ص 238
بسم الله الرّحمن الرّحيم
و صلّي الله علي محمّد وآله الطّاهرين
و لعنة الله علي أعدائهم أجمعين من الآن إلي يوم الدّين
از آنچه در تذييل أخير عرض شد، معلوم شد كه: موجودات خارجيّه داراي صُوَر مثالي أقوي از اين صُوَر مادّي و استعدادي هستند؛ و داراي صُوَر عقلي أقوي از صُوَر مثالي ميباشند؛ تا برود به مراتب بالاتر؛ از وجود منبسط إطلاقي و تعيّنات أسماء و صفات، و صرافت و نورانيّت مجرّدات ملكوت عُليا.
اينك بايد ديد كه: آيا مراتب مختلفۀ اين موجودات در وجود، از هم متمايز و جدا هستند و يا نه، موجود داراي وجود واحدي است كه از لحاظ رؤيت و تشأّن در عوالم مختلفه، مختلف و متفاوت است؟!
بنا بر اصل تشكيك در وجود، موجودات عالم طبع و مادّه داراي ضعيفترين نوع از انحاء وجودند. و اين موجودات در تحت سيطره و إحاطۀ عِلِّي و فاعلي موجودات عالم مثال بوده، و موجودات عالم مثال در تحت سيطره و إحاطۀ علّي و فاعلي موجودات عالم عقولند.
و بطور كلّي هر موجود مادّي تحت مثال و ملكوت أسفل خودش ميباشد؛ و مثال و ملكوت أسفل او در تحت عقل و ملكوت أعلاي اوست. من باب مثال؛ همچون طبقات درون پياز، كه هر طبقه احاطه بر طبقات مادون خود دارد، و لا عكس. البتّه اين مثال از جهت تقريب ذهن است؛ و گرنه إحاطۀ علّت بر معلول از اين عاليتر و دقيقتر است؛ زيرا حقيقت معلول درجۀ نازلۀ علّت؛ و حقيقت علّت
ص 239
مراتبۀ أعلاي معلول است. و معنائي براي علّيّت جز ملاحظۀ تعيّن و عدم تعيّن نيست.
ولي بنا بر اصل توحيد در وجود، موجودات عالم مادّه، و عالم مثال، و عالم عقل، داراي وجودهاي منفكّه و متمايز از هم نيستند. يك موجود خارجي است كه به لحاظ تشأّنِ آن، به آثار و خواصّ عالم طبيعت، آن را موجود مادّي و طبيعي ميناميم؛ و به لحاظ تشأّن و احتواي آن به صُوَر مثاليّه كه متّحد با او بوده، و اتّحاد و عينيّت دارند؛ آن را موجود مثالي ميگوئيم؛ و به لحاظ تشأّن و حاوي بودن آن به حقيقت عقليّه كه متّحد با مثال و با طبع اوست، و اتّحاد و عينيّت با هر دو را دارد؛ آن را موجود عقلاني نام مينهيم.
بر أساس اين مَمْشَي، اُصولاً انفكاكي از جهت وجود به هيچ وجه من الوجوه نيست. مثال و عقل هر موجود در خود اوست؛ و برزخ و قيامتِ صغري و كبراي هر انساني فعلاً موجودند؛ و با حقيقت وجود او معيّت دارند.
براي صاحبدلان تمام شئونات و أطوار وجودي هر انساني، از طبع و مثال و عقل (عالم تكليف و برزخ و قيامت) فعلاً مشهود و حاضر؛ و براي غير از آنها عالم مثال و برزخ پس از عالم طبع و تكليف؛ و عالم عقل و قيامت، پس از عبور از عالم مثال و برزخ متجلّي ميگردد و به شهود ميرسد؛ نه آنكه آن وقت به وجود ميآيد. و كم فرق بين الامرين و منزلةٍ بين المنزلتين؟[1]
بر أساس تشكيك در وجود، كه اختلاف و درجات حقيقي را در مراتب وجود، و در مظاهر آن واقعاً ميپذيرد؛ وجودِ موجودات بر اصل علِّيّت حضرت حقّ است كه وجود واجب، و ياعقل، و يا نفس، واسطۀ در ثبوت موجوديّت آنها ميباشند. و بر اساس توحيد حقّ، و صرافت و تشخّص در وجود، اختلافي در
ص 240
مراتب وجود، و در مظاهر آن نيست،[2] بلكه اختلاف در نفس ظهوراتِ وجود است، و وجود موجودات بر أصل إشراق و إضافه و تجلّي است، كه وجود واجب، و يا عقل نفس واسطۀ در عروض موجوديّت و انتساب آنها ميباشند. و بعد از إقامۀ برهان بر اينكه حقيقت ذات واجب اقتضاي صرافت در وجود را دارد؛ و لازمۀ صرافت وحدت و تشخّص در وجود است؛ ديگر بحث از واسطۀ در ثبوت نمودن، و نفي واسطۀ در عروض كردن حقّ را نسبت به موجودات معني ندارد.
در بعضي از أدعيه، اطلاق حقيقت وجود و موجود در هر مكان، و أصالت و
ص 241
اثبات وجود براي ذات أقدس حقّ تعالي شده است.
از جمله در دعائي كه در سجدۀ دوّم از ركعت دوّم از نمازي كه شيخ طوسي أعلي الله مقامه، در كتاب «مصباح المتهجّد»، از حضرت صادق عليه السّلام به كيفيّت خاصّي روايت كرده است؛ شخص نمازگزار عرض ميكند: يَا مَن هَدَانِي إلَيْهِ؛ وَ دَلَّني حَقِيقَةُ الوُجُودِ عَلَيْهِ، وَ سَاقَني مِن الْحَيْرَةِ إلي مَعْرِفَتِهِ؛ وَ بَصَّرَني رُشْدي بِرَأفَتِهِ. صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ محمّدٍ؛ واقْبَلْني عَبْداً وَ لَا تَذَرْني فَرْداً، أنْتَ أحَبُّ إلَيَّ مَوْلَايَ أنتَ أحَبُّ إلَيَّ مَوْلَايَ.[3]
ص 242
البتّه اين فقره از دعا: وَ دَلَّني حقيقَةُ الوُجُود عَلَيهِ. براي أصالت الوجود، در برابر قائلين به اصالت الماهيّه دليل روشني و دندان شكني است؛ و با ضميمۀ اين كه دالّ بر خدا جز حقيقت او نيست (بِكَ عرفتكَ، و أنتَ دَلَلْتَني عليك) حقيقت الوجود همان ذات أقدس اوست.
و از جمله دعاي حزين است كه أيضاً شيخ طوسي در «مصباح المتهجّد» روايت كرده است. أُناجيكَ يا مَوجُودُ في كُلِّ مَكانٍ لَعَلَّكَ تَسْمَعُ نِدَائي فَقَدْ عَظُمَ جُرْمي وَ قَلَّ حَيائي.[4]
و از جمله عبارت أميرالمؤمنين عليه السّلام است در روايت شيخ طبرسي (ره) در «احتجاج»:
دَليلُهُ آياتُهُ؛ و وُجُودُهُ إثْبَاتُهُ؛ وَ مَعْرِفَتُهُ تَوْحيدُهُ، و توحِيدُهُ تَمْييزُهُ مِن خَلْقِهِ؛ وَ حُكْمُ التَّمييزِ بَيْنُونَةُ صِفَةٍ لَا بَيْنُونَةُ عُزلَةٍ، تا دو سطر ديگر كه حقّاً در معارف إلي با نهايت إيجاز و اختصار در عبارت؛ از اصول و مصادر فنّ الهيّات إسلام شمرده ميشود.[5] زيرا خصوصاً فقرۀ: وُجُودُهُ إثْباتُهُ دلالت بر حاقّ حقيقت وجودِ وي دارد؛ و دلالت دارد بر آنكه: حاقّ وجود خارج، و عين تحقّق و إثبات أصالت است.
دربارۀ مسألۀ وحدت در كثرت كه راجع به ذكر مبارك لَا هُوَ إلاّ هُوَ است مطلبي را در «منظومه» مرحوم حكيم سبزواري از محقّق داماد نقل ميكند كه شايستۀ ملاحظه است. قال: و هذا إشارةٌ إلي مسألة الكثرة في الوحدة. و إنّ الوجودَ البسيط كُلُّ الوجوداتِ بنحوٍ أعلي كما قال أرسطاطاليس؛ و أحياة و بَرْهَن عليه صدرُ الحكماء و المتألّهين قدّس الله نفسه.
ص 243
و قال السَّيد الدَّاماد في التَّقديسات: و هو كُلُّ الوجود، و كُلُهُ الوجودُ؛ و كُلُّ الْبَهَاء و الكَمَال؛ و كُلُّه الْبَهاء و الكَمَال. و ما سِوَاهُ علي الإطلاق لَمَعاتُ نوره ، و رَشَحاتُ وجوده، و ظِلَالُ ذَاتِهِ.
و إذ كُلُّ هُوِيَّةٍ من نورِ هُوِيَّتِهِ فَهُوَ الْهُوَ الْحَقذ المُطْلَقُ. و لَا هُوَ علي الإطلاق إلاّ هُوَ. (انتهي كلام الدّاماد قدّس سرّه). و إلي أنَّ قولهم: البسيط كلّ الوجودات ، و ليس بشيءٍ منها الذي يتحاشي عنه العقول الوهميّة يرجع إلي مسألة العلم الذاتي له تعالي، و أنّه لا يَعْزُبُ عن علمه مثقالُ ذَرَّةٍ.[6]
عرفاء شامخين نهايت گفتارشان دربارۀ وجود حضرت حقّ تعالي از اين عبارت محقّق داماد بيشتر نيست كه فرموده؛ كُلُّ الوجود، و كُلُه الوجود و إذ كلُّ هُوِيَّةٍ من نورِ هُوِيَّتِهِ، فَهُوَ الْهُوَ الْحَقُّ المُطْلَقُ، وَ لَا هُوَ عَلي الإطلاقِ إلاّ هُوَ.
ذكر شريف لَا هُوَ إلاّ هُوَ همين معناي عالي از توحيد، و كثرت در وحدت را ميرساند كه در جميع عوالم هويّتي غير از هويّت ذات أقدس حقّ وجود ندارد؛ و تمام إنيّات و هويّات، مندكّ و مضمحلّ در وجود او ميباشند.
شيخ طبرسي در تفسير «مجمع البيان» در تفسير سورۀ إخلاص آورده است كه: وَ حَدّثني (أي قال أبوجعفر عليه السّلام: و حدَّثني) أبي عن عن أميرالمؤمنين عليه السّلام أنّه قال: رَأَيْتُ الْخِضْرَ فِي الْمَنامِ قبلَ بَدْرٍ بِلَيْلةٍ؛ فقلتُ له؛ عَلَّمني شَيئاً أنْتَصِرُ به عَلَي الاعْدَاءِ!
فَقَالَ: قُلْ: يَا هُوَ؛ يَا مَنْ لَا هُوَ إلَّا هُوَ!
فَلَمَّا أصْبَحْتُ قَصَصْتُ علي رسولِ الله صلّي الله عليه وآله وسلّم؛ فقال: يَا عَلِيُّ! عُلِّمْتَ الإسْمَ الاعظمَ. و كان عَلَي لساني يَوْمَ بَدْرٍ.
قال: وَقَرَأ عليه السّلام يوم بدر، قُلْ هو اللهُ أحَدٌ، فلمّا فَرغَ قالَ: يَا هُوَ! يَا مَن لَا هُوَ إلاّ هُوَ، اغْفِرلي و انْصُرني علي الْقَوْمِ الْكافِرينَ.
و كان يقول ذلك يومَ صِفِّينَ و هو يُطَارِدُ. فقال له عَمَّارُ بنُ ياسِرٍ: يَا أميرَالمؤمنينَ، مَا هَذِهِ الكِناياتُ؟ قالَ: اسمُ اللهِ الاعظمُ و عِمادُ التَّوحيدِ لِلَّهِ! لَا إلَهَ إلاّ هُوَ، ثُمَّ قَرَأ: شَهِدَ اللَهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلَئِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيز
ص 244
الْحَكِيمُ؛ وَ آخر الحشرِ [7]، ثمَّ نَزَلَ فَصَلَّي أرْبَعَ ركعاتٍ قبلَ الزَّوالِ.[8]
عارف بلند پايه: شيخ إبراهيم دَسُوقي، در اين باره أبياتي رشيق دارد كه ما بعضي از آن را ذكر مينمائيم:
تَجَلَّي لِيَ المحبوبُ في كُلِّ وِجْهَةٍ فَشَاهَدْتُهُ في كُلِّ مَعْنَي وصورَةِ
وَ خَاطَبَني مِنِّي بِكَشْفِ سَرَائِري فَقَالَ: أتَدْرِي مَنْ أَنَا؟ قُلْتُ: مُنْيَتي
فَأنْتَ مُنَايَ بَلْ أَنا أنْتَ دَائماً إذَا كنتَ أنْتَ الْيَوْمَ عَيْنَ حقيقتي
فَقَالَ: كَذَاكَ الامرُ لَكِنَّهُ إذا نَعَيَّنتِ الاشيَاءُ كنتَ كَنُسْخَتي
فَ.وصَلْتُ ذاتي بِاتِّحادي بذاتِه بِغَيْرِ حُلُولٍ بل بتحقيقِ نِسْبَتي
فصِرْتُ فَناءً في بَقَاءِ مُؤَبَّد لِذَاتٍ بدَيْمُومَةٍ سَرْمَديَّةِ
وَ غَيَّبَني عَنِّي فَأصبحتُ سَائلا لِذَاتيَ عن ذاتي لِشُغلي بِغَيبتي
بَأعْدُوا و أمْري بينَ أمرينِ واقفٌ عُلومي تَمْحُوني و وَهْمِيَ مُثبِتي
تا ميرسد به اينجا كه ميگويد:
و بي قَامَتِ الابْناءُ في كُلِّ اُمَّةٍ بِمُخْتَلَفِ الآراءِ والْكُلُّ اُمَّتي
و ما شَهِدَتْ عَيني سُِوَي عينِ ذاتِهَا و إنَّ سِواهَا لم يَلُمَّ بِفكْرَتي
بِذاتي تقومُ الذّاتُ في كُلِّ ذِرْوَةٍ اُجَدِّدُ فيها حُلَّةً بعدَ حُلَّةِ
فَلَيْلَي و هِنْدٌ والرَّبابُ وَ زَيْنَبٌ و عَلْوَي و سَلْمي بعدَها و بُثينَةِ
عباراتُ أسْماءِ بغيرِ حقيقة و ما لَوَّحُوا بالقصدِ إلَّا لِصُورَتي
ص 245
نَعَمْ نَشْأتي فِي الحُبْ مِنْ قَبْلِ آدَمِ وَ سِرِّيَ في الاكووَانِ مِن قَبْلِ نَشْأتي[9]
مرحوم صدر المتألّهين، در بحث عشق از «أسفار» اين دو بيت را بر تحقّق اين معني شاهد آورده است:
أَنَا مَن أهْوَي و من أهْوَي أنَا نحنُ رُوحَانِ حَلَلْنَا بَدَنَا
فَإذَا أبْصَرتَني أَبْصَرتَهُ وَ إِذَا أَبْصَرْتَهُ أَبْصَرتَنَا[10]
و نيز گويد: كما قال قائلهم؛ (و گويا مرادش از اين قائل، شيخ محيي الدّين عربي است):
أعانِقُها والنَّفسُ بَعْدُ مَشُوقَة إليهَا وَ هَلْ بَعْدَ العِنَاقِ نَدَانِي
وَألْثَمُ فَاهَا كَيْ تَزُولَ حَرَارَتي فَيَزْدَادُ مَا ألْقَي مِنَ الْهَيَجَانِ
كَانَ فُؤادي لَيْسَ يُشْفَي غَلِيلُه سِوَي أنْ يُرَي الرُّوحَانِ مُتَّحِدَانِ[11]
و نير مرحوم صدرالمتألّهين، در أواخر بحث نفس، راجع به اتّحاد نفس با صور عوالم گويد: كما قيل:
لَقَدْ صَارَ قَلْبي قابلاً كُلَّ صُورَة فَمَرْعَيً لِغِزْلَانٍ وَ دَيْراً لِرُهْبَانِ[12]
باري عمدۀ دليل اين مطالب، همان صرافت و محوضت ذات أقدس حقّ است، كه بدون آن مسألۀ توحيد تمام نيست، و با آن هيچ مفرّ و مَخْلَصي جز اعتراف و إقرار به معيّت و سيطره و هو هويّت حضرت حقّ تعالي با جميع أشياء نداريم. و عمدۀ دليل بر صرافت حقّ متعال، دليل بَسيطُ الحقيقة كلّ الاشياء ميباشد، كه مرحوم صدر المتألّهين قدّس سرّه در «أسفار» مفصّلاً از آن در ذكر نَمَط آخرُ من البرها علي أنَّ واجب الوجود فَرْدانيُّ الذّات، تامٌ الحقيقة لا يخرج من حقيقته شيءٌ من الاشياء.[13]
و
ص 246
در اكثر از كتب ديگرش، حتّي مختصراتش همچون «عَرشيّه» و «مَشَاعر» از آن بحث نموده است؛ و چنين پنداشته است كه غير از أرسطو، كسي بدين حقيقت پي نبرده است. وليكن اين پندار بيمورد است؛ و بسياري از عرفاء اسلام بدين مطلب راه يافتهاند؛ و در اصطلاحات خود تعبير از آن به مقام تفصيل در اجمال نمودهاند. و شواهد بر گفتار ما در كتب أهل عرفان بسيار است.[14]
صدر المتألّهين نيز در بحث كيفيّة علمه تعالي بما سواه، در تحت عنوان إنَّ واجب الوجود تمامُ الاشياء و كلُّ الموجودات؛ و إليه يَرْجِعُ الامور كُلهَّا. بحث كافي در اين مسأله فرمودهاست و چنين گويد كه: هَذا من الغوامض الإلهيّة الّتي يُستَصعب إدراكُه إلاّ علي مَن آتاه الله من لدنه علماً و حِكْمةً، لكنّ البرهان قائمٌ علي أنَّ كلِّ بسيطِ الحقيقة كلُّ الاشياء الوجوديّة، إلاّ ما يتعلّق بالنقائص و الاعدام. و الواجب تعالي بسيط الحقيقة، واحدٌ من جميع الوجوه، فهو كُلُّ الوجود، كما أنَّ كُلَّه الوجود.
امَّا بيان الكُبري فهو أنَّ الهُوِية البسيطة الإلهيّة لو لم يكن كلَّ الاشياء لكانت ذاتُه متحصِّلةَ القوام من كونِ شيءٍ، و لا كونِ شيءٍ آخر، فيتركّب ذاته و لو بحسب اعتبار العقل؛ و تحليله من حيثيّين مختلفتين؛ و قد فرض و ثبت أنَّه بسيطُ الحقيقة. هَذَا خُلْفٌ.
فالمفروض انَّه بسيطُ؛ إذا كان شيئآ دون شيءٍ آخر، كأن يكون ألِفاً دون ب. فحيثيّه كونه ألِفاً ليست بعينها حيثيّة كونه لَيْسَ ب؛ و إلاّ لكان مفهوم ألِف، و مفهوم ب شيئاً واحداً؛ فالملزوم مثله؛ فثبت أن البسيط كلُّ الاشياء.
در اينجا بعد از تفصيل اين كلام، و تمثيل مناسب آن گويد:
فإن قلتَ: أليس للواجب تعالي صفاتٌ سلبيّة ككونه ليس بجسمٍ، و لا بجوهرٍ، و لا بعرضٍ، و لا بِكَمٍّ، و لا بكَيْفٍ؟
ص 247
قلنا: كلّ ذلك يرجع إلي سلب الاعدام و النقائص. و سلب السلب وجود اً و سلب النُّقصان كمالُ وجودٍ، و ليُعْلَم أنَّ هذه المهيّات الممكنة ليس شيءٌ منها وجودٌ مطلقٌ، بل لكلّ منها وجود مقيّدٌ. و نعني بالمطلق ما لا يكون معه قيدٌ عَدَمِيٌ؛ و بالمقيّد ما يقابله. تا آخر توضيحي كه در اين مقام داده است.[15]
بايد دانست: آنچه را كه در «صحيفۀ سجّاديّه» وارد است كه: وَ لم تَمَثَّلْ فتكون مَوْجوداً، موجود در اينجا به معناي معروف آن نيست؛ بلكه به معناي إدراك شده و احساس شده ميباشد. و معناي اين دعا آن است كه: «خدايا تو مجسّم و بر پا ايستاده و مصوّر به صورتي نيستي، تا آنكه إحساس شوي و مُدرك به إدراك بشري گردي»! و براي توضيح اين مطلب، تعليقهاي را كه مرحوم آية الله شعراني رضوان الله عليه ذكر كردهاند؛ در اينجا ميآوريم. ايشان گفتهاند: موجود اسم مفعول از وَجَد يَجِدُ و به معناي يافتن و حسّ كردن است. و إطلاق موجود به اين معني بر خداوند تعالي جايز نيست. امّا در اصطلاح به معناي بُود، و هَسْت ميباشد. و بدين معني خدا موجود است، و مقابل آن معدوم باشد. و طوائف اسلام أسماء خداوند را توقيفي دانند يعني هر نام را بیرخصت بر خداوند تعالي إطلاق نكنند؛ هر چند صفت و مبدأ آن در خدا باشد، مانند إِنَّ اللَهَ اشْتَرَي مِنَ الْمُوْمِنِينَ أَمْوَالَهُمْ، با اين حال او را «مشتري» نتوان گفت، مگر براي بيان فعل نه تسميه يعني آنكه مشتري از نامهاي خدا باشد. ءَأنتم تَزْرَعُونَه أمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ، خداوند خود را در مقام فعل، زارع خواند امّا در تسميه نميتوان او را «زارع» ناميد. و در هيمن دعاي مبارك پس از چند سطر خداوند را به حَكِيمٌ ما أعْرَفَكَ وصف كرد. أمّا او را «عارف» نتوان گفت چون در مقام تسميه هر لفظ دلالت بر مقام ذات و تعيّن آن ميكنند مستقّلاً، و نظر بر صفت ميكند، با نظر غير مستقلّ. أمّا در مقام توصيف و بيان أفعال، دلالت بر فعل و وصف ميكند با نظر مستقلّ؛ و دلالت بر ذات ميكند به نظر غير مستقلّ، از اين جهت بين تسميه و توصيف، فرق بسيار است. چنانكه اگر وزير يا تاجري دست خود را بسيار بشويد، ميتوان گفت: هو يغسل يَدَه كثيراً؛
ص 248
أمّا نميتوان گفت: او غسّال است.
مرحوم فيض عليه الرحمة پس از لم تَمَثَّلْ فتكون موجوداً گفته است: لانّ ما يقبل التَّمثّل يقبل الإيجاد. گويا: تمثُّل را به معناي مانند داشتن، و موجود را به معناي موجَد از باب إفعال به معناي هستي يافته، و موجود شده گرفته است. و حاصل معني اين ميشود كه: «تو مانند نداري تا آنكه مخلوق باشي».!
و سيّد شارح (سيّد عليخان) عليه الرحمة، وجود را چنانكه گفتيم، به معناي ادراك كردن آورده، أمّا تمثّل را مانند فيض رحمه الله به معناي مانند داشتن دانسته است. و از او عجب است. و الجواد قد يكبو. و ممثَّل به معناي بر پا ايستاده، و تمثال از همان مادّه است. در «نهايه» ابن اثير گويد: في الحديث: فقام النبيّ صلّي الله عليه وآله مُمَثَّلا، يروي بكسر الثآء و فتحها أي منتصباً قائماً. و فيه أشدّ الناس عذاباً ممثَّل أي مصوِّر و يقال: مثلث بالتَّثقيل و التخفيف اذا صوَّرت مثالاً و التمثال اسم منه.[16]
باري بعد از اين همه تصريحات در كتب ملاّ صدرا، و استدلال بر بسيط الحقيقة كلّ الاشياء، و تسليم و اعترف مرحوم شيخ بر اندكاك و اضمحلال هر وجود ضعيفي در قويّ بعد از سلب حدود إمكانيّه و ماهويّه، معلوم نشد به چه علّت باز ايشان إصرار بر بقاء وجودات متعيّنه را در قبال حقّ متعال دارند؟!
و للّه الحمد و له الشّكر كه از آنچه ما در اين تدييل آورديم، از جمع بين أدّلۀ شرعيّه، كه آن متن أدعيه و گفتار پيشوايان ديني بود، و از مشاهدات ذوقيّ و عبارات و أشعار أساطين عرفان و كشف و شهود، و از كلمات حكماء و اسطوانههاي فنّ حكمت و برهان، معلوم شد كه: در مسألۀ توحيد حقّ متعال، و اعتباريّت كَثَرات إمكانيّه، هم شرع، و هم وجدان و شهود، و هم عقل و برهان با يكديگر تطابق دارند. و السّلام.
ص 249
بسم الله الرّحمن الرّحيم
والصّلوة علي سيّدنا محمّد و آله الطّاهرين
و لعنة الله علي أعدائهم أجمعين من الآن إلي يوم الدّين
در «اُصول كافي» وارد است كه: سُئل أميرالمؤمنين عليه السّلام: بم عرفتَ ربَّكَ؟ قال: بما عَرَّفَني نَفْسَه! قيل: و كيف عَرَّفَكَ نَفْسَه؟!
قال عليه السّلام: لا يُشْبِهُهُ صورةٌ؛ و لا يُحَسُّ بالحَواسَّ؛ وَ لَا يُقاسُ بالنزاس. قريبٌ في بُعدِه. بعيدٌ في قُربه. فوقَ كُلِّ شَيءٍ و لا يُقَالُ: شَيءٌ فَوْقَه. أمامَ كُلِّ شَيءٍ و لا يُقال له أمامٌ. داخلٌ في الاشياء لا كَشَيءٍ داخلٍ في شَيءٍ. و خارجٌ من الاشياء لا كَشَيءٍ خارجٍ من شَيءٍ. سُبحان من هو هكذا؛ و لا هكذا غيرُه؛ و لِكُلِّ شَيءٍ مُبْتَدَءٌ.[17]
انسان كه بدون اختيار خود از مادر متولّد ميشود؛ و كمكم رشد ميكند، و تا به مرحلۀ شعور و إدراك ميرسد؛ خود را نيازمند به يك سلسله نيازمنديهاي مبرم و غير قابل رفع ميبيند كه در حيات و وجود و موجوديّت وي دخيل ميباشند؛ و سپس اين سلسلۀ احتياجات را عقلاً و وجداناً قائم به قيّومي ميبيند كه: او داراي أصالت و استحكام و صمديّت و استقلال است؛ و بالطَّبع در مقابل، خودش داراي وجود تبعي و غيري، و تو خالي، و عدم استحكام، و عدم عزّت و استقلال است.
ص 250
آنگاه ميبيند كه براي بقاي خودش، و رفع عاهات و آفات، و حفظ اين موجوديّت و شخصيّت و إدامۀ حيات، احتياج به علم و قدرت، و بعضي از صفات ديگر كه از حيات و علم و قدرت او پيدا ميشوند، دارد.
از اين جا بدون شك و ترديد ميگويد: آن موجودي كه قيام من به اوست؛ و حيات و موجوديّت من به اوست؛ او هم حتماً داراي حيات و علم و قدرت است. زيرا ممكن و متصوّر نيست كه: من كه در موجوديّت و حيات خود نيازمند بدين صفات باشم؛ آن موجود كه قيّوم و قيَّام و قِوام من است، مرده و جاهل و عاجز و باشد. فلهذا از اين راه بدون شبهه، اثبات اين صفات را براي او ميكند.
و براي اساس قاعده و اصل كلّيِ: لَا يَعْرِفُ شَيءٌ شيئاً إلاّ بِمَا هُوَ فِيهِ مِنْهُ.[18]
تمام اين صفات خود را در خدا ميبيند؛ و ميداند كه از اوست كه به وي تراوش نموده است.
غاية الامر، اوّلاً صفات او ناقص و مقرون به حدود ماهويّه و عدميّه است، كه آن ذات برتر و والاتر، بايد داراي اين صفات بدون نقصان باشد. و ثانياً چون خودش يك موجود محدود و كوچك است؛ آن ذات كه همچون او هزاران كس را ايجاد فرموده، و از عهدۀ حوائج آنان بر آمده است؛ بايد صفات او شديدتر، و قويتر، يعني حيات، و علم، و قدرت، و سمع، و بصر، و مشيّت و اراده، و اختيارش، عظيمتر و گستردهتر بوده باشد. و بالاخره برهان و قياس صحيح، و ذوق و وجدان او را به ذات أزلي و أبديّ كه صفات و أسماء او نامتناهي است؛ و تجرّد و بساطت محضه دارند؛ ميكشاند، و مفاد لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا [19] را إدراك ميكند. وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيْومِ [20] را ميچشد و لمس مينمايد.
و بالاخره همانند فيلسوف و حكيم شهير عرب: يعقوب بن اسحق كِندي زبان ميگشايد كه:
ص 251
إذَا كانَتِ الْعِلَّةُ الاولَي مُتَّصِلَةً بِنَا لِفَيْضِهِ عَلَيْنا وَ كُنَّا غَيْرَ مُتَّصِلينَ بِهِا ءلَّا مِنْ جَهَتِهِ؛ فَقَدْ يُمْكِنُ فِينَا مُلَاحِظَتُهُ عَلَي قَدْرِ مَا يُمْكِنُ لِلْمُفَاضِ عَلَيْهِ أنْ يُلَاحِظَ المُفيضَ. فَيَجِبُ أنْ لَا يُنْسَبَ قَدْرُ إحَاطَتِهِ بِنَا إلَي قَدْرِ مُلَاحَظَتِنَا لَهُ. لاِنَّهَا أعْزَّرُ وَ أوْفَرُ وَ أَشَدُّ اسْتغْرَاقاً.
و بنا بر آنچه گفته شد، أوّلاً بدست ميآيد كه: ما هيچ راهي براي شناخت حقّ أزلي ـ تعالي شأنه ـ جز از راه شناخت خودمان و صفاتمان نداريم. و ثانياً نهايت شناخت و معرفت ما به همان طريقي است كه آن حقّ أزلي جلّ شأنه، ما را بر آن نهج آفريده، و پس از ايجاد، حيات و صفات، و عقل و نفس و مثال و فعل بخشيده است.
و بالاخره چون وجود كوچك ما معلول، و مخلوق، و دست پروردۀ اوست؛ و از خودش در ما به وديعت نهاده است؛ و ما را ظهور و بروز صفات أسماي خود فرموده است؛ بنابراين از آنچه ما در خود از وجود و أصل هستي، و نفس، و كيفيّت وحدت نفس ما با صفات، و غرائز، و عقائد، و صُورَ خياليّه، و مثال، و أفعال خارجي خود مييابيم، به همان گونه ميتوانيم آن را دربارۀ خدا اثبات كنيم. البتّه با حذف نقائص و سلبها و اُمور عدميّهاي كه ذات أقدس او از آنها مبرّي است.
ما دربارۀ ذات و صفات خود ميبينيم كه: أسماء و صفات ما عينيّت مفهومي و مصداقي با ذات ما ندارند. زيرا در وقتي كه مستغرق در ذات خود و توجّه به آن هستيم، توجّه به صفات خود نداريم؛ و ما دربارۀ أفعال خود ميبينيم كه: آنها پرتوي و تراوشي از نفس خود ما هستند، و جدائي و افتراق ندارند. نفس ماست كه در مقام ظهور، از آن فعلي سر ميزند، و در وقت صدور فعل، با آن هو هويّت دارد؛ و در عين حال استقلال و وحدت خود را حفظ ميكند.
نفس ما با تمام أفعال ما اتّحاد و هو هويّت دارد، و در عين حال آنها عين آنها نيست. دربارۀ حقّ تعالي هم ميگوئيم: بسيطُ الحقيقة كلّ الاشياء و لَيْسَ بشيءٍ مِنْها.
و اين است مفاد و شرح عبارت مرحوم صاحب مكتوب پنجم: آقا سيّد أحمد كربلائي طهراني كه در أواخر آن گويد: و بهترين طريق براي معرفت اين كيفيّت وحدتْ يا كثرت، معرفت نفس و كيفيّت سريان اوست در جميع مراتب از شئون خود، از عقل و خيال و طبع، و صدور أفعال خارجيّه از او؛ و عينيّت اوست با هر
ص 252
مرتبه در آن مرتبه.
دربارۀ اين گونه شناختِ حضرت حقّ، و عدم إمكان معرفت، مگر به قدر هويّت وجودي خويشتن؛ مرحوم شيخ بهاء الدّين عاملي در كتاب نفيس و ارزندۀ خود: «أربعين» مطلبي دارد كه در دنبال آن، آن روايت مشهوره را از حضرت باقر عليه السّلام ميآورد؛ و در دنبال روايت براي توضيح آن عبارتي را از محقّق دواني نقل ميكند. و چون تمام اين مطالب حائز اهميّت است؛ ما عين گفتار وي را در اينجا حكايت ميكنيم:
تبصرة: المرادُ بِمعرفة الله تعالي اطلاّع علي نُعُوته و صفاتِهِ الجلاليّة و الجماليّة بقدر الطّاقة البَشريَّة. و أمّا اطّلاع علي حقيقة الذات المقدسة، فممّا لا مطمع فيه للملائكة المقرّبين؛ و الانبياء و المرسلين، فضلاً عن غيرهم. و كَفَي في ذلك قولُ سَيِّدِ البَشَرِ: مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ.
و في الحديث: إنَّ الله احْتَجَبَ عن العقُولِ كما احْتَجَب عن الابصارِ، و إنَّ الملا الاعلي يَطلبونه كما تَطلبونه أنتم.
فلا تَلتَفت إلي مَن يَزْعَمُ أنَّه قد وَصَلَ إلي كُنْهِ الحقيقة المُقَدَّسةِ؛ بل احثُ التُّرابَ في فيه! فَقد ضَلَّ غَوَي و كَذَّب وافْتَرَي. فإنَّ الامر أرفع و أطهر من أن يَثَلَوَّثَ بخواطر الْبَشَر. و كلّما تصوَّره العالِمُ الرَّاسخُ فهو عن حَرَم الكِبرياء بفراسِخ؛ و أقصَي ما وصل إليه الفكرُ العميقُ، فهو غاية مَبْلَغِهِ من التَّدقيقِ. و ما أحسن ما قال:
آنچه پيش تو غير از آن ره نيست غايت فهم تست الله نيست[21]
بل الصّفات الّتي نُثْبِتُها له سبحانه، إنَّما هي حَسب أوْهَامِنا و قَدْرُ أفْهَامِنا. فإنَّا نعتقد اتّصافَه بأشرَفِ طَرَفِي النَّقيض بالنَّظر الي عُقُولِنَا القاصرة؛ و هو تعالي أرفعُ و أجَلُّ من جميع ما نَصِفُهُ بهِ.
و في كلام الإمام أبيجعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام إشارةٌ إلي هذا المعني؛ حيث قال: كُلُّ ما مَيَّزتموه بأوْهامِكم في أدَقِّ مَعانِيه، مخلوقٌ مَصنوع مثلُكم مردودٌ إلَيْكُمُ. و لَعَلَّ
ص 253
النَّمْلَ الصِّغَارَ تَتَوهَّمُ أنَّ اللهِ تعالي زُبَانِيَتَّينِ. فَإنَّ ذلك كمالُها؛ و تَتَّوَهْمُ أنَّ عَدَمَها نقصانٌ لِمَنْ لا يَتَّصِفُ بهما. و هكذا حالُ العُقَلاءِ فيما يَصِفُونَ اللهَ تَعَالَي بهِ. انتهي كلامه صلوات الله عليه.
قال بعض المحقّقين [22] هذا كلامٌ دقيقٌ، رشيقٌ، أنيقٌ، صدر من مَصْدرِ التَّحقيقِ و مورد التَّدقيق. و السَّرُّفي ذلك أنَّ التَّكليف إنَّما يتوقفُ علي معرفةِ الهلت عالي بحسب الوُسْعِ و الطَّاقَةِ. و إنَّما كُلَّفُوا أنْ يَعْرِفُوه بالصِّفات الَّتي ألفِوها شاهَدُوها فيهم مع سَلْبِ النَّفائصِ النَّاشِيَةِ عن انتسابها إلي الإنسانِ؛ بأن يعتقدَ أنَّه تعالي واجبٌ لِذاته، لا بغيره، عالِمٌ بجميع المعلوماتِ، قادرٌ علي جميع الممكنات؛ و هكذا في ساير الصِّفات.
و لمُ يُكَلَّف باعتقادِ صفةٍ له تعالي، لا يوجد فيه مثالُها و مُنَاسِبُها بِوَجْهٍ؛ و لو كُلِّف به لما أمْكَنه نَعَقُّله بالحقيقة. و هذا أحد معاني قوله عليه السّلام: من عَرَفَ نفسه فقد عَرَفَ ربَّه. انتهي كلامه[23]، أي كلام المحقّق. و در دنبال اين مطلب مرحوم شيخ بياني از محقّق خواجه نصيرالدّين طوسي دارد كه ما از ايراد آن صرف نظر كرديم.
ص 254
و در اين باره چه خوب عارف اديب، و محقّق أريب: بابا أفضل الدّين كاشاني آورده است:
گفتيم همه مُلكِ حُسن سرمايۀ تست خورشيد فلك چو ذرّه در سايۀ تست
گفتا غلطي، ز ما نشان نتوان يافت از ما تو هر آنچه ديدهاي، پايۀ تست
ما كه براي خداوند إثبات سَمع و بَصَر ميكنيم؛ و او را سميع و بصير ميناميم؛ چون خودمان گوش و چشم داريم. البته در خداوند جنبۀ نقصان و محدوديّتش را بر ميداريم؛ و ميگوئيم: مراد از سَمْع، علم به مسموعات؛ و مراد از بصر، علم به مُبْصَرات است؛ و مُسَلَّماً آن حيواني كه چشم ندارد، مانند خفّاش، و مقدار حركت و مانع خود را در راه، و صيد خود را از حشراتِ جَوِّي با رادار مشخّص
ص 255
ميكند ـ بدين معني كه پيوسته امواجي از خود بيرون ميدهد؛ و چون آن امواج به صيدي، و يا به ديواري، و مانعي از پريدنش برخورد كنند، بر ميگردند و به او ميخورند؛ او ميفهمد كه راه باز است و يا بسته؟ و اين دشمن است و آن طعمه. و از روي همين رادارِ خفّاش، امروزه رادارهاي عالم را ساختهاند، و با فرستادن امواجي الكتريكي و برخورد آنها به مانع و برگشت آنها، از خصوصيّت موقعيّت جوّ و غير آن مطّلع ميشوند ـ آن حيوان بدون شكّ براي خداوند به جاي علم و سمع و بصر، إثبات رادار ميكند؛ و علم او را منحصر در اين مينمايد.
گويند: عقرب چشم ندارد. ماهيان و جانوراني كه در طبقات زيرين دريا زيست ميكنند؛ به واسطۀ نرسيدن نور به آنها، چشم ندارند؛ و تمام طريق حيات، و إعاشه، و جنگ و صلح، و نكاح، و ساير امور آنها با رادارهائي است كه خداوند بر حسب نياز آنها در وجودشان آفريده و به وديعت نهاده است.
آنها معناي تصوير و افتادن عكس و مثال صورت اشياء را در ذهن أبداً نميفهمند، و ادراك نميكنند؛ زيرا كه اين عالم بر روي آنها بسته است. از كجا هزاران هزار گونه علوم مختلفه و انحاء تصويرهاي مختلفه در عالم و در موجودات متفاوت، وجود داشته باشد، كه ما از آن خبر نداشته باشيم؟!
فعليهذا آنچه براي خداوند ميتوانيم اثبات كنيم، از روي نمونههائي است كه در خود مييابيم، از قبيل تجرّد نفس، و تجرّد خيال، و برتريّت نفس از صفات و غرائز، و محدوديّت صفات نسبت به سعه و لا حَدّ بودن نفس، و كيفيّت وحدت نفس در كثرت صفات، و صور خياليّۀ ذهنيّه، و در كثرت أفعال خارجيّه، و كيفيّت كثرت أفعال خارجيّه و كثرت صور ذهنيّه و خياليّه، و معاني مجرّدۀ بسيطه را در وحدت نفس؛ و مقام جامعيّتِ نفس به دو لحاظ جمع بين وحدت در كثرت آن، و بين كثرت در وحدت آن.
و همان طور كه افعال خارجيّۀ ما قائمند به صُوَرِ فعليّۀ نفسيّۀ ما؛ و آن صُوَرِ فعليّه قيام صدوري به نفوس ناطقۀ ما دارند، از همين قبيل است موجودات خارجيّه كه قائمند به صُوَر علميّۀ حقّ تعالي؛ و آن صور قيام صدوري به ذات أقدس او دارند.
و بنابراين همان طور كه ما نميتوانيم أفعال خود را هيچ، و عدم و پوچ بدانيم؛
ص 256
عالم وجود و أشياء خارجي را نميتوانيم پوچ و خيال و وَهْم بدانيم. و اين كه ميگوئيم: عالم صُوَر خيال هستند، معنايش پوچ و بيإزاء بودن آنها نيست؛ بلكه معنايش عدم استقلال آنهاست؛ كه قائمند به صُوَر علميّۀ حقّ تعالي قياماً صدوريّاً. و اين حقيقت همان معناي قَيّوميّت و مَنشأيّت و مصدريّت و صمديّت اوست براي موجودات و أشياء خارجي، و اين نكته بسيار مهمّ است.
همان طور كه أفعال صادرۀ از ما دروغ و وَهْم محض نيست؛ بلكه آنها به صُوَرِ علميّۀ قائمۀ به نفس ما موجود هستند، همين طور موجودات و اشياء خارجيّه تمام صحيح و درست و به جاي خود بوده؛ غاية الامر مطلب در اين است كه: چگونه أفعال ما ظهوري از نفوس ما هستند؛ و شعاعي از نور وجودي ما، و اصالت و صمديّت و مصدريّت با ماست؛ به همان گونه موجودات خارجيّه شعاع و تلالؤ نور وجود، و ظهور فعلي حضرت حقّ ميباشند. آنها صَمَد (تو پُر نيستند) مَنشأ و مصدر و قيّم خود نيستند؛ وجودي كه در آنها مشاهده ميشود، صمديّت و مَنشأيت و مصدريّت و قيوميّت ذات أقدس حقّ متعال است. اوست كه بطور استقلال و حصر، صمديّت را براي خود برداشته؛ و در نتيجه ما سواي او از عالم مُلك تا أعلا، و از ريزترين ذرّه، تا بزرگترين كهكشانها، از معناي صمديّت به هيچ وجه من الوجوه بهرهاي ندارند.
قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشاءُ وَ تَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَن تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَي كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ الَّيْلَ فِي النَّهَارُ وَ تُولِجُ النَّهَارُ فِي الَّيْلِ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتُ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتُ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.[24]
وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَم يَتَّخِذُ وَلَدًا وَ لَم يَكُن لَهُ شَريكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُن لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرهُ تَكْبِيرًا.[25]
بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَ الارْضِ أَنَّي يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَ لَمْ تَكُن لَهُ صَاحِبَةٌ وَ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ وَ
ص 257
هُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ.[26]
بِسْمِ اللَهِ الرَّحَمْنِ الرَّحِيمِ * قُلْ هُوَ اللَهُ أَحَدٌ * اللَهُ الصَّمَدُ * لَم يَلِدْ وَ لَمْ يُولَد وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.[27]
پاورقي
[1] در تعليقۀ ج 9 از «اسفار» ص 371 دربارۀ طوليّت عوالم، از مرحوم سبزواري آورده است:
تا تو خود را پيش و پس داري گمان بستۀ جسميّ و محرومي ز جان
زير و بالا، پيش و پس وصف تن است بيجهت آن ذات جان روشن است
برگشا از نور پاكِ شَه نظر تا نپنداري تو چون كوته نظر
[2] بهترين برهان بر وجوب وجود، برهان صديقين است كه مفادش، مفاد بِك عَرفتك و أنت دللتني عليك و دعوتني إليك، و لو لا أنت لم أدر ما أنت است. و مفاد شَهد الله أنَّه لَا إلَهَ إلَّا هُو و مفاد أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَي كُلِّ شَهِيد است. مرحوم حكيم عاليقدر؛ صدر المتألّهين شيرازي قدئس الله نفسه الشريف در «أسفار» از طبع حروفي از ج 6 ص 12 تا ص 26 بحت كافي فرموده است؛ و اين برهان را أسَدّ البراهين و أشرف البراهين شمرده است. و اين حقير به خاطر دارم در وقتي كه در مدارس جديد درس ميخواندم، و شايد سنّ من در أوان بلوغ بود، يك روز در ضمن بحث با بعضي از منكرين خداوند، بدون مقدّمه و بدون سابقۀ ذهني، از اين برهان، بدين گونه او را محكوم كردم، به اين جمله كه: آيا تو وجود خودت را قبول داري؟! گ��ت: آري! گفتم: مطلب ديگر تماما ست. چون بعداً در كتب فلسفه و حكمت به برهان صديقين برخورد كردم، ديدم همان برهان است غاية الامر در اين كتب به طور تفصيل و عالي بيان شده است؛ و من به طور ساده آورده بودم. و إجمال اين برهان بدين تقريب است كه:
الْموجود يعني شيء و چيزي كه وجود دارد، در مقابل معدوم كه وجود ندارد. پس معناي انسان موجود، چيزي است و ماهيّتي است كه به لباس وجود مخلّع است پس انسان ممكن است موجود باشد، و ممكن است معدوم باشد. اگر از معني و ماهيّت انسان رفع يد نمائيم، و آن معني و واقعيّت وجود را بدون هيچ نسبتي در نظر آوريم، آن وجود محال است كه عدم بر آن طاري گردد. زيرا عدم نقيض وجود است و محال است كه چيزي به نقيض خود متّصف شود؛ و گرنه اجتماع نقيضين لازم ميشود. و چون وجود ممتنع العدم است، قديم است و واجب است. بنابراين حقيقت وجود، قديم و واجب است.
و از اينجا به دست ميآيد كه: چون وجود براي اشياء حتمي نيست، بنابراين أشياء داراي وجود حقيقي نيستند. بلكه وجودشان عاريهاي و مجازي است. اين است برهان صديقين و مفاد قول أميرالمؤمنين عليه السّلام كه عرض ميكند در مقام مناجات: يا من دلئ علي ذاته بذاته. و إطلاق لفظ وجود بر ذات اقدس حقّ به طور اسم جايز نيست چون أسماء توقيفي هستند؛ و ليكن بطور صفت و نسبت همچون كلمۀ شيء إشكال ندارد؛ و كم له من نظير. و برهان صديقين اثبات وجوب و قدمت حق را از كلمۀ وجود ميكند كه در اين تذييل از آن بحث به ميان آمده است.
[3] در كتاب «مصباح المتهجّد» شيخ طوسي ص 223 تا ص 225 در ضمن أعمال و نمازهاي وارد در روز جمعه وارد است كه: صَلوةٌ اُخري: روي محمّد بن داود بن كثير عن أبيه؛ قال: دخلت علي سيّد أبيعبدالله جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السّلام، فرأيته يصلّي، ثمّ رأيته فَنَت في الرّكعة الثّانية في قيامه و ركوعه و سجوده؛ ثمّ أقبل بوجه الكريم علي الله؛ ثمّ قال: يا داود؛ هي ركعتان والله لا يصلّيهما أحدٌ فيري النّار بعينه بعد ما يأتي فيهما ما أتيتُ. فلم أبرح من مكاني حتّي علّمني. قال محمّد بن داود: فعلّمني يا أبه كما علّمك! قال: إنّي لا8شفق عليك أن تيضيّع! قلت: كلاّ إنشاء الله! قال: اذا كان يوم الجمعة قبل أن نزول الشّمس فصلّهما و اقرء في الركعة الاولي فاتحة الكتاب و انّا انزلناه في ليلة القدر؛ و في الثّانية فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد، و تستفتحهما بفاتحة الصّلوة. فإذا فرغت من قل هو الله أحد في الركعة الثّانية فارفع يديك قبل أن تركع و قل: إلهي إلهي إلهي أسئلك راغباً و أقصدك سائلاً واقفاً بين يديك، متضرّعاً إليك. إن أقنطتني ذنوبي نَشَّطني عفوك! و إن أسكنني عملي أنطَقني صَفْحُك فصلّ علي محمّد و أهل بيته و أسئلك العَفو العَفو.
ثمّ تركع و تفرغ من تسبيحك و قل: هذا وقوف العائذ بك (من النّار خ ل) يا ربّ! أدعوك متضرّعا و راكعاً متقرّباً إليك بالذّلة خاشعاً، فلستُ بأوّل مُنطِق من حشمةٍ متذلاً أنت أحبّ إليَّ مولاي؛ أنت أحبّ إليَّ. فإذا سجدت فابسط يديك كطالب حاجة و قل: سبحان ربّي الاعلي و بحمده؛ ربِّ هذه يداي مبسوطتان بين يديك! هذه جوامع بدني خاضِعةً بفناءكَ؛ و هذه أسبابي مجمعةٌ لعبادتك. لا أدري بأيّ نعماءك أقلِبُ و لا أيَّها أقْصِدُ لعبادتك أم لمسئلتك؟ أم الرّغبة إليك . فاملا قلبي خشيةً منك واجعلني في كلّ حالي لك قصدي! أنت سيّدي في كلّ مكان! و إن حَجَبَتُ عنك أعين النّاظرين إليك، أسئلك بك إذ جعلت فيَّ طمعاً فيك بعفوك! أن تصلّي علي محمّد و آل محمّد و تَرَحُمَ من يسئلك و هو من قد عَلِمت بكمال عيوبه و ذنوبه، لم يبسط إليك يَده إلاّ ثِقةً بك، و لا لساناً إلاّ فرحاً بك، فارحم من كثر ذنبه علي قلّته، و قلت ذنوبه في سعة عفوك، و جرَّأني جرمي و ذنبي بما جعلتَ من طمع إذا بئسَ الغَرور الجَهول من فضلك، أن تصلّي علي محمّد و آل محمّد و أسئلك لإخواني فيك العفو العفو.
ثمّ تجلس ثمّ تسجد الثانية و قل: يا من هداني إليه، دلَّني حقيقة الوجود عليه؛ و ساقني من الحِيرة إلي معرفته، و بصَّرني رُشدي برأفته، صلّ علي محمّد و آل محمّد و اقْبلني عبداً و لا تذرني فرداً! أنت احبّ إليَّ مولاي! أنت أحبُّ إلي مولاي. ثمّ قال: يا محمَّد! والله لقد حلف لي عليهما جعفر بن محمّد عليهما السّلام و هو تجاه القبلة انّه لا يتصرف احدٌ من بين يدي ربّه تعالي إلاّ مغفوراً، و إن كانت له حاجة قضاها.
[4] «مصباح المتهجّد» ص 116 در ضمن دعاهاي بعد از نماز وتر آورده است، و تا آخرش بسيار مضامين عالي و بكري در مناجات دارد.
[5] «احتجاج» طبرسي ج 1 ص 299. و ما در ص 150 و ص 151 از همين تذييلات تمام اين روايت شريفه را آوردهايم.
[6] «منظومه سبزواري»، طبع ناصري، غررُّ في أنّ علمه تعالي بالاشياء بالعقل البسيط و الإضافة الاشراقيّة، ص 167 گويد: فذاته تعالي عَقلٌ بسيط، و في عين بساطته جامعٌ في مرتبة ذاته لكلّ معقول و كلّ خير و كمال بنحوٍ أعلي و أبسط. و هذا إشارةٌ إلي مسألة الكثرة في الوحدة. ـ الي آخر ما نقلناه عنه.
[7] مراد سه آيۀ آخر از سورۀ 59 است؛ يعني آيۀ 22 تا 24: هُوَ اللَهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبَ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَـٰمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَـٰنَ اللَهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَهُ الْخَـٰلِقُ الْبَارِيءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الاسْمَاءُ الْحُسْنَي يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَ الارْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
[8] «تفسير مجمع البيان»، طبع صيدا ج 5، ص 565. و أصل اين حديث را مرحوم شيخ صدوق در كتاب «توحيد»، در باب تفسير سورۀ قل هوالله أحَدٌ، ص 89 با سند متّصل خود از أبوالبختري وهب بن وهب از حضرت صادق عليه السّلام از حضرت باقر عليه السّلام در ضمن تفسير حضرت باقر عليه السّلام استشهاد به اين روايت مينمايند كه: پدرشان از جدّشان از أميرالمؤمنين عليه السّلام روايت كردهاند.
[9] «طبقات الاخيار شعراني»، جزء أوّل، ص 182.
[10] «أسفار أربعه»، طبع حروفي، ج 7، ص 178.
[11] «أسفار»، ج 7، ص 179.
[12] «اسفار»، ج 8، ص 343 و اين بيت مسلّم از محيي الدّين است؛ و مرحوم سبزواري در بحث معاد جسماني در «فريدۀ رابعه» ص 347 بدان استشهاد نموده است.
[13] «أسفار»، ج 2، فصل 34 ص 368 تا ص 372.
[14] صدر الدّين قونوي در «مفتاح الغيب و الوجود»، ص 63 گويد: الحقّ تعالي واحدٌ وحدةً حقيقيّه لا يتعقّل في مقابلة كثرة أي لا يتوقّف تحقّقها في نفسها و لا تصورّها في العلم الصّحيح المحقّق علي تصورّ ضدّ لها. و شارح آن: محمّد بن محمّد فناري در شرح آن گويد: كالكثرة في التحقّق أو العلم. إذ لو توقَّف كانت الوحدة عديديّة، كما هي المتصورّة في الاذهان المحجوبة.
[15] «أسفار»، طبع حروفي، ج 6، فصل 12، ص 110 تا ص 118.
[16] دعاي 47 از «صحيفه» ص 170 تا ص 173 از «شرح صحيفۀ شعراني» رحمة الله عليه.
[17] «اصول كافي» از طبع حروفي ج 1، ص 85 و ص 86، از عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن عليّ بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولي رسول الله صلّي الله عليه وآله، قال: سئل أميرالمؤمنين عليه السّلام...
[18] حاشيه و تعليقۀ بر «شرح منظومه» حكمت سبزواري، تأليف آقا ميرزا مهدي مدرس آشتياني (قدّه) طبع طهران 1352، ص 518.
[19] آيۀ 110، از سورۀ 20: طه.
[20] آيۀ 11، از سورۀ 20: طه: وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوم وَ قَدْ خَابَ مَن حَمَلَ ظُلْمًا.
[21] و اوّل آن اين است:
هست در راهِ او به وقت دليل نطق تشبيه، خامشي تعطيل
گر نگويي ز دين تهي باشي ور بگوئي مشبَّهي باشي
[22] مراد محقّق دواني است.
[23] «أربعين»، طبع سنگي، حديث دوّم، ص 16 و ص 17، و سيّد حيدر آملي در كتاب «جامع الاسرار» و «منبع الانوار»، طبع سنه 1347 با مقدمّۀ هانري كربين و عثمان اسمعيل يحيي، در قاعدۀ ثانيه در تعريف توحيد ص 70 تا ص 73 گويد: أعلم أنّ حقيقة التوحيد أعظم من أن يعبّر عنها بعبارة أو بويم إلي تعرفيها بإشارة. فالعبارة في طريق معرفتها جابٌ. و الاشارة علي وجه إشرافها نقاب. لانّها (يعني حقيقة التوحيد) متنزهة عن أن تصل إلي كنهها العقول و الافهام. مقدّسةٌ عن أن تظفر بمعرفتها الافكار و الاوهام.
تجول عقول الخلق حول حمائها و لم يدركوا من برقها غير لمعة
و الي صعوبة إدراكها (يعني حقيقة التوحيد) و شدّة خفائها أشار مولانا و إمامنا أميرالمؤمنين و يعسوب المسلمين، سلطان الاولياء و الوصيّين، وارث علوم الانبياء و المرسلين: علي بن أبيطالب عليه السّلام في قوله: ما وحّده من كيّفه، و لا حقيقته أصاب من مثّله، و لا إيّاه عني من شبّهه، و لا قَصَدة من أشار اليه و توهّمه.
و في قوله: (هو) الاحد لا بتأويل عدد، و الخالق لا بمعني حركة و نَصَب، و المسيع لا بأداةٍ، و البصير لا بتفريق آلةٍ، و الشاهدُ لا بمماسّة، و البائن لا بتراخي مسافة، و الظاهر لا برؤية، و الباطن لا بلطافة. بأن من الاشياء بالقهر لها و القدرة عليها، و بأنت الاشياء منه بالخضوع له و الرّجوع إليه. و من وصفه فقد حدّه، و من حدّه فقد عدّه، و من عدّه فقد أبطل أزله ، و من قال: كيف؟ فقد استوصفه، و من قال: أين؟ فقد حيّزه. عالم إذ لا معلوم، و ربُّ إذ لا مربوب، و قادر إذ لا مقدور.
و في قوله: أول الدين معرفتُه. آنگاه اين خطبه را بيان ميكند تا قوله عليه السّلام: و غير كلّ شيء لا بمزابلة. آنگاه گويد: و كذلك الشيخ العارف الشِّبلي البغدادي رحمة الله عليه في قوله: من أجاب عن التَّوحيد بعبارة فهو مُلحِد. و من أشار اليه بإشارة فهو زنديق. و من أومي اليه فهو عابد وثن. و من نطق فيه فهو غافل. و من سكت عنه فهو جاهل. و من وَهَمَ انّه إليه واصل فليس له حاصل. و من ظنّ أنّه (منه) قريب فهو (عنه) بعدي. و من (به) تواجد فهو (له) فاقد. و كلّ ما ميّزتموه ب.وهامكم و أدركتموه بعقولكم في أتم معانيكم فهو مصروفٌ مردودٌ اليكم محدث مصنوع مثلكم. و كذلك الشيخ العارف أبو عبدالله الانصاري قدّس الله روحه في قوله:
ما وَحد الواحد مِن واحد إذ كلّ من وحده جاحِدُ
توحيدُ مَن ينطق عن نعته عاريةٌ أبطلها الواحدُ
توحيده إيّاه توحيده و نعت من ينعة لاحدُ
و ليس مرادهم من هذه الإشارات الاتمناع من حصوله، و لا اليأس من وصوله بل المراد منها إعلاءُ أعلام منزلته، و ارتفاع أركان درجته، و بيان أنّه ليس بقابل للإشارة و لا بمحلّ للعبارة . لانّه عبارة عن الوجود المطلق المحض و الذات الصرف البحت المسمي بالحقّ جلّ جلاله الّذي لا يقبل الإشارة أصلاً و رأساً. و لا العبارة قولاً و فعلاً. و ذلك لا يكون الاّ عند فناء الطّالب في المطلوب، و الشّاهد في المشهود، و حين الاستغراق و الاستهلاك في المطلق المحيط. و لا شكّ أنّه لا يبقي مع ذلك لا الاشارة و لا المشير و لا من الغير أثرٌ في الفعل و الضّمير. و إليه أشار الإمام عليه السّلام بقوله أيضاً: الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير اشارة ؛ إظهاراً بأنّه لا ينكشف الحقّ حقيقة علي أحد إلاّ عند ارتفاع الكثرة مطلقاً اسماً كان أو صفة . و لهذا قال: سبحات الجلال بدون الجمال. لانّ الجمال مخصوص بالاسماء و الصّفات الّتي هي منشأ الكثرة لا الجلال.
أقول: أبيات خواجه عبدالله الانصاري: ما وحّد الواحد من واحد تا آخرها در كتاب «منازل السائرين» باب التوحيد ص 270 است و ملاّ عبدالرزاق كاشاني شرح آن را در ذيلش بيان نموده است.
[24] آيۀ 26 و 27، از سورۀ 3: آل عمران.
[25] آيۀ 111، از سورۀ 17: إسراء.
[26] آيۀ 101، از سورۀ 6: انعام.
[27] سورۀ 112: اخلاص.