شرح عرشيّۀ شيخ أحسائي بسيار مطوّل، و در سيصد و پنجاه و دو صفحۀ رحلي، در بيش از يك قرن پيش طبع سنگي شده است. و ما در اينجا براي روشن نمودن طريقۀ بحث و موارد تزييف و عيوبي كه در آن موجود است، فقط به ذكر يك بحث از بحثهاي نخستين او اكتفا ميكنيم و پس از آن به ذكر برخي از سائر گفتار او در ردّ آن حكيم متألّه با نقل عين عبارات او ميپردازيم.
امّا آن يك بحث، اينستكه ميگويد:
قالَ: الْمَشْرِقُ الاوَّلُ، في الْعِلْمِ بِاللَهِ وَ صِفاتِهِ وَ أسْمآئِهِ وَ ءَاياتِهِ؛وَ فيهِ قَواعِدُ:
قاعِدَةٌ لَدُنّيَّةٌ، في تَقْسيمِ وَ إثْباتِ أوَّلِ الْوُجودِ:
إنَّ الْمَوْجودَ إمّا حَقيقَةُ الْوُجودِ أوْ غَيْرُها، وَ نَعْني بِحَقيقَةِ الْوُجودِ مالا يَشوبُهُ شَيْءٌ غَيْرُ الْوُجودِ مِنْ عُمومٍ أوْ خُصوصٍ أوْ حَدٍّ أوْ نِهايَةٍ أوْ
ص 367
ماهيَّةٍ أوْ نَقْصٍ أوْ عَدَمٍ؛وَ هُوَ الْمُسَمَّي بِواجِبِ الْوُجودِ.
فَنَقولُ: لَوْ لَمْ تَكُنْ حَقيقَةُ الْوُجودِ مَوْجودَةً لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنَ الاشْيآءِ مَوْجودًا؛لَكِنَّ اللازِمَ باطِلٌ بَديهَةً فَكَذا الْمَلْزومُ.
«حكيم ملاّ صدرا گفته است: مَشرقِ نخست بحث ما دربارۀ علم به خدا و صفات او و اسماء او و آيات اوست؛و در آن قواعدي مندرج است:
قاعدۀ لَدُنّيّه، در تقسيم و اثبات نخستين وجود است:
موجود يا حقيقت وجود است يا غير حقيقت وجود. و مقصود ما از حقيقت وجود آنگونه وجودي است كه هيچ چيز غير از خود وجود، از عموم، يا خصوص، يا حدّ و اندازه، يا پايان و نهايت، يا ماهيّت و ظرفِ وجود، يا نقص و كوتاهي، يا عدم و نيستي، با آن مشوب و مخلوط نگردد؛و آن همانست كه «واجِبُ الوُجود» ناميده ميشود.
و بنابراين ميگوئيم: اگر حقيقت وجود موجود نباشد، هيچيك از اشياء موجود نبودهاند؛وليكن اين لازم باطل است بديهةً و همچنين ملزوم باطل است. (يعني اشياء وجود دارند؛پس حقيقت وجود وجود دارد.)»
«أقولُ» يعني من در شرح و پاسخ از ملاّ صدرا ميگويم.
در اينجا پس از مقداري شرح و بيان در تجزيه و تركيب و جهات ادبي عبارت او تا بدينجا ميرسد كه ميگويد:
يَكونُ أوَّلُ الْوُجودِ عِنْدَهُ هُوَ مَحَلُّ التَّقْسيمِ، وَ لا إشْكالَ فيهِ عَلَي رَأْيِ الْمُصَنِّفِ. لاِنَّ أوَّلَ الْوُجودِ هُوَ حَقيقَةُ الْوُجودِ، وَ حَقيقَةُ الْوُجودِ عِنْدَهُ في نَفْسِ الامْرِ هيَ مَحَلُّ التَّقْسيمِ؛بِأنْ يَكونَ الْخالِصُ مِنْهُ واجِبَ الْوجودِ وَ الْمَشوبُ عَنْهُ بِالنَّقآئِصِ مُمْكِنَ الْوُجودِ لِما لَحِقَهُ مِنْ عَوارِضِ مَراتِبِهِ.
وَ لِهَذا صَدَقَ إطْلاقُ الْوُجودِ عَلَي الْخالِصِ وَ الْمَشوبِ مِنْ بابِ
ص 368
الاِشْتِراكِ الْمَعْنَويِّ، وَ يَكونُ إطْلاقُ لَفْظِ الْوُجودِ عَلَي الْواجِبِ وَ الْمُمْكِنِ كَإطْلاقِ الْبَياضِ عَلَي بَياضِ الْقِرْطاسِ وَ بَياضِ الثَّوبِ وَ التُّرابِ.
وَ لَيْسَ ذَلِكَ عِنْدَهُ إلاّ أنَّهُ حَقيقَةٌ واحِدَةٌ بَعْضُ أفْرادِها واجِبُ الْوُجودِ وَ هُوَ خالِصُها قَبْلَ تَنَزُّلِهِ، وَ بَعْضُ أفْرادِها مُمكِنُ الْوُجودِ إذْ بَعْدَ تَنَزُّلِها اخْتَلَطَ كُلُّ فَرْدٍ مِنْها بِعَوارِضِ رُتْبَةِ تَنَزُّلِهِ.
وَ هَذا وَ أمْثالُهُ هُوَ الْجَواهِرُ الزَّواهِرُ وَ الْعِلْمُ اللَدُنّيُّ؛فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ. [307]
«در نزد ملاّ صدرا محلّ تقسيم وجود به اقسام وجود، عبارت است از نخستين وجود.
و در اين مسأله اشكالي بنا بر رأي وي نيست، زيرا نخستين وجود همان حقيقت وجود است، و در نزد او حقيقت وجود در واقع و نفس الامر همان محلّ تقسيم ميباشد؛بدين طريق كه فرد خالص از وجود، واجب الوجود است و فرد مشوب و مخلوط از وجود به نقائص، ممكن الوجود است، به سبب طريان و سريان و لحوق نقائصي كه از عوارض مراتب وجود بدان ميرسد.
و بدين جهت است كه اطلاق لفظ وجود به نحو اشتراك معنوي، هم بر وجود خالص و هم بر مشوب و مخلوط به يك گونه ميشود، و صدق آن بر هردو قسم از وجود يكسان ميباشد؛مانند اطلاق و صدق لفظ سپيدي بر سپيدي صفحۀ كاغذ و بر سپيدي جامه و بر سپيدي خاك.
و تمام اين امور در نزد ملاّ صدرا بجهت آن ميباشد كه وجود داراي حقيقت واحدهاي است كه بعضي از افرادش واجب الوجود است، و آن عبارت
ص 369
است از آن حقيقت خالص پيش از تنزّل و فرود آمدن آن؛و بعضي از افرادش ممكن الوجود است، زيرا بعد از تنزّل و پائين آمدن آن حقيقت، هر فردي از افراد آن حقيقت با عوارض و آثار موجودۀ در خصوص مرتبۀ تنزّلش مخلوط و مشوب ميگردد.
و اينست مفاد و محتواي كلام وي در اينجا و نظائر اينجا كه از آن به گوهرهاي تابناك و علمهاي لَدُنّيّۀ غيبيّۀ الهيّه تعبير ميكند؛امّا حكم حاكمِ در اين مسأله كه حقّ با كيست، فقط اختصاص به خداوند بلند مرتبۀ بزرگ منزلت دارد.»
وَ أمّا عَلَي رَأْيِنا الْمُسْتَفادِ مِنْ مَذْهَبِ سادَتِنا وَ مَوالينا عَلَيْهِمُ السَّلامُ أنَّ مَحَلَّ التَّقْسيمِ هُوَ الْوُجودُ الْحادِثُ الَّذي أحْدَثَهُ بِفِعْلِهِ لا مِنْ شَيْءٍ؛عِنْدَ مَنْ يَقولُ بِقَوْلِنا وَ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ وَ مَنْ يَقولُ بِقَوْلِهِ.
وَ أمّا عِنْدَنا فَظاهِرٌ، وَ أمّا عِنْدَ الْمُصَنِّفِ وَ أتْباعِهِ فَيَلْزَمُ أنَّ مَحَلَّ التَّقْسيمِ لا يَكونُ إلاّ حادِثًا لاِنَّهُ مُكْتَنَهٌ وَ لَوْ إجْمالاً. فَإنَّ مَنْ أدْرَكَ فَرْدًا مِنْ أفْرادِ الْحَقيقَةِ الْواحِدَةِ الصّادِقَةِ عَلَي كُلِّ فَرْدٍ لِذاتِهِ مِنْ حَيْثُ هُوَ، أيْ مَعَ قَطْعِ النَّظَرِ عَنْ عَوارِضِ التَّرَتُّبِ اللاحِقَةِ لَهُ؛فَقَدْ أدْرَكَ صِرْفَ تِلْكَ الْحَقيقَةِ.
وَ ما يُشيرونَ إلَيْهِ لَيْسَ إلاّ كالْخَشَبِ؛فَإنَّ صِرْفَهُ هُوَ هَذا الْهَيولَي وَالصّورَةُ النَّوْعيَّتانِ، وَ أمّا الافْرادُ الَّتي لَحِقَتْها الْعَوارِضُ الْغَيْريَّةُ كالْبابِ وَالصَّنَمِ وَ السَّريرِ، فَإنَّ حِصَصَها هيَ بِعَيْنِها تِلْكَ الْهَيولَي وَ الصّورَةُ النَّوْعيَّتانِ؛وَ إنَّما لَحِقَتْها عَوارِضُ مَراتِبِ تَنَزُّلاتِها فَتَغايَرَتْ بِالْمُشَخِّصاتِ.
«و امّا بنا بر رأي و عقيدۀ ما كه مستفاد از مذهب سادات و مواليان ما عليهم السّلام ميباشد، محلّ تقسيم عبارت است از وجود حادثي كه او با فعل
ص 370
خود بدون واسطۀ چيزي إحداث نموده است؛و اين امر در نزد كسي است كه طبق كلام ما مشي ميكند، و همچنين طبق رأي مصنّف و رأي كسي است كه طبق كلام مصنّف مشي ميكند.
امّا بنا بر گفتار و رأي ما ظاهر است؛و امّا بنا بر رأي و گفتار مصنّف و پيروان وي حتماً لازم است كه محلّ تقسيم حادث باشد، زيرا وجود در نزد او از چيزهائي است كه ميتوان به كُنْه و حقيقت آن واصل گشت گرچه بطور اجمال باشد.
به علّت آنكه كسي كه ادراك كند فردي از افراد حقيقت واحدهاي را كه صادق باشد بر يكايك از افرادش از جهت صدق ذاتي من حيث هو، يعني با قطع نظر از عوارض لاحقۀ آن؛تحقيقاً صرف آن حقيقت را به نحو صرافت و بساطت و محوضت ادراك نموده است.
و آنچه را كه ملاّ صدرا و پيروانش بدان در مسألۀ لفظ وجود اشاره مينمايند چيزي نيست مگر مثل اطلاق لفظ چوب في المثال. زيرا وجود بالصّرافۀ چوب عبارت است از هيولاي نوعيّه و صورت نوعيّۀ چوب. و امّا افرادي از چوب كه بدانها عوارض غيريّه و خارجيّه ملحق ميشود، مثل دَرِ چوبين و بت چوبين و تخت چوبين، تحقيقاً حِصّهها و بخشهاي آن بعينه همان هيولي و صورت نوعيّۀ چوب هستند كه عوارضي در مراتب تنزّل بدانها الحاق گشته؛و بدينجهت بواسطۀ عوارض مشخِّصه و معيِّنه و محدِّده با يكديگر تغاير حاصل كردهاند.»
وَ الْعِبارَةُ الصَّريحَةُ عَنْ مَقاصِدِهِمْ أنَّ الْحَقَّ تَعالَي مآدَّةُ كُلِّ شَيْءٍ كَما قُلْنا في الْخَشَبِ، وَ الصّورَةُ الْمَوْهومَةُ هيَ الْعَبْدُ مِنْ حَيْثُ نَفْسِهِ.
وَ لِهَذا قالَ بَعْضُهُمْ: أنَا اللَهُ بِلا أنَا. يَعني أنَّ الانانيَّةَ هيَ الْعَبْدُ. وَ هيَ في الْحَقيقَةِ حُدودٌ خارِجَةٌ عَنْ حَقيقَةِ الْحِصَّةِ الْمَحْدُودَةِ.
ص 371
«و آن عبارت صريحي كه از مقاصدشان پرده برميدارد آنستكه حقّ تعالي مادّۀ جميع اشياء ميباشد، همانطور كه در مثال چوب بيان نموديم. و صورت موهومه عبارت است از بندۀ حقّ اگر او را از جهت نفسانيّت و ذاتيّت وي نظر كنيم.
و بر اين اساس بعضي گفتهاند: أنَا اللَهُ (من خدا هستم) بدون لفظ «أنَا». يعني أنانيّت عبارت است از عَبْد (بنده) و اين أنانيّت در حقيقت، حدودي ميباشد خارج از حقيقت حصّۀ محدوده.»
وَ اسْمَعْ قَوْلَ إمامِهِمْ مُميتِ الدّينِ في «الْفُتوحاتِ الْمَكّيَّةِ» نَقَلتُهُ مِنِ انْتِخاباتِها لِلشَّيْخِ أبي حَيّانِ الطَّبيبِ الشّيرازيِّ:
قالَ في الْبابِ الْمِئَتَيْنِ وَ إحْدَي وَ الثَّمانينَ في مَعْرِفَةِ مَنْزِلِ الضَّمِّ وَ إقامَةِ الْواحِدِ مَقامَ الْجَماعَةِ مِنَ الْحَضْرَةِ الْمُحَمَّديَّةِ صَلَّي اللَهُ عَلَيْهِ وَ ءَالِهِ:
صَلَوةُ الْعَصْرِ لَيْسَ لَها نَظيرُ لِضَمِّ الشَّمْلِ فيها بِالحَبيبِ (1)
هيَ الْوُسْطَي لاِمْرٍ فيهِ دَوْرٌ مُحَصِّلَةً عَلَي أمْرٍ عَجيبِ (2)
وَ ما لِلدَّوْرِ مِنْ وَسَطٍ تَراهُ وَ لا طَرَفَيْنِ في عِلْمِ اللَبيبِ (3)
فَكَيْفَ الامْرُ فيهِ فَدَتْكَ نَفْسي فَخُصَّ الْعَبْدُ بِالْعِلْمِ الْغَريبِ (4)
فَإنَّ الاسْمآءَ في حَقِّ الْكامِلِ تَتَمانَعُ، فَيُؤَدّي ذَلِكَ التَّمانُعُ إلَي عَدَمِ تَأْثيرِها فيمَنْ هَذِهِ صِفَتُهُ. فَيَبْقَي مُنَزَّهًا عَنِ التَّأْثيرِ مَعَ الذّاتِ الْمُطْلَقَةِ الَّتي لاتُقَيِّدُها الاسْمآءُ وَ لا النُّعوتُ.
فَيَكونُ الْكامِلُ في غايَةِ الصَّحْوِ كَالرُّسُلِ وَ هُمْ أكْمَلُ الطَّوآ ئِفِ؛ لاِنَّ الْكامِلَ في غايَةِ الْقُرْبِ يَظْهَرُ بِهِ في كَمالِ عُبوديَّتِهِ مُشاهِدًا كَمالَ ذاتِ موجِدِهِ.
وَ إذا تَحقَّقْتَ ما قُلْناهُ عَلِمْتَ أيْنَ ذَوْقُكَ مِنْ ذَوْقِ الرِّجالِ الْكُمَّلِ الَّذينَ اصْطَفاهُمُ اللَهُ فيهِ وَ اخْتارَهُمْ مِنْهُ وَ نَزَّهَهُمْ عَنْهُ. فَهُمْ وَ هُوَ، كَهُوَ وَ
ص 372
هُمْ.
فَسَمّاهُ الْكامِلُ مِنْهُمُ الْعَصْرَ. لاِنَّهُ ضَمُّ شَيْءٍ إلَي شَيْءٍ لاِسْتِخْراجِ مَطْلوبٍ. فَضُمَّتْ ذاتُ عَبْدٍ مُطْلَقٍ في عُبوديَّتِهِ لا يَشوبُها رُبوبيَّةٌ بِوَجْهٍ مِنَالْوُجوهِ، إلَي ذاتِ حَقٍّ مُطْلَقٍ لا يَشوبُها عُبوديَّةٌ أصْلاً بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجوهِ، مِنِ اسْمٍ إلَهيٍّ بِطَلَبِ الْكَوْنِ.
فَلَمّا تَقابَلَتِ الذّاتانِ بِمِثْلِ هَذِهِ الْمُقابَلَةِ، كانَ الْمُعْتَصَرُ عَيْنَ الْكَمالِ لِلْحَقِّ وَ الْعَبْدِ. وَ هُوَ كانَ الْمَطْلوبُ الَّذي لَهُ وُجِدَ الْعَصْرُ.
فَإنْ فَهِمْتَ ما أشَرْنا إلَيْهِ فَقَدْ سَعَدْتَ، وَ ألْقَيْتُكَ عَلَي مَدْرَجَةِ الْكَمالِ فَارْقَ فيها. وَ لِهذا الْمَعْنَي الإشارَةُ في نَظْمِنا في أوَّلِ الْبابِ:
صَلَوةُ الْعَصْرِ لَيْسَ لَها نَظيرُ لِضَمِّ الشَّمْلِ فيها بِالحَبيبِ [308]
«و بشنو گفتار امامشان «مميت الدّين» را در «فتوحات مكّيّه» كه من از منتخبات شيخ أبو حيّان طبيب شيرازي در اينجا نقل ميكنم.
وي در باب دويست و هشتاد و يكم در معرفت منزل انضمام دو چيز با يكدگر و جايگزين شدن واحد بجاي جماعت در حضرت محمّديّه صلّي الله عليه وآله چنين گويد:
1 ـ از براي نماز عصر از جهت اهمّيّت نظير و همانندي نميباشد؛به سبب الفت و يگانگي دو امري كه با هم اجتماع كردهاند: اجتماع بندۀ خدا با حبيب و محبوب كه ذات اقدس حقّ تعالي ميباشد.
2 ـ نماز عصر عبارت است از نماز ميانه و وُسطي، بجهت تحقّق امري كه
ص 373
در آن دور و حركت دوراني است؛و آن گردش كه بجاي اوّلين خود بازگشت مينمايد، موجب ميشود كه نماز عصر، ما را بر حصول امر عجيب و شگفتآوري برساند.
3 ـ و در نزد خردِ خردمندان معلوم است كه هر حركت دوراني نه وسط و ميانهاي دارد كه بتواني آنرا ببيني، و نه دو طرف و جهتي كه در دو سمت آن باشند!
4 ـ پس فدايت شوم ! اين امر به چه كيفيّت خواهد بود تا اينكه بندۀ خدا به علم غريب و دانش پنهان و دور از دست، اختصاص داده شود.
... [309] بنابراين اسماء دربارۀ مرد كامل، تمانع و تدافع دارند؛و اينگونه تمانع و تدافع موجب ميشود تا دربارۀ كسيكه صفاتش اينچنين است، اثرشان
ص 374
از بين برود. و در آنصورت آن انسان كامل بدون هيچگونه تأثيري با ذات مطلقهاي كه نه اسماء و نه نعوت نميتوانند آنرا تقييد كنند، باقي خواهد ماند.
و لهذا آن انسان كامل در نهايت حالت صَحْو (هشياري) خواهد بود، به مثابه پيامبران الهي؛چرا كه پيامبران كاملترين طوائف هستند. به سبب آنكه مرد كامل چون در غايت قرب بوده باشد، بدو آشكارا ميشود در كمال عبوديّتش؛ و كمال ذات ايجاد كنندۀ خود را مشاهده مينمايد.
و چون به آنچه را كه ما براي تو محقّق داشتيم رسيدي و ادراك نمودي، خواهي دانست كه چشش و ذوق تو با چشش و ذوق مردان كاملي كه خداوند ايشان را در اسم برگزيده و از اسم اختيار كرده و از اسم مبرّي و منزّه كرده است، در كدام موقعيّت و كدام محلّ واقع ميباشد ؟! پس ايشان و خدا، مِثل خدا و ايشان است.
بنابراين حضرت پيامبر كه او انسان كامل از آنان است، آن بندۀ مقرّب را عصر ناميده است. به علّت آنكه عصر (فشردن) در لغت به معني ضميمه كردن چيزي است به چيز ديگري براي خاطر آنكه از آن ضمّ و فشار و برخورد، شيء مورد نظر بدست آيد. پس نفس و ذات بندۀ مطلقي كه در عبوديّت او شائبهاي از ربوبيّت به وجهي از وجوه باقي نمانده است، منضمّ گرديده است به ذات حقّ مطلقي كه شائبهاي از عبوديّت به وجهي از وجوه در آن نيست؛و اين ضمّ از اسم الهي است در طلب كون و ايجاد.
پس چون اين دو ذات بدينگونه از مقابله با هم روبرو شده و مقابله نمودند، نتيجۀ فشرده شدۀ بدست آمده از فشار و ضميمه، عين كمال حقّ و عبد است؛و همان عبارت ميباشد از مطلوبي كه براي آن عصر و فشار پديد آمده است.
حال اگر فهميدي آنچه را كه ما به آن اشاره نموديم، پس كامياب و
ص 375
سعادتمند شدي؛و من ترا بر نردبان كمال اندر انداختم، پس برو بالا ! و از براي اين معني است اشاره در بيت منظوم در اوّل باب كه:
از براي نماز عصر از جهت اهمّيّت نظير و مشابهي نيست، به سبب الفت و اجتماعي كه در آن بنده با حبيب خود نموده است.»
قالَ عَبْدُ الْكَريمِ الْجيلانيُّ في كِتابِهِ «الإنسانِ الْكامِلِ» بعْدَ كَلامٍ طَويلٍ في اسْمِ اللَهِ:
قالَ: فَاسْتِدارَةُ رَأْسِ الْهآءِ إشارَةٌ إلَي دَوَرانِ رَحَي الْوُجودِ الْحَقّيِّ وَالْخَلْقيِّ عَلَي الإنسانِ. فَهُوَ في عالَمِ الْمِثالِ كَالدّآئِرَةِ الَّتي أشارَ الْهآءُ إلَيْها.
فَقُلْ ما شِئْتَ ! إنْ شِئْتَ قُلْتَ: الدّآئِرَةُ حَقٌّ وَ جَوْفُها خَلْقٌ، وَ إنْ شِئْتَ قُلْتَ: الدّآئِرَةُ خَلْقٌ وَ جَوْفُها حَقٌّ؛فَهُوَ حَقٌّ وَ هُوَ خَلْقٌ، وَ إنْ شِئْتَ قُلْتَ: الامْرُ فيهِ بِالإلْهامِ.
فَالامْرُ في الإنْسانِ دَوْريٌّ بَيْنَ أنَّهُ مَخْلوقٌ لَهُ ذُلُّ الْعُبوديَّةِ وَ الْعَجْزِ، وَ بَيْنَ أنَّهُ عَلَي صورَةِ الرَّحْمَنِ فَلَهُ الْكَمالُ وَ الْعِزُّ.
قالَ اللَهُ تَعالَي: وَ اللَهُ هُوَ الْوَليُّ [310] يَعْني الإنْسانَ الْكامِلَ الَّذي قالَ فيهِ: أَلآ إِنَّ أَوْلِيَآءَ اللَهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ. [311]
لاِنَّهُ يَسْتَحيلُ الْخَوْفُ وَ الْحُزْنُ وَ أمْثالُ ذَلِكَ عَلَي اللَهِ؛لاِنَّ اللَهَ هُوَ الْوَليُّ الْحَميدُ [312]، وَ هُوَ يُحْيِ الْمَوْتَي' وَ هُوَ عَلَي' كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[313]؛ أيِ الْوَليُّ.
ص 376
فَهُوَ حَقٌّ مُتَصَوَّرٌ في صورَةٍ خَلْقيَّةٍ؛أوْ خَلْقٌ مُتَحَقِّقٌ بِمَعاني الإلَهيَّةِ.
فَعَلَي كُلِّ حالٍ وَ تَقْديرٍ، وَ في كُلِّ مَقالٍ وَ تَقْريرٍ؛هُوَ الْجامِعُ لِوَصْفَيِ النَّقْصِ وَ الْكَمالِ، وَ السّاطِعُ في أرْضِ كَوْنِهِ بِنورِ شَمْسِ الْمُتَعالِ.
فَهُوَ السَّمآءُ وَ الارْضُ، وَ هُوَ الطّولُ وَ الْعَرْضُ؛وَ في هَذا الْمَعْنَي قُلْتُ:
ليَ الْمُلْكُ في الدّارَينِ لَمْ أرَ فيهِما سِوايَ فَأرْجو فَضْلَهُ أوْ فَأخْشاهُ
إلَي أنْ قالَ مِنْ هَذِهِ الْقَصيدَةِ وَ هيَ طَويلَةٌ:
وَ إنّي رَبٌّ لِلانامِ وَ سَيِّدٌ جَميعُ الْوَرَي إسْمٌ وَ ذاتي مُسَمّاهُ
ليَ الْمُلْكُ وَ الْمَلْكوتُ نَسْجي وَ صَنْعَتي ليَ الْغَيْبُ وَ الْجَبْروتُ مِنّيَ مَنشاهُ
إلَي ءَاخِرِ الْقَصيدَةِ وَ كَلامِهِ. [314]
«شيخ عبدالكريم گيلاني در كتاب «انسان كامل» خود پس از شرح و بيان طولاني دربارۀ اسم الله ميگويد:
دائرهاي شكل بودن سَرِ هاء الله اشاره ميباشد به گردش در آمدن آسياي عالم وجود حقّي و وجود خلقي بر محور انسان. بنابراين در عالم مثال انسان همانند دائرهاي است كه استدارۀ حرف هاء اشاره است به آن.
ص 377
پس تو در اينجا آنچه دلت ميخواهد بگو ! اگر ميخواهي بگو: دائره حقّ است و جوفش خلق، و اگر ميخواهي بگو: دائره خلق است و جوفش حقّ؛پس وي حقّ است و وي خلق است، و اگر ميخواهي بگو: امر در انسان منوط به الهام است.
بنابراين امر در انسان دوري است؛دائر است ميان آنكه مخلوقي باشد كه ذلّ عبوديّت و عجز بر وي خورده باشد، و ميان آنكه بر صورت خداي رحمن باشد تا بر وي كمال و عِزّ مُهر شده باشد.
خداي تعالي ميگويد: و خداوند است فقط كه اوست وليّ. يعني انسان كامل را توصيف مينمايد كه راجع به او فرموده است: آگاه باش (اي پيامبر) كه براي اولياي خدا خوف و دهشتي نميباشد، و أيضاً ايشان محزون و غمين نخواهند شد.
و اين بجهت آنستكه خوف و حزن و امثال اينها بر خداوند مستحيل است، چون خداوند تنها موجودي است كه وليّ و حميد است. (صاحب ولايت و مورد ستايش است.) و اوست تنها كسي كه مردگان را زنده ميكند، و اوست كه بر انجام هر چيزي توانا ميباشد يعني وليِّ خدا (كه انسان كامل است) اينچنين ميباشد.
بر اين اصل و اساس، انسان كامل حقّ است كه در صورت خلقي متصوّر گشته است؛يا خلق است كه به معاني الهيّه متحقّق شده است.
بر هر حال و تقدير، و در هر مقال و تقرير؛انسان كامل است كه جامع دو صفت نقص و كمال است. اوست كه در زمينِ وجود و تحقّقش، به نور خورشيد متعال ساطع گرديده است. بنابراين اوست آسمان و زمين. و اوست طول و عرض؛و من راجع به اين مطالب اينطور سرودهام:
پادشاهي و فرمانفرمائي در دو جهان اختصاص به من دارد. من در دو
ص 378
عالم غير از خودم را نميبينم تا اميد بخشايش او و يا ترس از گزند او را داشته باشم.
تا ميرسد به اينجا كه در همين قصيدۀ طولاني ميگويد:
و من هستم كه ربّ و پروردگار همگان ميباشم، و من هستم كه سيّد و سرور و سالارم. همگي ماسواي خدا اسمي بيش نميباشند؛و من هستم كه مسمّاي آن اسم هستم.
جميع دو عالم مُلك و ملكوت بافته شده و ساخته و پرداختۀ من است. عالم غيب از براي من است؛و منشأ و مبدأ عالم جَبَروت نيز از ناحيۀ من است.
تا آخر قصيده و گفتارش.» [315]
ص 379
فَقالَ أيضًا في الْكِتابِ الْمَذْكورِ:
وَ ما الْخَلْقُ في التِّمْثالِ إلاّ كَثَلْجَةٍ وَ أنْتَ بِها الْمآءُ الَّذي هُوَ نابِعُ (1)
وَ ما الثَّلْجُ في تَحقيقِنا غَيْرَ مآئِهِ وَ غَيْرانِ في حُكْمٍ دَعَتْهُ الشَّرآئِعُ (2)
وَلَكِنْ يَذوبُ الثَّلْجُ يُرْفَعُ حُكْمُهُ وَ يوضَعُ حُكْمُ الْمآءِ وَ الامْرُ واقِعُ (3)
تَجَمَّعَتِ الاضْدادُ في واحِدِ الْبَها وَ فيهِ تَلاشَتْ وَ هْوَ عَنْهُنَّ ساطِعُ (4) [316]
ص 380
1 ـ مردم فيالمثل حكم تكّه يخي را دارند كه تو در ميان آن يخ در حكم آبي ميباشي كه روان است.
2 ـ و در تحقيقات ما يخ غير از آبِ آن، چيزي نيست؛و در حكمي كه شرايع بدان فرا خواندهاند چيزي است غير از آب، و دو حكم متغاير دارند.
3 ـ وليكن چون يخ ذوب شود، حكمش برداشته ميشود و حكم آب بجاي آن قرار داده ميشود، و حقيقت امر به وقوع ميرسد.
4 ـ همۀ أضداد در آن يگانۀ حسن و جمال تجمّع نموده و در او فاني گشتهاند؛و از همۀ آنها، نور او ساطع است.
و اين مرد (شيخ عبدالكريم جيلي) از بزرگان پيشوايان اهل عرفان است. و اگر تو در كتب مصنِّف (ملاّ صدراي شيرازي) همانند اين كتاب و غيره تتبّع بنمائي، خواهي يافت كه گفتارش عين گفتار عرفاء است؛با اين تفاوت كه عبارات و استدلالات او به طريق استدلالات حكماء ميباشد به خلاف عبارات اهل عرفان و تصوّف.
و بدون هيچگونه شكّ و ترديدي از آنها استفاده ميشود علم به ذات واجب و حقّ تعالي، به سبب آنكه وجود در نزد ايشان عبارت است از حقيقت واحده؛با اين فرق كه دلالت عبارات صوفيّه بر مطلوب و مرادشان بيشتر است از عبارت مصنّف. وليكن وي در بسياري از عبارات خود تصريح بدان دارد، مانند: كَونُ الْخَلقِ مِنه بالسِّنْخ. (خلق عالم با واجب الوجود از جهت وجود، داراي سنخ واحدي است.) و مانند: الوجودُ حقيقةُ واحدةٌ صِرْفُها واجبُ الوجودِ وَ مَشوبُها المُمكن. (اصل وجود داراي حقيقت واحدي است كه صرافت آن واجب الوجود است و مشوب آن ممكن الوجود.)
و در «مشاعر» و غير آن بيان نموده است كه: نقصاني كه در موجودات
ص 381
مشوبه موجود است ذاتي آنها نيست، چرا كه ذات آنها منزّه ميباشد از نقص؛و فقط عروض نقصان بر آنها از ناحيۀ لحوق خصوص مراتب تنزّل است.
(اينها همه بحث از معني وجود بود بنا بر رأي و عقيدۀ حكيم ملاّ صدراي شيرازي.)
و امّا بنا بر رأي راستين و عقيدۀ حقّ كه در نزد ماست؛كه اصل محلّ تقسيم تنها وجود ممكن الوجود است، بايد گفت: اتّحاد حقيقت وجود، امري درست و واقع نميباشد.
وَ إنَّما هُوَ بِلِحاظِ صِدْقِ الاِسْمِ مِنْ جَهَةِ الاِصْطِلاحِ لا مِنْ جَهَةِ اللُغَةِ. فَإنَّ لَفْظَ الْوُجودِ لَمْ يوضَعْ لِذاتٍ وَ إنَّما وُضِعَ لِصِفَةٍ، أعْني الْمَعْنَي الْمَصْدَريَّ، أيِ الْكَوْنَ في الاعْيانِ كَما قالَهُ بَعْضُ الصّوفيَّةِ مِنْ أنَّ الْوُجودَ عِنْدَ الْعَوآ مِّ هُوَ الْكَوْنُ في الاعْيانِ وَ أمّا عِنْدَنا فَالْوُجودُ ما بِهِ الْكَوْنُ فيالاعيْانِ ـ انتَهي.
«و بلكه فقط اطلاق لفظ وجود از جهت صدق اسم است از ناحيۀ اصطلاح نه از ناحيۀ لغت. به علّت آنكه لفظ وجود براي ذات وضع نشده است بلكه فقط براي صفت وضع شده است، يعني معني مصدري، يعني كون در أعيان خارجيّه همانطور كه بعضي از صوفيّه گفتهاند كه: وجود در نزد عامّۀ مردم عبارت ميباشد از كون در اعيان، و امّا در نزد ما وجود عبارت است از آنچه را كه كون در اعيان خارجيّه بدان تحقّق مييابد ـ انتهي.»
أقولُ: وَ كَلامُ الْعَوآمِّ حَقٌّ بِحَسَبِ وَضْعِ اللُغَةِ؛ وَ أمّا ما بِهِ الْكَوْنُ فيالاعْيانِ فَهُوَ الْمَوْجودُ، وَ هُو حَقيقَةُ مآدَّةِ الشَّيْءِ. إذْ بِها مَعَ تَحَقُّقِها بِالْمُعَيِّناتِ الْجِنْسيَّةِ أوِ النَّوْعيَّةِ أوِ الشَّخْصيَّةِ يَتَحَقَّقُ الْكَوْنُ في الاعْيانِ.
وَ هَذا أظْهَرُ مِنَ الشَّمْسِ لِمَنْ فَتَحَ عَيْنَهُ وَ نَظَرَ في نَفْسِ الامْرِ. وَ أمّا مَنْ غَمَضَ عَيْنَهُ وَ نَظَرَ إلَي مَنْ قالَ، فَإنَّهُ يَرَي أنَّ الْوُجودَ شَيْءٌ هُوَ جَوْهَرٌ إلاّ
ص 382
أنَّهُ يَتَصَوَّرُ شَيْئًا غَيْرَ الشَّيْءِ.
لاِنَّهُ لا يَفْهَمُ ما يَقولُ وَلَكِنْ تَبِعَ مَنْ يَقولُ تَبَعًا لِغَيْرِهِ كَما قالَ أميرُالْمُؤْمِنينَ عَلَيْهِ السَّلامُ: ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إلَي غَيْرِنَا إلَي عُيُونٍ كَدِرَةٍ يَفْرُغُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ؛وَ ذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إلَيْنَا إلَي عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأَمْرِ اللَهِ لَا نَفَادَ لَهَا.
«من ميگويم: كلام عامّه بحسب وضع لغت درست است؛و امّا آنچه را كه بواسطۀ آن، كون در أعيان خارجيّه تحقّق پيدا مينمايد عبارت ميباشد از موجود، و موجود عبارت است از حقيقت مادّۀ اشياء. زيرا بواسطۀ مادّه است كه با تحقّق آن به مشخِّصات و معيِّنات جنسيّه يا نوعيّه يا شخصيّه، كون در اعيان متحقّق ميگردد.
و اين مطلب بقدري وضوح دارد كه از خورشيد آشكارتر است براي كسيكه چشمش را باز كند و حقيقت و واقع را بنگرد؛و امّا كسيكه چشمش را ببندد و بنگرد كه چه شخصي اين كلام را گفته است، پس او مينگرد كه وجود چيزي است كه جوهر است بدين معني كه وي چيزي را غير از آن چيز تصوّر مينمايد.
بجهت آنكه او نميفهمد كه چه ميگويد و فقط پيروي ميكند از كسيكه پيروي از غير خود نموده است؛همانطور كه أميرالمؤمنين عليه السّلام گفتهاند: آن كس كه به سوي غير ما رفته است، به سوي چشمههاي كَدِر رفته است. آن چشمههاي كدر بعضي در بعضي ريخته ميشوند. و كسيكه به سوي ما ميآيد، به سوي چشمههاي صاف ميآيد كه به امر خداوند در جريان ميباشد؛و پيوسته است و انقطاع و نابودي ندارد.»
أحسائي در تتميم مراد خود و در تضعيف منظور ملاّ صدرا، به شرح و تفصيلي به همين منوال پرداخته است، و مطلب را ادامه داده تا ميرسد به اينجا
ص 383
كه گفته است:
و امّا آنچه را كه مصنّف بر آن رفته است عبارت ميباشد از تصوّر حقيقت بسيطه، و تقسيم آن با وجود بساطت به صرف الوجود يعني خالص از خلط و امتزاج، و آنرا قرار داده است واجب تعالي؛و به وجودات مشوبۀ به نقائص، و آنها را قرار داده است وجودات اشياء.
و در بيان جوهرهاي بسيط و نوراني (الجَواهِرُ الزَّواهِر) مبالغه نموده و ميگويد: اين أعدام و نقائص به ذات اين موجودات از جهت ذات آنها ملحق نميگردند، زيرا كه ذوات آنها از اينها منزّه ميباشند؛بلكه لحوق اينها بدانها از جهت عوارض مراتب تنزّلات آنهاست.
و از اين لحاظ است كه آن عوارض را مَثل ميزنند به قطعۀ يخ و خداي سبحانه را به آب. و چون شكستگي براي تكّۀ يخ حاصل گردد براي آب حاصل نميگردد. همچنين در نزد ايشان وجودات با قطع نظر از عوارض عبارتند از صِرْف الوجود. و چون عوارض بر آنان طاري شود، آن طريان و لحوق در مراتب تنزّل خواهد بود.
در اينجا اگر بگوئي: منظور و مراد مصنِّف اين مطلب نيست !
در پاسخ ميگويم: من اگر فرضاً منظور و مراد مصنّف را نفهميده باشم، آيا ميتوان گفت دامادش ملاّ محسن هم نفهميده است، و بر آن مَمشي مَشْي ننموده است ؟!
نه ! البتّه تو چنين مجال نداري كه انكار كلام وي را بنمائي !
بنابراين من براي تو بيان ميكنم كه داماد او ملاّ محسن در «الكَلِماتُ المَكنُونة» گفته است:
همانطور كه وجود ما بعينه وجود اوست سبحانه با اين تفاوت كه نسبت به ما حادث و نسبت به او سبحانه قديم است، همچنين است صفات ما از حيات و قدرت و اراده و غيرها.
ص 384
زيرا اين صفات بعينها صفات او هستند با اين فرق كه آنها نسبت به ما صفات مُحدَثه و نسبت به او صفات قديمه ميباشند. چون اين صفات نسبت به ما صفتي هستند براي ما و مُلحق ميباشند به ما؛و حدوثي كه لازمۀ ذات ماست لازمۀ صفات ماست. امّا نسبت به او قديم هستند به سبب آنكه صفات او لازمۀ ذات اوست و ذات او قديم ميباشد.
و اگر درست ميخواهي اين حقيقت را تعقّل بنمائي پس نظر كن به حيات خودت كه چگونه مال تو و منسوب به تو و مقيّد است براي تو ! چرا كه در اينجا نمييابي تو مگر يك روح را كه اختصاص به تو دارد و آن روح، حادث است. و در هنگاميكه نظرت را از آن برداري كه اختصاص به تو دارد، و با قلب خودت چشيدي از حيث شهود و وجدان كه هر موجود زندهاي حيات و زندگياش در حيات و زندگي حقّ است همانطور كه حيات تو چنين بوده است و سريان و جريان آن حيات را در جميع موجودات مشاهده نمودي؛خواهي دانست كه اين حيات خودت بعينها همان حياتي ميباشد كه قيام دارد به موجود حَيّ و زندهاي كه همۀ عالم بدو قيام دارند. و آن عبارت است از حيات إلهيّه.
و همچنان است سائر صفات با اين تفاوت كه خلائق عالم از جهت تفاوت قابليّتهايشان در اتّصاف بدان صفات متفاوت هستند. همانطور كه ما در بسياري از جاها بدان آگاهي دادهايم. و اينست يكي از معاني قول أميرالمؤمنين عليه السّلام آنجائي كه ميگويد:
كُلُّ شَيْءٍ خَاضِعٌ لَهُ، وَ كُلُّ شَيْءٍ قَآئِمٌ بِهِ. غِنَي كُلِّ فَقِيرٍ، وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ، وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ، وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ. [317] ـ انتهي.
ص 385
جميع اشياء خاضعاند در برابر وي، و جميع اشياء قائماند به ذات او. اوست بينيازيِ هر نيازمند، و عزّت هر صاحب ذلّت، و قوّت هر ضعيف، و ملجأ و پناه هر آسيب ديدۀ درماندۀ حسرت زده. ـ پايان گفتار فيض.
بنا بر آنچه گفتيم و نقل نموديم اگر اين قول، قول به «وحدت وجود» نباشد كه همگي علماء اجماع و اتّفاق نمودهاند كه مرد معتقد به آن كافر است؛پس بنابراين، قول به وحدت وجود كدام است ؟! بلكه اين كلام، قول به «وحدت وجود و وحدت موجود» است هر دو تا.
احسائي در اينجا نيز مطلب را گسترش ميدهد تا ميرسد به پايان بحث و ميگويد:
وَلَكِنْ لَوْ بَنَيْنا عَلَي مَذْهَبِ الْمُصَنِّفِ وَ أتْباعِهِ قُلْنا إفاضَةُ الْوُجودِ الْواحِدِ الْمُنْبَسِطِ عَلَي الْمُمْكِناتِ هَلْ هُوَ كَمالٌ في حَقِّهِ تَعالَي أمْ نَقْصٌ ؟!
فَإنْ كانَ كمالاً كانَ فاقِدَ الْكَمالِ قَبْلَ الإفاضَةِ؛وَ إنْ كانَ مُفيضًا فيالازَلِ كانَتِ الْمَوْجوداتُ غَيْبُها وَ شَهادَتُها، جَواهِرهُا وَ أعْراضُها أزَليَّةً.
وَ إنْ كانَ نَقْصًا في حَقِّهِ فَإنْ كانَتِ الإفاضَةُ في الازَلِ شابَهُ نَقْصٌ لِذاتِهِ فَلَمْ يَكُنْ صِرْفَ الْوُجودِ، وَ إنْ كانَتْ بَعْدَ الازَلِ ساوَي الْوُجوداتِ الْمُمْكِنَةَ، لاِنَّها عِنْدَ الْمُصَنِّفِ وَ أتْباعِهِ لَمْ يَلْحَقْها النَّقْصُ لِذاتِها وَ إنَّما لَحِقَها مِنْ عَوارِضِ مَراتِبِ تَنَزُّلاتِها؛فَيَكونُ الْواجِبُ كَذَلِكَ فَلَمْ يَكُنْ لِتَقْسيمِهِ مُحَصَّلٌ وَ لا فآئِدَةٌ. [318]
ص 386
«وليكن ما اگر بنا بر مذهب مصنّف و پيروان او بگذاريم، در اينحال ميپرسيم:
افاضۀ وجود منبسط بر ممكنات، آيا دربارۀ حقّ تعالي موجب كمال ميشود يا موجب مَنقَصَت ؟!
اگر موجب كمال گردد، بايد حقّ تعالي قبل از اين افاضه فاقد كمال بوده باشد؛و اگر بگوئيد اين افاضه در خود ازل است، بايد جميع موجودات چه غيبشان و چه شهادتشان، و چه جواهرشان و چه أعراضشان همگي ازلي بوده باشند.
و اگر موجب نقص گردد، پس اگر إفاضه در ازل باشد، ذات مشوب به نقصان خواهد بود. بنابراين حقّ تعالي صِرف الوجود نخواهد شد؛و اگر افاضه پس از ازل باشد بنابراين حقّ تعالي با موجودات ممكنه مساوي خواهد شد، چرا كه در نزد مصنّف و متابعانش نقصان آنها از جهت الحاق نقص به ذات آنها نميباشد بلكه از جهت لحوق عوارض مراتب تنزّلاتِ ممكنات است؛بنابراين واجب تعالي نيز همينطور ميشود، و لهذا اين گونه تقسيم براي مصنّف (ملاّصدرا) كه وجود را به صرف الوجود و ممكن الوجود قسمت كرده است داراي هيچگونه فائده و مُحصَّلي نخواهد گشت.»
همه ميدانند كه در اين اشكال اخير شيخ أحسائي به حكيم متألّه
ص 387
صمداني شيرازي، بقدري وي از فهم اصطلاحات عرفاء و فلاسفۀ بالله، عاري و تهي بوده است كه مايۀ تعجّب و تأسّف و ننگ براي اسلام گشته كه چگونه وي را كه تهي مغز و پوچگرا و حَشويّ المذهب است، اسلام به خود راه داده؛و با انتحال بدين آئين رفيع و قواعد حِكميّۀ مرصوصه، خود را در رديف ملاّ صدرا و شيخ إسمعيل خواجوئي اصفهاني و حكيم متألّه حاجي سبزواري تغمَّدهم اللهُ برضوانه قرار داده و جا زده است !!!
آخر مگر طلبههاي أبجد خوان مَصْطبۀ رفيع درس حكمت متعاليه نميدانند كه: فرق است بين قديم زماني و قديم رُتْبي؛و فرق است بين واجب بالذّات و واجب بالغير.
اگر اين شيخ گمراه مستبدّ به رأي كور باطن چند لحظه در برابر مكتب حكمت متعاليه زانو به زمين ميزد و به ادب استماع مينمود، فهميده بود كه: جميع موجودات ممكنة الوجود حدوث ذاتي دارند، نه حدوث زماني. زيرا خود زمان هم يكي از حادثات است؛و چگونه معقول است كه حادث زماني باشد ؟!
و نيز فهميده بود كه: جميع موجودات ممكنة الوجود كه داراي امكان ذاتي هستند، واجب بالغير ميباشند. و ميان امكان بالذّات و وجوب بالغير ابداً تهافتي تصوّر ندارد؛بلكه كمال ملائمت است.
درلغت و آنچه ميان مردم رائج و دارج است لفظ وجود يك معني بيشتر ندارد؛و همان است كه معني هستي ميدهد در مقابل عدم و نيستي. ذات واجب الوجود و حقّ تعالي داراي وجود است به همان معني و مفهومي كه سائر موجودات داراي وجود هستند.
ما هر چه فكر كنيم و به مغزمان فشار آوريم براي معني وجود دو حقيقت يا چند حقيقت متباينه پيدا نمينمائيم كه يكي را وجود حقّ نام نهيم و بقيّه را
ص 388
وجود مخلوقات و اشياء ممكنة الوجود. و آن مفهوم همين مفهوم ساده و بديهي و اوّلين است كه به نظر ميآيد در برابر عدم؛ خواه در ذاتِ أزلي، خواه در صادر نخستين، و خواه در عقول عاليۀ مجرّدۀ مفارقه، و خواه در نفوس و طبائع و أشياء و هيولاي اوّليّه كه آنرا مادّة الموادّ نامند.
در تمام اينها لفظ وجود با يك عنايت و يك جهت واحدهاي بر آنها اطلاق ميگردد. اين از لحاظ مفهوم بسيط آن، و امّا از لحاظ ادراك و غور در حقيقت وجود، آن مقامي است رفيع كه دست هركس بدان نرسد. آن، كُنْه و واقعيّت وجود است كه در نهايت پنهاني و اختفاء ميباشد؛و در آن جهت هم تفاوتي نيست ميان ادراك و فهميدن حقيقت و كنه وجود حقّ تعالي و حقيقت و كنه سائر وجودهاي ممكنات.
ادراك كُنْه وجود هر جا باشد از أصعب مَصاعب و أشكل مشكلات است. مفهوم وجود به نحو اشتراك معنوي براي جميع موجودات قابل فهم است.
حكيم والا مقام حاجّ ملاّ هادي سبزواري تَغمَّده اللهُ برضوانه ميفرمايد:
مُعَرِّفُ الْوُجودِ شَرْحُ الاِسْمِ وَ لَيْسَ بِالحَدِّ وَ لا بِالرَّسْمِ (1)
مَفْهومُهُ مِنْ أعْرَفِ الاشْيآءِ وَ كُنْهُهُ فِي غايَةِ الْخَفآءِ (2)
1 ـ آنچه وجود را ميتواند تعريف و بيان كند، شرح اسم وجود است (كهاز اسمي به اسم دگر ما را نقل ميدهد) و آن مُعرِّف نميتواند تعريف به حَدّ و يا تعريف به رَسْم بوده باشد.
2 ـ مفهوم از وجود كه به ذهن ميرسد، از شناخته شدهترين چيزها ميباشد؛ امّا بدست آوردن و فهميدن كنه حقيقت وجود در نهايت پنهاني و استتار است.[319]
پاورقي
[307] ـ ذيل آيۀ 12، از سورۀ 40: غافر
[308] ـ چون عبارت أحسائي در اينجا كه «شرح عرشيّه» بود دربارۀ مطالب محيي الدّين، مغلوط و قدري هم مختصر بود؛لهذا ما اصل كلام محيي الدّين را با تفصيل بيشتري از «فتوحات مكّيّه» طبع دار الكتب العربيّة الكبري، ج 2، ص 614 و 615 نقل نموديم.
[309] ـ در اينجا محيي الدّين بحثي طويل فرموده است تا ميرسد به اينجا كه ميگويد:
و سبب اهمّيّت نماز عصر آنستكه اوائل نمازهاي چهارگانۀ ديگر محدود است مگر عصر. زيرا وقت نماز مغرب محدود است به غروب شمس و آن امري است محسوس و محقّق. و اوّل عشاء محدود است به غيبوبت شفق و آن امري است محسوس و محقّق. و نماز فجر اوّلش محدود است به سپيدي كه عَرضاً بر روي افق پيدا ميشود بطور مستطير نه بطور مستطيل، و آن نيز امري است محسوس و محقّق. و نماز ظهر محدود است به زوال شمس و به سايۀ شاخص و آن نيز امري است محسوس و محقّق. و امّا اين حدود هيچيك از آنها در نماز عصر نيست، پس منزّه است از حدود محقّقه؛و بنابراين پيغمبر صلّي الله عليه و آله وقت آنرا بدينطور تعيين كرده است كه شمس با رنگ سپيد و پاك خود بر فراز آسمان بيايد. و چون اين حدّ وارد در نماز عصر مثل بقيّۀ حدود نمازها در ظهور نيست لهذا رسول اكرم صلّي الله عليه وآله بجهت مناسبت با نفي تحديد و تحقيق حدود، نماز عصر را معظّم داشته است.
در اينجا نيز محيي الدّين شرحي بيان ميكند تا ميرسد به اينكه ميگويد: فإنّ الاسمآءَ ـ إلخ.
[310] ـ قسمتي از آيۀ 9، از سورۀ 42: الشّوري: فَاللَهُ هُوَ الْوَلِيُّ.
[311] ـ آيۀ 62، از سورۀ 10: يونس
[312] ـ ذيل آيۀ 28، از سورۀ 42: الشّوري: وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ.
[313] ـ ذيل آيۀ 9، از سورۀ 42: الشّوري
[314] ـ چون نسخۀ شرح عرشيّۀ أحسائي مغلوط بود، ما در اينجا مطالب عارف كبير شيخ عبدالكريم جيلي را از نسخۀ اصل «الإنسان الكامل» از طبع اوّل مطبعۀ أزهريّۀ مصريّه (سنۀ 1316 هجريّه) ص 19 و 20 ؛و از طبع مطبعۀ محمّد علي صبيح و أولاده ـ مصر (سنۀ 1383 هجريّه) ص 19، و 20 نقل نموديم.
[315] قصيدۀ راقيۀ جيلي در توحيد ذات حقّ؛در «انسان كامل»
ـ چون اين قصيدۀ شيخ عبدالكريم گيلاني أعلي الله مقامه، در باب توحيد ذات حقّ تعالي از بدايع منظومهها، همچون قصائد ابن فارض مصري است؛مناسب ديد در اينجا براي مزيد استفادۀ طالبان، جميع آنرا بنگارد:
ليَ الْمُلْكُ في الدّارَيْنِ لَمْ أرَ فيهِما سِوايَ فَأرْجو فَضْلَهُ أوْ فَأخْشاهُ
وَ لا قَبْلَ مِنْ قَبْلي فَألْحِقَ شَأنَهُ وَ لا بَعْدَ مِنْ بَعْدي فَأسْبِقَ مَعْناهُ
وَ قَدْ حُزتُ أنْواعَ الْكَمالِ وَ إنَّني جَمالُ جَلالِ الْكُلِّ ما أنَا إلاّ هو
فَمَهْما تَرَي مِنْ مَعْدِنٍ وَ نَباتِهِ وَ حَيْوانِهِ مَعْ إنسِهِ وَ سَجاياهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ عُنْصُرٍ وَ طَبيعَةٍ وَ مِنْ هَبَإِ لِلاصْلِ طيبَ هَيولاهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ أبْحُرٍ وَ قِفارَةٍ وَ مِنْ شَجَرٍ أو شاهِقٍ طالَ أعْلاهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ صورَةٍ مَعْنَويَّةٍ وَ مِنْ مَشْهَدٍ لِلْعَيْنِ طابَ مُحَيّاهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ فِكْرَةٍ وَ تَخَيُّلٍ وَ عَقْلٍ وَ نَفْسٍ أوْ فَقَلْبٍ أوْ حِشاهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ هَيْئَةٍ مَلَكيَّةٍ وَ مِنْ مَنْظَرٍ إبْليسُ قَدْ كانَ مَعْناهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ شَهْوَةٍ بَشَريَّةٍ لِطَبْعٍ وَ إيثارٍ لِحَقٍّ تَعاطاهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ سابِقٍ مُتَقَدِّمٍ وَ مِنْ لاحِقٍ بِالْقَوْمِ لَفّاهُ ساقاهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ سَيّدٍ مُتَسَوِّدٍ وَ مِنْ عاشِقٍ صَبٍّ صَبا نَحْوَ لَيْلاهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ عَرْشِهِ وَ مُحيطِهِ وَ كُرْسيِّهِ أوْ رَفْرَفٍ عَزَّ مَجْلاهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ أنْجُمٍ زُهَريَّةٍ وَ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لَهُمْ طابَ مَثْواهُ
وَ مَهْما تَرَي مِنْ سِدْرَةٍ لِنِهايَةٍ وَمِنْجَرَسٍ قَدْ صَلْصَلا مِنْهُ طَرْفاهُ
فَإنّي ذاكَ الْكُلُّ وَ الْكُلُّ مَشْهَدي أنا الْمُتَجَلّي فِي حَقيقَتِهِ لاهو
وَ إنّي رَبٌّ لِلانامِ وَ سَيِّدٌ جَميعُ الْوَرَي إسْمٌ وَ ذاتي مُسَمّاهُ
ليَ الْمُلْكُ وَ الْمَلْكوتُ نَسْجي وَ صَنْعَتي ليَ الْغَيْبُ وَ الْجَبْروتُ مِنّيَ مَنْشاهُ
وَها أنَا فيما قَدْ ذَكَرْتُ جَميعُهُ عَنِ الذّاتِ عَبْدٌ ءَآئِبٌ نَحْوَ مَوْلاهُ
فَقيرٌ حَقيرٌ خاضِعٌ مُتَذَلِّلٌ أسيرُ ذُنوبٍ قَيَّدَتْهُ خَطاياهُ
فَيا أيُّها الْعُرْبُ الْكِرامُ وَ مَنْ هُمو لِصَبِّهِمُ الْوَلْهانِ أفْخَرُ مَلْجاهُ
قَصَدْتُكُمُ أنْتُم قُصارَي ذَخيرَتي وَ أنْتُمْ شَفيعي في الَّذي أتَمَنّاهُ
وَ يا سَيّدًا حازَ الْكَمالَ بِإثْرَةٍ فَأضْحَي لَهُ بِالسَّبْقِ شَأْوَ تَعالاهُ
لاِسْتاذِ شَيْخِ الْعالَمينَ وَ شَيْخِهِمْ وَ نورٌ حَواهُ الاكْمَلونَ وَ لَالاهُ
عَلَيْكُمْ سَلامي كُلَّ يَوْمٍ وَ لَيلَةٍ تَزيدُ عَلي مَرِّ الزَّمانِ تَحاياهُ
[316] ـ ما در اينجا جميع اشعار را كه در كتاب «الإنسان الكامل» بود نقل نموديم؛از طبع سنۀ 1316، ص 28، و از طبع سنۀ 1383، ص 28.
[317] ـ «الكلمات المكنونة» طبع سنگي، ص 80 و 81 ؛و طبع حروفي ص 84 و 85
[318] ـ شرح شيخ أحمد بن زين الدّين بن إبراهيم بن صقر بن إبراهيم بن داغر مطيرفي أحسائي بر كتاب عرشيّۀ حكيم ملاّ صدراي شيرازي (طبع سنگي رحلي) كه شيخ أحمد در ساعت هفت و نيم از شب چهارشنبۀ بيست و هفتم شهر ربيع الاوّل سنۀ يكهزار و دويستوسي و شش در بلدۀ كرمانشاهان آنرا به پايان رسانيده است، و پس از اندكي زمان در زمان ناصرالدّين شاه و صدارت عظماي ميرزا آقاي نوري و مساعدت حاج ملاّ محمود نظام العلماءِ تبريزي در طهران به خطّ سيّد محمّد رضا پسر سيّد أبوالحسن طباطبائي به رشتۀ تحرير و طبع در آمده است. اين كتاب صفحه شمار ندارد امّا با صفحه شمار خطّي بالغ سيصد و پنجاه و دو ( 352 ) صفحه شده است. و ما در اينجا اين مطالب را از ص 12 إلي ص 16 ضمن بيان شرح مشرق اوّل نقل نموديم.
[319] - در اينجا خامۀ عنبر آميز او از فيضان مِشك و عبير باز ايستاد، و بنان جواهر اثرش از نشر لآلي و دُرَر تابناك معارف حقّۀ الهيّه فرو ماند. قلبي كه يك عمر براي اعتلاي كلمۀ توحيد و تبيين مقام ولايت كلّيّۀ الهيّه و دفاع از حريم تشيّع و مباني اصيل فرهنگ اسلامي ميطپيد، قريب 2ساعت به ظهر روز شنبه 9 صفر الخير سنۀ يكهزار و چهارصد و شانزده هجريّۀ قمريّه در عتبۀ مقدّسۀ حضرت ثامن الائمّه عليّ بن موسي الرّضا عليه آلافُ التّحيّۀ والثّناء از حركت باز ايستاد. نفس قدسياش به نداي ارْجِعِيٓ لبّيك گفته، سرمست از بادۀ وَ سَقَیـٰهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا شاهد وصل را در آغوش كشيد و به رياض قدس، فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ پرواز نمود.
رَحْمَةُ اللَهِ عَلَيْهِ رَحْمَةً واسِعَةً.