمِنينَ؛ إنَّما نَحْكُمُ لَهُمْ وَ نَأْخُذُ حُقوقَهُمْ مِمَّنْ يَظْلِمُهُمْ، وَ لا نَأْخُذُ لاِنْفُسِنا.
[9] تا آخر عمرشان هم تقريباً همينطور بودند. هيچ ديده نشد ايشان جوراب بپوشند، حتّي در زمستانهاي سرد. هميشه تكمههاي پيراهن و قبايشان باز بود. و آب سرد ولو در زمستانها براي ايشان مطلوب بود.