به معاويه گفتند: كه عمرو عاص با هوشترين عرب است و اگر مىخواهى به حكومتبرسى و قتال تو با على بن ابى طالب سر و صورتى گيرد از عمرو عاص بىنياز نخواهى بود، بنابر اين
ص 241
معاويه نامهاى به عمرو عاص نوشت و او را به يارى خود براى پيكار با امير المؤمنين دعوت كرد، عمرو عاص در جواب او نوشت:
اما بعد فانى قرات كتابك و فهمته.فاما ما دعوتنى اليه من خلع ربقة الاسلام من عنقى و التهون معك فى الضلالة و اعانتى اياك على الباطل و اختراط السيف فى وجه امير المؤمنين على بن ابيطالب فهو اخو رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و وليه و وصيه و وارثه و قاضى دينه و منجز وعده و صهره على ابنته سيدة نساء العالمين و ابو السبطين الحسن و الحسين سيدى شباب اهل الجنة.
و اما قولك انك خليفة عثمان فقد عزلتبموته و زالتخلافتك و اما قولك ان امير المؤمنين اشلى الصحابة على قتل عثمان فهو كذب و زور و غواية.ويحك يا معاوية اما علمت ان ابا الحسن بذل نفسه لله تعالى و بات على فراش رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و قال فيه: من كنت مولاه فعلى مولاه؟ فكتابك لا يخدع ذا عقل و لا ذا دين، و السلام.
«اما بعد من نامه تو را خواندم و از مضمون آن آگاهى يافتم.اما آنچه مرا بدان دعوت كردى از انداختن ذمه اسلام را از گردن خودم، و با تو به ضلالت و پستى ملحق شدن و يارى نمودن تو را بر باطل و شمشير كشيدن در روى امير المؤمنين على بن ابى طالب، پس او برادر رسول خدا و ولى او و وصى او و وارث او و ادا كننده دين او و وفا كننده وعده او و داماد و شوهر دختر او سيده زنان عالميان، و پدر دو سبط او حسن و حسين دو سيد جوانان اهل بهشت است.
و اما اينكه گفتى كه: من خليفه عثمانم، به مرگ عثمان از حكومت معزول شدى و ديگر تو را در شام خلافتى نيست.
و اما اينكه گفتى: امير المؤمنين صحابه رسول خدا را بر كشتن عثمان برانگيخت، اين گفتارى است دروغ و باطل و براى اغواء نمودن مردم جاهل دستاويز نمودهاى.
واى بر تو اى معاويه آيا نمىدانى كه حضرت ابو الحسن جان خود را در راه خدا بذل نمود و شب در بستر رسول خدا خوابيد و تا به صبح در آنجا بيتوته نمود و رسول خدا درباره او گفت: «كسى كه من ولى و صاحب اختيار او هستم على ولى و صاحب اختيار اوست»؟! اين نامهاى كه تو نوشتهاى صاحب عقل و دين را نمىتواند بفريبد، و السلام».
ص 242
چون نامه عمرو عاص به معاويه رسيد، عتبة بن ابى سفيان به او گفت كه: مايوس نباش و او را به حكومت و ولايت وعده بده و در سلطنتشريك گردان.لذا در نامه ديگرى كه به او نوشت و منشور حكومت مصر را ضميمه نمود، چون عمرو عاص خود را حاكم مصر ديد قلبش به معاويه گرائيد و براى كارزار با على بن ابى طالب به شام كوچ كرد.[407]
شاهد ما از آوردن نامه عمرو عاص در اين مقام همان مطالبى است كه درباره امير المؤمنين اعتراف نموده و به طور ارسال مسلم او را وصى و وارث و اداء كننده دين و وفا كننده وعده رسول خدا و ولى و سرپرست هر مؤمنى مىشمرد.
و نيز ابن شهر آشوب در «مناقب» ج 1 ص 542 از سفيان ثورى، از منصور، از مجاهد از سلمان فارسى روايت مىكند كه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول: ان وصيى و خليفتى و خير من اترك بعدى ينجز موعدى و يقضى دينى على بن ابى طالب.
«سلمان مىگويد: از رسول خدا شنيدم كه مىفرمود: بدرستى كه و��ى من و جانشين من و بهترين فردى كه من بعد از خود بجاى مىگذارم كه وعده مرا وفا كند و دين مرا ادا بنمايد على بن ابيطالب است».
و محب الدين طبرى در «الرياض النضرة» ج 2 ص 178 و در «ذخائر العقبى» ص 71 با اسناد خود از انس، و قندوزى حنفى در «ينابيع المودة» ص 208 از احمد بن حنبل در «مناقب» خود به سند خود از انس روايت كردهاند كه:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: وصيى و وارثى يقضى دينى و ينجز موعدى على بن ابيطالب.
«حضرت رسول خدا فرمود: كه: حقا وصى من و وارث من كه دين مرا ادا كند و وعده مرا وفا نمايد على بن ابيطالب است».
و نيز قندوزى حنفى در ص 133 از «ينابيع المودة» ضمن حديثى از سعيد بن جبير از ابن عباس روايت مىكند كه رسول خدا فرمود: يا على انت صاحب حوضى و صاحب لوائى و حبيب قلبى و وصيى و وارث علمى.
«اى على تو صاحب حوض كوثر منى و صاحب لواى منى و حبيب دل من و وصى من و وارث دانش و علم منى».
ص 243
ديگر سلسله احاديثى است از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم كه در آنها حضرت امير المؤمنين على بن ابى طالب را به لقب خاتم الاوصياء و خاتم الوصيين و سيد الاوصياء و سيد الوصيين و افضل الاوصياء نام برده است.
از جمله همان حديثى است كه از «غاية المرام» ص 619 حكايت نموديم كه حموينى با اسناد خود از جابر بن عبد الله انصارى روايت مىكند كه: روزى با رسول خدا در بعض از باغهاى مدينه مىرفتيم تا آنجا كه گويد: چون به درختخرمائى رسيديم فرياد برآورد:
هذا محمد سيد الانبياء، و هذا على سيد الاوصياء و ابو الائمة الطاهرين.
«اين است محمد سيد و سالار پيمبران، و اين است على سيد و سالار اوصياى پيمبران و پدر ائمه طاهرين».
و نيز در روايات كثيرى كه به حديث انس مشهور است ذكر كرديم كه رسول خدا به انس فرمود:
اول من يدخل عليك من هذا الباب امير المؤمنين و سيد المسلمين و قائد الغر المحجلين و خاتم الوصيين.
«اى انس اولين كسى كه از اين در بر تو وارد شود، اوستحكمران و فرمانرواى مؤمنان و سالار مسلمانان و رهبر و پيشواى درخشان دست و پاها و چهرگان، و خاتم اوصياى پيمبران».
و نيز از «غاية المرام» ص 621 حديث 23 نقل كرديم كه ابن شاذان از طريق عامه از حضرت رضا از پدرانش از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت مىكند و در ضمن آن از رسول خدا سئوال شد:
و ما العروة الوثقى؟ قال: ولاية سيد الوصيين.قيل: يا رسول الله و من سيد الوصيين؟ قال: امير المؤمنين...اخى على بن ابى طالب.
«اى رسول خدا دستاويز محكم خدا چيست؟ حضرت فرمودند: ولايتسالار اوصياى پيمبران.عرض شد: اى رسول خدا سيد و سالار اوصياء كدام است؟ فرمود: امير المؤمنين...برادر من على بن ابى طالب.
و نيز ضمن حديث مناشده كه امير المؤمنين در زمان عثمان در مسجد رسول خدا نمودند، در كتاب «على و الوصية» از حموينى در «فرائد السمطين» با اسناد خود از سليم بن قيس هلالى روايت مىكند كه امير المؤمنين صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: انا افضل انبياء الله و رسله، و على بن ابى طالب وصيى افضل
ص 244
الاوصياء.
«من با فضيلتترين پيامبران خدا و فرستادگان خدا هستم و على بن ابى طالب وصى من با فضيلتترين اوصياى پيامبران است».
و نيز مناوى عبد الرؤف ابن تاج العارفين در كتاب خود «كنوز الحقائق فى حديثخير الخلائق» كه در سنه 1321 در مصر طبع شده و در حاشيه «جامع الصغير» سيوطى مىباشد در ج 1 ص 71 حديثى را از ديلمى صاحب كتاب «فردوس الاخبار» در حرف الف با اسناد خود از ابى ذر غفارى رحمة الله عليه آورده است كه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو يخاطب امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام: انا خاتم الانبياء و انتيا على خاتم الاوصياء.
«ابو ذر گويد كه: رسول خدا در حالى كه امير المؤمنين على بن - ابى طالب عليه السلام را مخاطب قرار داده بود مىفرمود: من خاتم پيامبران هستم و تو اى على خاتم اوصياى پيامبران مىباشى».
اين حديثشريف را شيخ سليمان قندوزى حنفى در «ينابيع المودة» ص 79 با لفظ ديگرى از حموينى در «فرائد السمطين» روايت كرده است
قال ابو ذر: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: انا خاتم النبيين، و انتيا على خاتم الوصيين الى يوم الدين.
و نيز قندوزى در «ينابيع المودة» ص 80 از «مناقب» از حضرت جعفر بن محمد الصادق از پدرانش عليهم السلام روايت نموده است كه
قال: كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قبل الرسالة الضوء و يسمع الصوت، و قال له رسول الله: لو لا انى خاتم الانبياء لكنتشريكا فى النبوة، فان لم تكن نبيا فانك وصى نبى و وارثه، بل انتسيد الاوصياء و امام الاتقياء.
«فرمود كه: حضرت على بن ابى طالب عليه السلام قبل از رسالت رسول خدا نور عوالم معنى را مىديد، و صداى فرشتگان را مىشنيد، و رسول خدا به او فرمود: اگر من خاتم پيغمبران نبودم هر آينه تو با من در نبوت شريك بودى، بنابر اين گرچه بدين جهت پيغمبر نيستى لكن وصى پيغمبر و وارث پيغمبر هستى، بلكه تو سيد و سالار اوصياى پيامبران و پيشواى متقيان مىباشى».
و نيز حموينى در «فرائد السمطين» در آخر جزء دوم چون احوال حضرت مهدى قائم آل محمد را ذكر مىكند مىگويد: عن ابى معاوية عن الاعمش عن عباية
ص 245
ابن ربعى عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: انا سيد النبيين و على بن ابى طالب سيد الوصيين، و ان اوصيائى بعدى اثنا عشر اولهم على بن ابى طالب و آخرهم القائم المهدى عليهم السلام.
«حضرت رسول الله فرمود: من سيد پيامبرانم و على بن ابى طالب سيد اوصياى پيامبران است، و اوصياى من دوازده نفر هستند اول آنها على بن ابى طالب است و آخر آنها مهدى قائم عليهم السلام».
و اين حد��ثشريف را قندوزى حنفى نيز در «ينابيع المودة» ص 445 از عباية بن ربعى، از جابر، از رسول خدا، و در ص 447 و ص 487 از «فرائد السمطين» حموينى به سند خود از عباية بن ربعى از ابن عباس از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كرده است.
و ديگر رواياتى است راجع به فرمايشات حضرت رسول الله با صديقه كبرى هنگام فوت.در آنها صراحتا امير المؤمنين على بن ابى طالب را به عنوان وصى و خير الاوصياء معرفى مىفرمايد.اين روايات نيز بسيار مهم و از نقطه نظر رجال حديث و علمائى كه آنها را در كتب معتبره خود ضبط نمودهاند شايان دقت است.
گنجى شافعى در باب اول ص 55 از كتاب خود «البيان فى اخبار صاحب الزمان» طبع نجف گويد: خبر داد ما را سيد نقيب كامل مستحضر الدولة، سفير الخلافة المعظمة، علم الهدى، تاج امراء آل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ابو الفتوح المرتضى بن احمد بن محمد بن جعفر بن زيد بن جعفر بن محمد بن احمد بن محمد بن اسحاق بن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين ابن الامام الحسين الشهيد ابن الامام امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام، از ابى الفرج يحيى بن محمود ثقفى، از ابى على الحسن بن احمد الحداد، از حافظ ابو نعيم احمد بن عبد الله اصفهانى، از حافظ ابو القاسم سليمان بن احمد طبرانى.
و (با سند ديگر) خبر داد ما را حافظ ابو الحجاج يوسف بن خليل در حلب از ابو عبد الله محمد بن ابى زيد الكرانى در اصفهان، از فاطمة بنت عبد الله جوزدانية، از ابو بكر بن بريدة، از حافظ ابو القاسم طبرانى.ابو القاسم طبرانى (كه سلسله دو سند به او منتهى مىشود) از محمد بن زريق بن جامع مصرى، از هيثم بن حبيب، از سفيان بن عيينه، از على هلالى، از پدرش روايت مىكند كه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فى شكاته التى قبض فيها
ص 246
فاذا فاطمة عليها السلام عند راسه.قال: فبكتحتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله طرفه اليها قال: حبيبتى فاطمة! ما الذى يبكيك؟ فقالت: اخشى الضيعة من بعدك.فقال: يا حبيبتى، اما علمت ان الله اطلع الى الارض اطلاعة فاختار منها اباك فبعثه برسالته، ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك و اوحى الى ان انكحك اياه؟ يا فاطمة و نحن اهل بيت قد اعطانا الله سبع خصال لم يعط احدا قبلنا و لا يعطى احدا بعدنا، انا خاتم النبيين و اكرم النبيين على الله و احب المخلوقين الى الله و انا ابوك، و وصيى خير الاوصياء و احبهم الى الله و هو بعلك، و منا من له جناحان اخضران يطير [بهما] فى الجنة مع الملائكة حيثشاء و هو ابن عم ابيك و اخو بعلك، و منا سبطا هذه الامة و هما ابناك الحسن و الحسين و هما سيدا شباب اهل الجنة، و ابوهما و الذى بعثنى بالحق خير منهما.يا فاطمة و الذى بعثنى بالحق ان منهما[408] مهدى هذه الامة، اذا صارت الدنيا هرجا و مرجا، و تظاهرت الفتن، و تقطعت السبل، و اغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيرا، و لا صغير يوقر كبيرا، يبعث الله عند ذلك منهما[409] من يفتح حصون الضلالة و قلوبا غلفا، يقوم بالدين فى آخر الزمان كما قمتبه فى اول الزمان، و يملا الدنيا عدلا كما ملئت جورا.يا فاطمة لا تحزنى و لا تبكى فان الله ارحم بك و اراف عليك منى و ذلك لمكانك منى و موقعك من قلبى، و زوجك الله زوجك و هو اشرف اهل بيتك حسبا و اكرمهم منصبا، و ارحمهم بالرعية و اعدلهم بالسوية و ابصرهم بالقضية، و قد سالت ربى ان تكونى اول من يلحقنى من اهل بيتى.قال على عليه السلام فلما قبض النبى صلى الله عليه و آله و سلم لم تبق فاطمة بعده الا خمسة و سبعين يوما حتى الحقها الله به صلى الله عليه و آله و سلم.
«مىگويد: در مرضى كه رسول خدا با آن مرض رحلت نمود من براى عيادت به حضورش مشرف شدم.فاطمه عليها السلام در نزد سر پدر خود گريه مىكرد و صدايش به گريه بلند شد.
حضرت رسول الله چشمان خود را به او انداخته فرمودند: اى حبيبه من اى
ص 247
فاطمه چرا گريه مىكنى؟ فاطمه عرض كرد: مىترسم پس از تو ضايع و مهجور بمانم.حضرت فرمود: اى حبيبه من آيا نمىدانى كه خداوند چون بر تمام كره خاك نگريست در اولين وهله پدر تو را اختيار نموده و او را به رسالتبرگزيد، و سپس در مرحله دوم نگريست و شوهر تو را از تمام روى زمين انتخاب فرمود و مرا امر كرد كه تو را به ازدواج او درآوردم.
اى فاطمه ما اهل بيتى هستيم كه خداوند به هفت مزيت و شرافتى كه به هيچ كس قبل از ما نداده است و به هيچ كس بعد از ما نمىدهد، ما را مورد عنايتخود قرار داده است.من خاتم پيامبران هستم، و گرامىترين آنها و محبوبترين آنها نزد خداوند و من پدر تو هستم، و وصى من بهترين اوصياى پيمبران گذشته است و محبوبترين آنها نزد خداست و او شوهر توست، و از ما كسى است كه دو بال سبز دارد و با فرشتگان الهى در بهشتبرين هر جا كه بخواهد پرواز مىكند و او پسر عموى پدر تو و برادر شوهر توست، و از ماست دو سبط اين امت و آن دو، دو فرزند تو حسن و حسين دو سيد و آقاى جوانان اهل بهشتاند.سوگند به آن خدائى كه مرا به حق برگزيد پدر آنها از آنها بهتر است.
اى فاطمة، سوگند به خدائى كه مرا به حق برگزيده است از آن دو مهدى اين امتخواهد بود، آن هنگامى كه دنيا هرج و مرج گردد و فتنهها آشكارا شود و راههاى خير بسته گردد بعضى بر بعضى دگر غارت كنند، نه بزرگى رحم بر كوچكى بنمايد و نه كوچكى احترام بزرگى را بنمايد، در آنوقت است كه خداوند از نسل آن دو برانگيزاند كسى را كه قلعهها و حصارهاى ضلالت را فتح كند و دلهاى غلاف شده در گمراهى را بيرون آورد.
او در آخر الزمان به امور دين خدا قيام كند همچنانكه من در اول زمان براى دين خدا قيام كردم، و دنيا را پر از عدل و داد كند همچنانكه پر از جور و ستم شده است.اى فاطمه! گريه نكن و غمگين مباش، خداوند به تو از من مهربانتر و رئوفتر استبه علت آنكه منزلت تو را نسبتبه من مىداند و از موقعيت تو در دل من آگاه است.
خداوند تو را به شوهرى تزويج نموده كه از نقطه نظر حسب شريفترين اهل بيت توست، و از جهت منصب و منزلتبزرگوارتر، و از جهت مراعات به رعيت رحيمتر،
ص 248
و در مقام تقسيم حقوق عادلتر، و در وقت قضاوت و حكم بصيرتر و داناتر است.و من از خداى خودم درخواست نمودم كه اولين كسى را كه به من ملحق كند از اهل بيت من تو باشى.
امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام فرمود: چون رسول خدا رحلت كرد فاطمه بعد از او بيش از هفتاد و پنج روز زيست ننمود و خداوند او را به پيغمبر گرامش ملحق فرمود».[410]
و سپس گنجى گويد: اين حديث را به همين صورت و كيفيت صاحب «حلية الاولياء» در كتاب خود كه مترجم به ذكر نعت مهدى است ذكر كرده است، و طبرانى شيخ اهل الصنعة در «معجم كبير» خود نيز ذكر نموده است.
بارى اين حديث را نيز ابن حجر هيثمى در «مجمع الزوائد» ج 9 ص 165 آورده است.و بايد دانست كه به اصطلاح اهل علم و اهل جرح و تعديل اين حديثشريف حديث صحيح است چون طبرانى در «معجم كبير» خود آورده و اين امر معلوم و واضح است، و خود طبرانى نيز تصريح نموده كه در «معجم كبير» خود فقط احاديث صحيحه را به اصطلاح خود جمع كرده است، و بنابر اين وصايت امير المؤمنين عليه السلام به تنهائى با اين حديث ثابت مىشود، و اگر فرضا غير از اين حديث نص بر وصايت نداشتيم فقط اين حديثبراى اثبات وصايت كافى بود، چون در اين حديثحضرت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم تصريح مىكنند كه على بن ابيطالب وصى اي��ان است و او خير الاوصياء استيعنى بهترين اوصياى انبياى گذشته از آدم ابو البشر تا عيسى بن مريم.و معلوم است كه اين وصايت در امور شخصيه نيستبلكه راجع به شئون نبوت و خلافت و زمامدارى مسلمين از هر جهتخواهد بود.بنابر اين اين حديثشريف كه از نقطه نظر متن صراحتبر وصايت دارد و از نقطه نظر سند بسيار قوى است از جمله ادله وصايت على بن ابى طالب محسوب مىگردد.
و نيز خوارزمى «در مناقب» خود ص 67 با سند خود از اعمش از ابن ربعى از ابو ايوب انصارى روايت نموده است كه: ان النبى مرض مرضه فأتته فاطمة - الزهراء عليها السلام تعوده، فلما رات ما برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من الجهد و الضعف استعبرت
ص 249
فبكتحتى سال دمعها على خديها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا فاطمة ان لكرامة الله عز و جل اياك زوجك من هو اقدمهم سلما، و اكثرهم علما، و اعظمهم حلما، ان الله اطلع الى اهل الارض اطلاعه فاختارنى منهم فبعثنى نبيا مرسلا، ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك، فاوحى الى ان ازوجك اياه و اتخذه وصيا و اخا.
«چون مرض رسول خدا واقع شد فاطمه عليها السلام براى عيادت پدر آمد.چون حال ضعف و سنگينى مرض پدر را مشاهده كرد حالش متغير شد و گريه كرد، و دانههاى اشك بر دو گونهاش جارى شد.
حضرت رسول الله گفتند: اى فاطمه! از كرامتهاى خداوند عز و جل بر تو اين است كه تو را تزويج كرده با كسى كه اسلامش از همه سابقتر و علمش افزونتر، و حلمش بيشتر است.خداوند چون در وهله اول نظرى بر بسيط خاك افكند مرا برگزيد و به رسالت مبعوث فرمود، و چون بار ديگر نظرى بيفكند شوهر تو را از تمام روى زمين انتخاب فرمود، و به من وحى فرستاد كه تو را با او تزويج كنم، و او را وصى و برادر خود قرار دهم».
اين حديث را در «ينابيع المودة» ص 81 از خوارزمى با اندك اختلافى نقل كرده است و سپس گويد:
و زاد ابن المغازلى: يا فاطمة انا اهل البيت اعطينا سبع خصال لم يعطها احد من الاولين و لا يدركها احد من الآخرين.منا افضل الانبياء و هو ابوك، و وصينا خير الاوصياء و هو بعلك، و شهيدنا خير الشهداء و هو حمزة عمك، و منا من له جناحان يطير بهما فى الجنة حيثيشاء و هو جعفر ابن عمك، و منا سبطان و سيدا شبان اهل الجنة ابناك.و الذى نفسى بيده ان مهدى هذه الامة يصلى عيسى ابن مريم خلفه فهو من ولدك.
ابن مغازلى علاوه بر فقراتى كه از خوارزمى نقل شد به دنبال آن گويد كه: رسول خدا فرمود: «اى فاطمه! ما اهل البيتبه فتخصلت كه به هيچ كس قبل از ما از اولين داده نشده، و هيچ كس از آخرين نيز نمىتواند آنها را فرا گيرد مورد عنايتخدا واقع شدهايم.
از ماستبا فضيلتترين پيمبران و آن پدر توست، و وصى ما بهترين اوصيا است و او شوهر توست، و شهيد ما بهترين شهدا است، و او حمزه عموى توست، و از ماست كسيكه دو بال دارد و با آنها به هر نقطه از بهشت كه خواهد پرواز مىكند و او
ص 250
جعفر فرزند عموى توست، و از ماست دو سبط و دو سيد جوانان اهل بهشت و آن دو پسران تواند.
سوگند به آن خدائى كه جان من در دست اوست مهدى اين امت كه عيسى بن مريم در پشت او نماز گزارد از اولاد توست».و سپس گويد:
و زاد الحموينى: يملا الارض عدلا و قسطا بعد ما ملئت جورا و ظلما.يا فاطمة لا تحزنى و لا تبكى فان الله عز و جل ارحم بك و اراف عليك منى و ذلك لمكانك و موقعك من قلبى.قد زوجك الله زوجا و هو اعظمهم حسبا، و اكرمهم نسبا، و ارحمهم بالرعية، و اعدلهم بالسوية، و ابصرهم بالقضية.
حموينى بعد از اين روايتى كه از ابن مغازلى نقل شد فقراتى را اضافه كرده است، و آن اين است كه: مهدى زمين را پر از عدل و داد كند بعد از آنكه از ظلم و جور پر شده باشد.اى فاطمه محزون مباش و گريه مكن خداوند عز و جل از من به تو رحيمتر و مهربانتر است و اين به جهت مكانت و منزلت توست نسبتبه من و موقعيت توست در قلب من.خداوند به تو شوهرى عنايت كرده است كه حسبش از همه بزرگتر، و نسبش عالىتر، و با رعايا و توده مردم مهربانتر، و در تقسيم اموال و حقوق عادلتر، و در حكم و قضاوت عالمتر و داناتر است».
و مخفى نباشد كه مجموع مضامين فقرات روايتخوارزمى و ابن مغازلى و حموينى كه اخيرا نقل نموديم همان مضمون روايت گنجى شافعى است كه با دو سند خود از على هلالى از پدرش (على) با مختصر اختلافى روايت نموده است، و طبرانى در «معجم كبير» خود آورده است.
و نيز مخفى نباشد كه ابن المغازلى حديثى ديگر قريب به همين مضامين روايت مىكند.در «ينابيع المودة» ص 436 گويد:
و نذكر ما فى «المناقب» لابن المغازلى عن ابى ايوب الانصارى - رضى الله عنه - قال: ان النبى صلى الله عليه و آله و سلم مرض فاتته فاطمة - رضى الله عنها - و بكت فقال: يا فاطمة ان لكرامة الله اياك زوجك من هو اقدمهم سلما و اكثرهم علما.ان الله تعالى اطلع الى اهل الارض اطلاعة فاختارنى منهم فجعلنى نبيا مرسلا، ثم اطلع اطلاعة ثانية فاختار منهم بعلك فاوحى الى ان ازوجه اياك و اتخذه وصيا.يا فاطمة منا خير الانبياء و هو ابوك، و منا خير الاوصياء و هو بعلك، و منا خير الشهداء و هو حمزة عم ابيك، و منا من له جناحان يطير بهما فى الجنة حيثشاء و هو
ص 251
جعفر ابن عم ابيك، و منا سبطا هذه الامة و سيدا شباب اهل الجنة الحسن و الحسين و هما ابناك.و الذى نفسى بيده منا مهدى هذه الامة و هو من ولدك.
و پس از آنكه اين روايت را قندوزى از ابن المغازلى نقل مىكند گويد كه: همچنين حموينى در «فرائد السمطين» اين حديث را تخريج كرده است.
و نيز در «ينابيع المودة» ص 434 قندوزى حنفى از عباية بن ربعى از ابى ايوب انصارى روايت مىكند كه:
قال: قال رسول الله لفاطمة رضى الله عنها: منا خير الانبياء و هو ابوك، و منا خير الاوصياء و هو بعلك و منا خير الشهداء و هو عم ابيك حمزة، و منا من له جناحان يطير بهما فى الجنة حيثيشاء و هو ابن عم ابيك جعفر، و منا سبطا هذه الامة و سيدا شباب اهل الجنة الحسن و الحسين و هما ابناك، و منا المهدى و هو من ولدك.
و سپس گويد: طبرانى در «اوسط» اين حديث را تخريج كرده است.
و نيز ابن صباغ مالكى در «الفصول المهمة» ص 278 طبع نجف روايت مفصلى را كه در غالب عبارات مشابه روايت مفصلى است كه از گنجى شافعى نقل كرديم روايت مىكند و در آنجا نيز رسول خدا به فاطمه مىفرمايد:
و وصينا خير الاوصياء و هو بعلك.
و نيز مولى على متقى حنفى در «كنز العمال» ج 6 ص 153 حديثشماره 2541 گويد: اخرج الطبرانى فى «المعجم الكبير»:
ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال لابنته فاطمة: اما علمت ان الله عز و جل اطلع على اهل الارض فاختار منهم اباك فبعثه نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فاوحى الى فانكحته اياك و اتخذته وصيا؟!
و اين حديثبعينه مانند حديثى است كه گنجى شافعى در «كفاية الطالب» ص 161 تحت عنوان «تخصيص على بكونه من المختارين عند رب العالمين» با اسناد خود از اعمش از عباية بن ربعى از ابى ايوب انصارى نقل مىكند و در لفظ با آن حديث هيچ تفاوت ندارد مگر در يك كلمه و آن اينكه لفظ لابنته در اين حديث هست و در آنجا نيست.در اينجا گويد: قال لابنته فاطمة و در آنجا گويد: قال لفاطمة.
و بالجمله اين حديثشريف كه از بزرگان علماى تسنن نقل نموديم با وجودى كه در بعضى از فقرات آن با يكديگر فى الجمله اختلافى بود ولى همه آنها در اينكه امير المؤمنين عليه السلام وصى رسول خدا است، يا آنكه خير الاوصياء است، مشترك بوده و
ص 252
مقام وصايت آن حضرت در تمام اين روايات صراحتا ذكر شده است.و چون طبرانى در «معجم كبير» خود آورده است و به اصطلاح خود فقط احاديث صحيحه را در آنجا آورده است، لذا در صحتسند اين حديث هيچ جاى شبهه و ترديد نيست.بنابر اين نبايد به گفتار سيوطى يا مولى على متقى در تضعيف عباية بن ربعى كه او را شيعى غالى شمرده، و بدين جهت قول او را مقبول نمىدانند توجهى نمود چون عباية بن ربعى شيعه غالى نيستبلكه شيعه معتدل الحال و از موالين اهل بيت است و بسيار مرد بزرگى بوده و امامتحرم را داشته است، و در كتب رجال از او مدح شده است.لكن چون غالبا رواياتى كه از او نقل شده است راجع به فضائل اهل بيت و خلافتبلا فصل و وصايت مولى الموالى امير المؤمنين عليه السلام است، و اين معنى منافات با اصول مذهب اهل تسنن دارد، لذا مانند مولى على متقى و جلال الدين سيوطى به اتهام غلو در تشيع، احاديث او را مقبول نمىدانند.هيچ يك از رواياتى كه عباية بن ربعى نقل نموده است در آن جنبه غلو نيست و اين اتهام بىجاست و جهتش معلوم است.
بارى اينها رواياتى بود راجع به كلام رسول خدا به دخترش فاطمه در مرض موت نسبتبه وصايت على بن ابى طالب.
و اما در غير مرض موت نيز خوارزمى در كتاب «مقتل الحسين» طبع نجف ج 1 ص 67 روايتى را نقل مىكند، و در آنجا دارد كه:
فاختار منهم زوجك عليا فجعله لى اخا و وصيا.
و نيز در همين كتاب در ج 1 ص 96 ضمن حديث معراجيه، رسول خد ابه ابى سعيد خدرى مىفرمايد كه: خداوند خطاب نموده:
يا محمد انك افضل النبيين و عليا افضل الوصيين.
«اى محمد تو با فضيلتترين پيغمبرانى و على بن ابى طالب با فضيلتترين اوصياى پيغمبران است».
و ديگر رواياتى است كه از حضرت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم روايت نمودهاند كه فرمود: هر كس كه ستاره خاصى در منزل او خم شود و در آنجا فرود آيد او وصى من است.همه منتظر بودند كه آن ستاره در منزل آنها فرود آيد، و بالاخص عباس بن عبد المطلب انتظارش بيشتر بود لكن آن ستاره در خانه على بن ابى طالب فرود آمده و خم شد.
ص 253
بايد دانست كه مراد از ستاره، نورى بود خاص به شكل ستاره كه مورد رؤيت همگان واقع شد، كما آنكه بعضى از ارباب سلوك در بدايت امر، انوارى را به شكل ستارگان مشاهده مىكنند.
اين روايات را جمع كثيرى از علماء اماميه از علماء عامه در كتب مؤلفه خود از تفسير و حديث و تاريخ آوردهاند.
از جمله علامه بحرانى در «غاية المرام» در ص 409 دو حديث از عامه و در ص 409 تا 411 يازده حديث از خاصه در اين موضوع آورده است.
ابن المغازلى على بن محمد شافعى در اين موضوع دو حديث آورده است.اول - حديثى است كه با اسناد خود از انس بن مالك در «مناقب» خود ذكر كرده است و علامه بحرانى نيز در «غاية المرام» ص 409 عين اين حديث را از او روايت كرده است.
عن انس قال: انقض كوكب على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من انقض هذا النحم فى داره فهو الخليفة من بعدى، فنظروا فاذا هو قد انقض فى منزل على، فانزل الله تعالى:
و النجم اذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى.
«انس گويد: ستارهاى در زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم خم مىشد، (يعنى به شكل خط نورانى در حركتبود). حضرت رسول الله فرمودند: هر كس كه اين ستاره در خانه او خم شود او بعد از من جانشين من خواهد بود.چون مردم نگريستند، ديدند آن ستاره در منزل على بن ابى طالب فرود آمد.و خداوند تعالى اين آيه را فرستاد:
«سوگند به آن ستاره درخشان هنگامى كه فرود آمد، كه صاحب شما گمراه نگشته و اغواء نشده است، و از روى هواى نفس تكلم نمىكند (و راجع به خلافت و وصايت ابن عم خود امير المؤمنين على بن ابى طالب صلى الله عليه و آله و سلم از نزد خود چيزى نمىگويد)، تمام گفتار او وحيى است كه از جانب حضرت رب العزة به او وحى گرديده است».
دوم - حديثى است كه ابن المغازلى نيز در «مناقب» خود با اسناد خود از سعيد بن جبير از ابن عباس روايت نموده است.عين اين حديث را با همين اسناد و همين عبارات گنجى شافعى در «كفاية الطالب» ص 131 روايت نموده است، و نيز ابن عساكر در «تاريخ كبير دمشق» در مجلدى كه اختصاص به فضائل اميرالمؤمنين
ص 254
على بن ابيطالب دارد و اين نسخه هنوز طبع نشده و در كتابخانههاى مهم جهان موجود است و از روى نسخه خطى كه در مكتبه ظاهريه دمشق عكسبردارى شده و فعلا در كتابخانه امير المؤمنين در نجف اشرف مضبوط است در ورقه 101 با اسناد خود از ابى غالب بن بناء از ابن عباس روايت نموده است، و علامه بحرانى در ص 409 از «غاية المرام» نيز از ابن المغازلى روايت مىكند،
عن ابن عباس قال: كنت جالسا مع فتية من بنى هاشم عند النبى صلى الله عليه و آله و سلم اذا انقض كوكب، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من انقض هذا النجم فى منزله فهو الوصى من بعدى.فقام فتية من بنى هاشم فنظروا فاذا الكوكب قد انقض فى منزل على بن ابيطالب.قالوا: يا رسول الله غويت فى حب على، فانزل الله:
و النجم اذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى - الى قوله: - بالافق الاعلى».
«ابن عباس گويد: من با گروهى از جوانان بنى هاشم در حضور رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم نشسته بوديم كه ناگهان ستارهاى بسيار نورانى حركت نموده و مىخواستخم گردد.رسول خدا فرمود: اين ستاره در منزل هر كس فرود آيد و خم شود او بعد از من وصى من خواهد بود.جماعتى از آن جوانان هاشمى برخاستند كه بنگرند ستاره در خانه كه خم مىشود، ديدند كه در منزل على بن ابيطالب فرود آمده و پنهان شد.گفتند: اى رسول خدا درباره محبتبه على بن ابيطالب مفتون شدى و به ضلال و غوايت افتادى. خداوند اين آيه را فرو فرستاد كه:
«سوگند به آن ستارهاى كه فرود آمد صاحب شما گمراه نشده و به غوايت در نيفتاده است - تا قول خداى تعالى كه - اوست در افق بلند و عالى».
اين آيات در شان نزول ستاره در خانه على به عنوان معرفى غيبى وصايت و خلافتبوده است.
و نيز شيخ سليمان قندوزى حنفى در «ينابيع المودة» ص 239 و شيخ عبيد الله حنفى در كتاب خود «ارجح المطالب» طبع پاكستان غربى ص 72 از ابن عباس روايت كردهاند كه قال: كنا جلوسا بمكة مع طائفة من شبان قريش و فينا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اذا انقض نجم فقال صلى الله عليه و آله و سلم: من انقض هذا النجم فى منزله فهو وصيى من بعدى.فقاموا و نظروا و قد انقض فى منزل على، فقالوا: قد ضللتبعلى، فنزلت: و النجم اذا هوى ما ضل صاحبكم و ما غوى.
«ابن عباس گويد: ما با جوانانى از بنى هاشم در مكه نشسته بوديم و در ميان
ص 255
ما رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم بود كه در آن وقتستارهاى براى فرود آمدن و خم شدن حركت كرد، حضرت فرمود: اين ستاره در منزل هر كس خم شود بعد از من وصى من خواهد بود.در اين حال بنى هاشم بپا برخاستند و چون نگريستند، ديدند كه در منزل على فرود آمد.گفتند: اى رسول خدا درباره على به ضلالت افتادهاى! آيه نازل شد: «سوگند به آن ستاره در حال فرود آمدنش كه صاحب شما گمراه نشده و به ضلالت در نيفتاده است».
ديگر يك سلسله رواياتى است كه دلالت دارد بر آنكه اوصياى حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم و خلفاى آنحضرت دوازده نفرند.اول آنها حضرت على بن ابيطالب و آخر آنها حضرت مهدى قائم آل محمد مىباشد.اين روايات بسيار زياد است و با اسناد مختلفى نقل شده است و بزرگان از محدثين شيعه و سنى در كتب خود ضبط و ثبت نمودهاند.و ما به عنوان نمونه چند حديث از طريق عامه نقل مىكنيم.
اول - حموينى شافعى در اواخر جزء دوم «فرائد السمطين» با اسناد خود از سعيد بن جبير از ابن عباس روايت مىكند كه:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان على بن ابيطالب امام امتى و خليفتى عليها بعدى، و من ولده القائم المنتظر الذى يملا الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.و الذى بعثنى بالحق بشيرا و نذيرا ان الثابتين على القول بامامته فى زمان غيبته لاعز من الكبريت الاحمر.فقام اليه جابر بن عبد الله الانصارى فقال: يا رسول الله و للقائم من ولدك غيبة؟ قال: اى و ربى ليمحص الله الذين آمنوا و يمحق الكافرين.يا جابر ان هذا الامر من امر الله و سر من سر الله، علته مطوية عن عباده[411]، فاياك و الشك فان الشك فى امر الله كفر.
«ابن عباس گويد: حضرت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فرمودند: بدرستى كه على بن ابيطالب امام امت من است و جانشين من استبعد از من بر امت من، و از فرزند اوست قائم منتظرى كه زمين را از عدل و داد پر كند، همچنان كه از جور و ستم پر شده
ص 256
باشد.سوگند به آن خدائى كه مرا به حق برانگيخته و بشير و نذير قرار داده است، افرادى كه در قول به امامت او در زمان غيبتش ثابتبوده باشند از كبريت احمر نايابترند.
جابر بن عبد الله انصارى برخاست و گفت: اى رسول خدا آيا براى قائم از اولاد شما مگر غيبتى هست؟ فرمودند: آرى، سوگند به خداى من كه غيبتى هستبراى آنكه خداوند مردم را بيازمايد و مؤمنين را پاك و خالص گردانيده و كافران را نابود و تباه سازد.اى جابر اين امرى از امر خداست و سرى است از اسرار خدا كه علتش را از عقول بندگانش پنهان داشته است.مبادا در غيبت او شكى در دلت راه يابد، كه شك در امر خدا كفر است».
دوم - علامه حموينى شافعى در «فرائد السمطين» ج 1 باب 5 با اسناد خود از حسن بن خالد، از على بن موسى الرضا، از پدرش، از پدرانش عليهم السلام روايت كرده است، و نيز علامه بحرانى در «غاية المرام» ص 35 عين اين روايت را با همين سند و متن از حموينى آورده است كه:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من احب ان يتمسك بدينى و يركب سفينة النجاة بعدى فليقتد بعلى بن ابيطالب، و ليعاد عدوه، و ليوال وليه، فانه وصيى و خليفتى على امتى فى حياتى و بعد وفاتى، و هو امام كل مسلم، و امير كل مؤمن بعدى، قوله قولى، و امره امرى، و نهيه نهيى، و تابعه تابعى، و ناصره ناصرى، و خاذله خاذلى.ثم قال صلى الله عليه و آله و سلم: من فارق عليا بعدى لم يرنى و لم اره يوم القيامة، و من خالف عليا حرم الله عليه الجنة و جعل ماواه النار، و من خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه، و من نصر عليا نصره الله يوم يلقاه، و لقنه حجته عند المسالة.ثم قال صلى الله عليه و آله و سلم: و الحسن و الحسين اماما امتى بعد ابيهما و سيدا شباب اهل الجنة، امهما سيدة نساء العالمين، و ابوهما سيد الوصيين، و من ولد الحسين تسعة ائمة تاسعهم القائم من ولدى، طاعتهم طاعتى و معصيتهم معصيتى، الى الله اشكو المنكرين لفضلهم و المضيعين لحرمتهم بعدى، و كفى بالله وليا و ناصرا لعترتى و ائمة امتى، و منتقما من الجاحدين حقهم
«و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون».
«حضرت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فرمودند: كسى كه دوست دارد به دين من چنگ زند و بعد از رحلت من در كشتى نجات سوار شود، بايد به على بن ابيطالب اقتدا نموده و از او پيروى كند، با دشمنان او دشمن و با دوستان او دوستباشد،
ص 257
چون او وصى من است و جانشين من بر امت من، چه در زمان حيات من و چه بعد از مرگ من.اوست امام هر مسلمان و امير هر مؤمنى بعد از من.گفتار او گفتار من است، امر او امر من است و نهى او نهى من است و پيرو او پيرو من است و يار او يار من و بىاعتناى به او بىاعتناى به من است.
سپس حضرت فرمود: كسيكه بعد از من از على مفارقت كند در روز قيامت نه من او را مىبينم و نه او مرا خواهد ديد.و كسيكه با على مخالفت كند، خداوند بهشت را بر او حرام گردانيده است، و جاى او را در آتش قرار خواهد داد.و كسى كه على را تنها گذارد و دست از يارى و نصرت او بردارد، خداوند در روز عرض او را مخذول و تنها خواهد گذاشت.و كسى كه على را يارى كند خداوند در روز ملاقات او را يارى خواهد فرمود، و حجت او را بدو تلقين خواهد نمود.
و سپس فرمود: حسن و حسين دو امام و پيشوا بر امت من بعد از پدرشان خواهند بود، و آنها دو سيد و سالار جوانان اهل بهشتاند، و مادر آنها سيده زنان عالميانست، و پدر آنها سيد و بزرگ اوصياى پيغمبرانست، و از اولاد حسين نه نفر ائمه و پيشوايان امتخواهند بود، و نهمين از آنان قائم آنهاست از اولاد من، پيروى از آنها پيروى از من است و معصيت آنها معصيت و تمرد از من است.من گله و شكايتخود را درباره منكرين فضيلت آنها به خداى خود مىبرم و از ضايع كنندگان حرمت آنها به پروردگار خود شكوه مىكنم.و خداوند براى عترت من و امامان امت من خوب ولى و ناصرى است، و از انكار كنندگان حقوق آنها خوب انتقام گيرندهاى است.
«و به زودى مردم ستمكار خواهند دانست كه چه مآل و سرانجامى خواهند داشت».
سوم - روايتى است كه حموينى نيز در آخر جزء دوم از «فرائد السمطين» با اسناد خود از سعيد بن جبير از عبيد الله بن عباس از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كرده است، و علامه بحرانى نيز در ص 43 و ص 692 از «غاية المرام» از او روايت نموده است.
قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان خلفائى و اوصيائى لاثنا عشر، اولهم اخى و آخرهم ولدى، قيل: يا رسول الله و من اخوك؟ قال: على بن ابيطالب.قيل: فمن ولدك؟ قال: المهدى الذى يملاها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.و الذى بعثنى بالحق
ص 258
بشيرا لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدى المهدى فينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلى خلفه، و تشرق الارض بنور ربها، و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب.
«ابن عباس گويد كه: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمودند: حقا كه جانشينان من بعد از من و اوصياى من دوازده نفرند، اول آنها برادر من است و آخرين آنها فرزند من است.سئوال كردند: يا رسول الله برادر شما كيست؟ فرمود: على بن ابيطالب.گفته شد: پس فرزند شما كيست؟ فرمود: مهدى، همان كسى كه زمين را از عدل و داد پر كند همچنان كه از جور و ستم پر شده باشد. سوگند به آن خدائى كه مرا به حق بشير و نذير قرار داده است اگر از عمر دنيا نماند مگر يك روز خداوند آن روز را آنقدر طولانى خواهد نمود تا آنكه فرزند من مهدى خروج كند و روح الله عيسى ابن مريم از آسمان پائين آيد و در پشتسر او نماز گزارد، و زمين به نور پروردگار خود درخشان و نورانى گردد، و سيطره مهدى شرق و غرب عالم را فرا گيرد».
چهارم - حديثى است كه شيخ سليمان قندوزى حنفى در «ينابيع المودة» ص 447 از حموينى شافعى در «فرائد السمطين» روايت كرده است گويد:
و فى هذا الكتاب يعنى در «فرائد السمطين» عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ان خلفائى و اوصيائى و حجج الله على الخلق بعدى لاثنا عشر، اولهم على و آخرهم ولدى المهدى، فينزل روح الله عيسى ابن مريم فيصلى خلف المهدى، و تشرق الارض بنور ربها، و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب.
«ابن عباس گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: جانشينان من و اوصياى من و حجتهاى الهى بعد از من بر مردم دوازده نفرند اول ايشان على است و آخر ايشان فرزند من مهدى است.عيسى ابن مريم روح الله از آسمان پائين آيد و در پشتسر مهدى نماز گزارد، و زمين به نور پروردگار خود روشن و تابناك گردد، و قدرت و سيطره او مشرق و مغرب عالم را احاطه كند».
پنجم - آنكه در «فرائد السمطين» حموينى با اسناد خود از ابان بن ابى عياش از سليم بن قيس هلالى از امير المؤمنين على بن ابيطالب عليه السلام روايت كند كه: آنحضرت روزى در مسجد مدينه در زمان خلافت عثمان راجع به فضائل و مناقب خود در حضور جماعت كثيرى از مهاجرين و انصار مناشده فرمود و از آنها
ص 259
اقرار و اعتراف گرفت.
از جمله فرمود: فانشدكم الله ا تعلمون حيث نزلت: و السابقون الاولون من المهاجرين و الانصار - السابقون السابقون اولئك المقربون، سئل عنها رسول - الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال: انزلها الله تعالى ذكره فخرا لانبيائه و اوصيائهم، فانا افضل انبياء الله و رسله و على بن ابيطالب وصيى افضل الاوصياء؟ قالوا: اللهم نعم.
«فرمود شما را به خدا سوگند مىدهم آيا مىدانيد در وقتى كه آيه شريفه و السابقون الاولون من المهاجرين و الانصار نازل شد و آيه شريفه و السابقون السابقون اولئك المقربون نازل شد راجع به معنى و شان نزول آن از رسول خدا سئوال شد حضرت فرمود: خداوند اين آيات را براى ما و در شان ما به جهت فخر بر انبياء خود و فخر بر اوصياى آنها نازل فرموده است.و من افضل انبياى خدا و فرستادگان خدا هستم، و على بن ابيطالب وصى من افضل اوصياى پيمبران است؟ همگى گفتند: آرى - بار پروردگارا - مىدانيم».
و از جمله فرمود: كه آيا مىدانيد رسول خدا در يوم غدير خطبه خواند و فرمود:
ايها الناس ا تعلمون ان الله عز و جل مولاى و انا مولى المؤمنين و اولى بهم من انفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: قم يا على، فقمت، فقال: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه.فقام سلمان فقال: يا رسول الله ولاؤه ماذا؟ فقال: ولاء كولائى، من كنت اولى به من نفسه فعلى اولى به من نفسه، فانزل الله تعالى ذكره:
«اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا»، فكبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قال: الله اكبر على تمام نبوتى و تمام دين الله و ولاية على بعدى.فقام ابو بكر و عمر فقالا: يا رسول الله هذه الآيات خاصة فى على؟ قال: بلى، فيه و فى اوصيائى الى يوم القيامة، قالا: يا رسول الله: بينهم لنا، قال: على اخى و وزيرى و وارثى و وصيى و خليفتى فى امتى و ولى كل مؤمن بعدى، ثم ابنى الحسن، ثم الحسين، ثم تسعة من ولد ابنى الحسين، واحدا بعد واحد، القرآن معهم، و هم مع القرآن، لا يفارقونه و لا يفارقهم حتى يردا على الحوض؟ فقالوا: كلهم: اللهم نعم قد سمعنا ذلك و شهدنا كما قلتسواء، و قال بعضهم: قد حفظنا جل ما قلت و لم نحفظ كله و هؤلاء الذين حفظوا اخيارنا و افاضلنا، فقال على عليه السلام: ليس كل الناس يستوون فى الحفظ.
«رسول خدا در خطبه فرمود: اى مردم آيا مىدانيد كه خداوند عز و جل
ص 260
مولاى من، و من مولاى مؤمنان هستم و از خود آنها به آنها ولايت من به نفوس آنها بيشتر است؟ در جواب گفتند: بلى اى رسول خدا.پيغمبر فرمود: بايست اى على پس من ايستادم و فرمود: هر كسى كه من مولاى او هستم على مولاى اوست.خداوندا دوستبدار كسى را كه على را دوست دارد و دشمن بدار كسى را كه على را دشمن دارد.
پس سلمان برخاست و عرض كرد: اى رسول خدا! على چه قسم ولايتى بر ما دارد؟ فرمود: ولايتى مانند ولايت من بر شما.هر كسى كه من به نفس او ولايتم از خودش قوىتر است پس ولايت على به او قوىتر است از ولايت او به خود او، و در آن حال خداوند اين آيه را فرستاد «امروز من دين شما را براى شما كامل نمودم و نعمتخود را بر شما تمام كردم، و امروز پسنديدم كه دين اسلام دين شما باشد».پس رسول خدا تكبير گفت، و گفت: الله اكبر بر آنكه نبوت مرا تمام كرد و دين خود را تمام نمود و على را به ولايت مطلقه براى مردم پس از من معين فرمود.ابو بكر و عمر برخاستند و گفتند: اى پيغمبر خدا آيا اين آيات در خصوص على بن ابيطالب نازل شده است؟ فرمود: بلى درباره او و ساير اوصياى من تا روز باز پسين.گفتند: اى رسول خدا آن اوصياء را براى ما بيان بنما.فرمود: على بن ابى طالب برادر من و وزير من و وارث من و وصى من و جانشين من در امت من و صاحب اختيار هر مؤمنى بعد از من، پس از او فرزندم حسن، و پس از او حسين، و سپس نه نفر از اولاد فرزندم حسين يكى پس از ديگرى خواهند بود.قرآن با آنهاست و آنان با قرآناند، قرآن از آنها جدا نخواهد شد و آنان نيز از قرآن جدا نخواهند شد، تا هر دو با يكديگر در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند؟ همگى گفتند: آرى - خدايا - ما اين مطالب را از رسول خدا شنيدهايم و حفظ كردهايم و بر آنها گواهى مىدهيم كه بدون كم و كاست پيامبر بزرگوار بيان فرموده است، و بعضى گفتند: قسمت عمده آنچه را كه بيان كردى ما از رسول خدا به خاطر داريم ولى بعضى از آنرا فراموش كردهايم و اين دسته كه همه آنها را به خاطر دارند از اخيار و افاضل جمعيت ما هستند».
و از جمله فرمود: انشدكم الله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قام خطيبا لم يخطب بعد ذلك فقال: يا ايها الناس، انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتى اهل بيتى، فتمسكوا بهما لن تضلوا، فان اللطيف الخبير اخبرنى و عهد الى انهما لن يفترقا
ص 261
حتى يردا على الحوض.فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال: يا رسول الله، اكل اهل بيتك؟ فقال: لا، و لكن اوصيائى منهم، اولهم اخى و وزيرى و وارثى و خليفتى فى امتى و ولى كل مؤمن بعدى، هو اولهم ثم الحسن ثم ابنى الحسين ثم تسعة من ولد الحسين، واحدا بعد واحد حتى يردوا على الحوض، شهداء الله فى ارضه و حججه على خلقه و خزان علمه و معادن حكمته، من اطاعهم فقد اطاع الله، و من عصاهم فقد عصى الله؟ فقالوا كلهم: نشهد ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال ذلك.
حضرت امير المؤمنين به آن جماعت فرمود:
«شما را به خدا سوگند مىدهم آيا مىدانيد كه رسول خدا در آخرين خطبهاى كه ايراد فرمود، و ديگر پس از آن خطبهاى نخواند فرمود: اى مردم من در ميان شما دو چيز گرانبها باقى مىگذارم كتاب خدا و عترت من كه اهل بيت مناند.به آن دو چنگ زنيد و در اين صورت هيچگاه گمراه نخواهيد شد چون خداوند لطيف و خبير مرا خبر داده و با من پيمان نهاده بر آنكه آن دو هيچگاه از هم جدا نخواهند شد تا در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند.
در اين حال عمر بن الخطاب به صورت شبه غضب برخاست و گفت: اى رسول خدا آيا عترت تو كه از قرآن جدا نمىشوند و بايد از آنها پيروى نمود تمام اهل بيت تو هستند؟ فرمود: نه، و لكن عترت من خصوص اوصياى مناند از آنها.اول آنها برادر من و وزير من و وارث من و جانشين من در امت من و صاحب اختيار هر مؤمنى بعد از من است، او اولين فرد از عترت من است و سپس حسن و پس از آن فرزندم حسين و سپس نه فرزند از فرزندان حسين يكى پس از ديگرى خواهند بود تا در كنار حوض كوثر بر من وارد شوند، آنها گواهان خدا هستند در روى زمين و حجتخدا هستند بر بندگانش و خزينهداران علم خدا و معادن حكمت اويند.كسى كه از آنها پيروى كند از خدا پيروى كرده است، و كسى كه از آنها تمرد نمايد از خدا تمرد نموده است؟ همه گفتند: آرى ما شهادت مىدهيم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم چنين فرمود».
بارى ما اين فقرات حديث مناشده را از كتاب «على و الوصية» نقل كرديم و تمام فقرات آن را در ص 157 تا ص 163 آن كتاب ذكر كرده است.
بايد دانست كه امير المؤمنين عليه السلام چندين بار مناشده نمودهاند، بار اول
ص 262
پس از رحلت رسول خدا در مسجد پيغمبر بود، بار ديگر پس از مرگ عمر بن الخطاب در مجلس شورا با اصحاب شورا راجع به مقامات و فضائل خود بالاخص مقام وصايت و وزارت و خلافتخود احتجاج فرمود، و بار ديگر در زمان عثمان در مسجد رسول خدا قبل از ظهر در وقتى كه بسيارى از مهاجرين و انصار مجتمع بوده و هر يك در فضيلتشخصى سخن مىگفت و آنحضرت ساكتبود، گفتند: اى على بن ابيطالب شما هيچ سخنى نگفتيد؟ آنحضرت شروع به منا شده نمود و مفصلا از آيات خدا و وقايع زمان رسول خدا استنادا به خطب و فرمايشات رسول خدا فضائل و مناقب خود را بيان فرمود، و اثبات كرد كه خلافت اختصاص به آنحضرت داشته و خلفاى پيشين، اين مقام را غصب نمودهاند.
درباره مناشده آنحضرت در زمان عثمان چندين روايت وارد است كه هر يك از آنها با ديگرى در متن اختلاف دارد.
مهمترين آنها را علامه بحرانى در «غاية المرام» در باب پنجاه و چهارم از ص 549 الى ص 553 از سليم بن قيس كوفى، از سلمان فارسى روايت مىكند و تمام اين روايت را بدون كم و كاست در اصل كتاب طبع نجف به دو فقره تجزيه نموده قسمت اول را از ص 69 الى ص 73 و قسمت دوم را از ص 79 الى ص 92 روايت نموده است.و نيز در كتاب «على و الوصية» تحت عنوان حديثسى و سوم از ص 72 روايت و تا ص 130 درباره آن شرح و تفصيل داده است.
و نيز در «غاية المرام» در باب چهاردهم تحت عنوان حديث دوازدهم در ص 67 و ص 68 روايت نموده است، و ايضا در همين كتاب در ص 642 مختصرا ذكر كرده است.
اين حديث كه به نام حديث مناشده مشهور شده استبسيارى از علماى شيعه و عامه با اسناد خود آن را با سند متصل نقل و در كتب خود ثبت نمودهاند، از جمله حموينى شافعى در «فرائد السمطين» و ديگر خوارزمى حنفى در «مناقب» خود ص 217 و ديگر شيخ سليمان قندوزى حنفى در «ينابيع المودة» ص 114 و ديگر ابن حجر هيتمى در «الصواعق المحرقة» ص 77 آورده است.و علامه بحرانى علاوه بر مواردى كه در «غاية المرام» اشاره شد در كتاب ديگر خود كه به نام «مناقب» معروف است و با تعليقاتى از علامه شريف عسگرى به نام «على و السنة» طبع شده است
ص 263
ذكر نموده است، و در «مناقب» ابن شهر آشوب حديث مناشده را تجزيه نموده و به مناسبت هر يك از ابواب و فصول يك جزء از آن را در آن باب ذكر كرده است، در باب وصايت و ولايت آنحضرت در ج 1 ص 542 فقره راجع به وصايت را آورده و گويد:
الطبرى باسناده عن ابى الطفيل انه عليه السلام قال لاصحاب الشورى: اناشدكم الله هل تعلمون ان لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم وصيا غيرى؟ قالوا: اللهم لا.
و اما مناشدهاى كه آنحضرت در مجلس شورا با اصحاب شورا پس از مرگ عمر نمود در كتاب «على و الوصية» از ص 126 الى ص 130 ذكر شده است.
و ديگر سلسله احاديثى است كه رسول خدا مردم را امر به پيروى از امير المؤمنين عليه السلام مىنمايد و او را به عنوان وصى لازم الاطاعة معرفى مىفرمايد.اين دسته روايات نيز بسيار زياد است و ما براى نمونه چند روايت از آنرا بيان مىكنيم:
ابن عساكر در «تاريخ كبير دمشق» در جلد فضائل امير المؤمنين عليه السلام كه از روى نسخه خطيه مكتبه ظاهريه دمشق عكسبردارى شده و در مكتبة الامام امير المؤمنين العامة در نجف اشرف موجود است در ورقه 11 با اسناد خود از ابن عباس روايت كند كه او مىگفت:
ستكون فتنة فان ادركها احد منكم فعليه بخصلتين كتاب الله و على بن ابيطالب، فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول - و هو آخذ بيد على -: هذا اول من آمن بى و اول من يصافحنى يوم القيامة و هو فاروق هذه الامة يفرق بين الحق و الباطل، و هو يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الظالمين، و هو الصديق الاكبر، و هو بابى الذى اوتى منه، و هو خليفتى من بعدى.
«ابن عباس مىگويد: به زودى فتنهاى پديدار شود هر كدام از شما كه مواجه با آن فتنه شد و آن زمان را درك كرد، بايد به دو چيز تمسك جويد: كتاب خدا و على بن ابيطالب، چون من از رسول خدا در حالى كه دست على را گرفته بود شنيدم که مىفرمود: اين است اولين كسى كه به من ايمان آورده است و اولين كسى است كه در روز قيامتبا من مصافحه كند، و او فاروق اين امت است كه بين حق و باطل جدائى اندازد، و او رئيس و سالار مؤمنان است و مال رئيس و سالار ستمگران، و اوست صديق اكبر، و اوست راه وصول به من، و در ورود به معارف من، و اوست جانشين من بعد از من».
ص 264
و در «مناقب» ابن شهر آشوب ج 1 ص 543 از ابو رافع روايت كند قال: لما كان اليوم الذى توفى فيه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم غشى عليه فاخذت بقدميه اقبلهما و ابكى، فافاق و انا اقول: من لى و لولدى بعدك يا رسول الله؟ فرفع الى راسه و قال: الله بعدى و وصيى صالح المؤمنين.
«ابو رافع گويد: در روزى كه رسول خدا در آن روز رحلت نمود حال بىهوشى بر آنحضرت دست داد، من پاهاى آنحضرت را گرفته مىبوسيدم و مىگريستم.حضرت به هوش آمد و من با خود مىگفتم: اى رسول خدا پس از تو كه به درد من و فرزندان من برسد؟ حضرت سر خود را به جانب من نمود و فرمود: بعد از من، خدا و وصى من صالح المؤمنين براى توست[412]».
و در «ينابيع المودة» ص 248 از ابن عباس روايت است كه گفت:
دعانى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال لى: ابشرك ان الله تعالى ايدنى بسيد الاولين و الآخرين و الوصيين علىٍّ فجعله كفوابنتى، فان اردت ان تنتفع فاتبعه.
«ابن عباس گويد: مرا رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم خواند و به من گفت: تو را بشارت مىدهم كه خداى تعالى مرا به سيد اولين و آخرين و سيد وصيين على بن ابيطالب مؤيد گردانيد و او را همتاى دختر من قرار داد، پس اگر مىخواهى بهرهمند شوى، از او پيروى كن».
و در «ينابيع المودة» ص 239 از انس بن مالك روايت نموده است قال: رايت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جالسا مع على فقال: انا و هذا حجة الله على خلقه.رواه صاحب «الفردوس» و الامام احمد.
«انس بن مالك مىگويد كه: ديدم رسول خدا با على نشسته بود و فرمود: من و اين (منظور على بن ابيطالب است) حجتخدا هستيم بر بندگانش».
بارى بحث ما در بيان روايات وارده در وصايتبه طول انجاميد با آنكه عشرى از اعشار اين روايات را بيان نكردهايم و سخن را با بيان يك روايتى كه از حضرت سيد الشهداء عليه السلام روايتشده است و متضمن فضائل بسيار استخاتمه مىدهيم.
ص 265
در «ينابيع المودة» باب 41 ص 123 از «مناقب» خوارزمى از ابو سعيد عقيصا، از سيد الشهداء حسين بن على عليهما السلام، از پدرش روايت كرده است كه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا على انت اخى و انا اخوك، انا المصطفى للنبوة و انت المجتبى للامامة.انا و انت ابوا هذه الامة، و انت وصيى و وارثى و ابو ولدى، اتباعك اتباعى و اولياؤك اوليائى و اعداؤك اعدائى، و انت صاحبى على الحوض و صاحبى فى المقام المحمود و صاحب لوائى فى الآخرة كما انت صاحب لوائى فى الدنيا.لقد سعد من تولاك و شقى من عاداك.و ان الملائكة لتتقرب الى الله بمحبتك و ولايتك، و ان اهل مودتك فى السماء اكثر من اهل الارض.يا على انتحجة الله على الناس بعدى، قولك قولى، امرك امرى، نهيك نهيى، و طاعتك طاعتى، و معصيتك معصيتى، و حزبك حزبى، و حزبى حزب الله.ثم قرا:
«و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون».
«امير المؤمنين عليه السلام روايت مىكند كه: رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: اى على تو برادر من هستى و من برادر تو هستم، من براى نبوت برگزيده شدهام و تو براى امامت انتخاب شدهاى، من و تو دو پدر اين امت هستيم، و تو وصى من هستى و وارث من و پدر فرزندان من، پيروان تو پيروان من و دوستان تو دوستان من و دشمنان تو دشمنان مناند، و تو در كنار حوض كوثر صاحب و رفيق منى، و در مقام محمود صاحب منى، و در آخرت صاحب لواى منى همان طور كه در دنيا صاحب لواى من بودى.
حقا كسيكه ولايت تو را داشته باشد سعيد و نيكبخت است و كسيكه دشمنى تو را در دل داشته باشد شقى و تيره بخت است. فرشتگان سماوى به واسطه محبت تو و ولايت تو به خدا تقرب جويند.دوستان و اهل مودت با تو در آسمان بيشتر از زميناند.
اى على پس از من تو حجتخدا هستى، گفتار تو گفتار من و امر تو امر من و نهى تو نهى من و پيروى از تو پيروى از من، و خالفتبا تو مخالفتبا من است، و حزب تو حزب من، و حزب من حزب خداست، و سپس اين آيه را قرائت فرمود:
«و كسانى كه ولايتخدا و رسول خدا و افرادى را كه ايمان آورده باشند در دل داشته باشند (آنها از حزب خدا هستند) و فقط و فقط حزب خدا غالب و پيشرو است».
در اين حديث مبارك مقام امامت و وصايت و خلافت و ابوت را براى
ص 266
امير المؤمنين عليه السلام بيان فرموده است و آنحضرت را قرين و معادل خود از جميع جهات شمرده استبه طوريكه مخالفت و متابعت و امر و نهى او را عين مخالفت و متابعت و امر و نهى خود شمرده و او را مانند خود حجت روى زمين معرفى نموده است و سعادت و شقاوت را دائر مدار تولى و تبرى از آنحضرت قرار داده است، و به طور كلى حضرت امير المؤمنين را يگانه شاخص و نمونه فردى براى تاسى و پيروى شمرده و اعراض از او را عين تيره بختى و هلاكت قرار داده است.
مرحوم سيد اسماعيل حميرى گويد:
من ذا الذى اوصى اليه محمد يقضى العدات فانفذ الايصاءا[413]
و نيز گويد:
وصى محمد و ابو بنيه و اول ساجد لله صلى[414]
«چه كسى را پيامبر وصى خود قرار داد، و هم او بود كه توانستبه سفارشاتش جامه عمل بپوشاند.او وصى پيغمبر و پدر فرزندانش بود، و اولين سجده كنندهاى بود كه براى خدا نماز بجاى آورد».
و كان قلبى حين يذكر احمدا و وصى احمد نيط من ذى مخلب
بذرى القوادم من جناح مصعد فى الجو او بذارى جناح مصوب
حتى يكاد من النزاع اليهما يفرى الحجاب عن الضلوع الصلب[415]
«و هنگامى كه ياد پيغمبر اكرم و وصى او امير المؤمنين مىكنم در قلبم چنان حالتسرور و التهابى پديد مىآيد مانند اينكه به بالهاى پرندهاى آويخته شده و بر فراز آسمان به اين طرف و آن طرف متمايل مىشود.تا جائيكه بر اين فراز و نشيب
ص 267
نزديك است پرده قلبم پاره گشته و از هم گسسته گردد».
محمد خير بنى غالب و بعده ابن ابى طالب
هذا نبى و وصى له و يعزل العالم فى جانب[416]
«محمد بهترين فرد از بنى غالب است، و پس از او على بن ابيطالب مىباشد.اين است پيامبر و اين چنين است وصى او، كه آنها در يك طرف و تمام عالم در طرف ديگر قرار دارند».
فيقول فيه معلنا خير الورى جهرا و ما ناجى به اسرارا
هذا وصيى فيكم و خليفتى لا تجهلوه فترجعوا كفارا[417]
«سپس درباره او (امير المؤمنين) چنين گفتبهترين فرد از خلائق با صداى رسا، نه مخفيانه و آهسته كه: وصى و جانشين من در ميان شما اوست، از او روى مگردانيد كه به كفر باز مىگرديد».
فطوبى لمن امسى لآل محمد وليا اماماه شبير و شبر
و قبلهما وصى محمد على امير المؤمنين المطهر[418]
«پس خوشا به حال كسى كه شب را با ولايت آل محمد به روز آورد، در حاليكه امام او، شبير (حسين) و شبر (حسن) و قبل از آن دو، امامش على پاك، و وصى محمد امير المؤمنين عليه السلام باشد».
على امام وصى النبى بمحضره قد دعاه اميرا
و كان الخصيص به فى الحياة فصاهره و اجتباه عشيرا[419]
«على امام و وصى پيامبر است، و آنحضرت او را امير المؤمنين لقب داد.او نزديكترين افراد به پيغمبر اكرم در زمان حيات آنحضرت بود، و از اينرو او را داماد و دوست صميمى خود برگزيد».
هذا اخى و وصيى فى الامر و من يقوم فيكم مقامى عند تذكارى[420]
ص 268
«اين استبرادر و وصى من در امور، و كسى كه مىتواند به جاى من در ميان شما كارهاى مرا انجام دهد».
على وصى المصطفى و وزيره و ناصره و البيض بالبيض تقرع
و اكرم خلق الله صنو محمد و من ليس عن فضل اذا عد يدفع[421]
«على وصى مصطفى و وزير و كمك كننده اوست، كه در جميع احوال به او مىماند.كسى كه بهترين خلق خدا و همطراز محمد است، و هرگاه فضيلتى شمرده شود آن را واجد است».
و نيز گويد:
اشهد بالله و آلائه و المرء عما قاله يسئل
ان على بن ابيطالب خليفة الله الذى يعدل
و انه قد كان من احمد كمثل هارون و لا مرسل
لكن وصى خازن عنده علم من الله به يعمل[422]
«شهادت مىدهم به خداوند و نعمتهاى او - در حالتى كه مرد مسئول گفتار خود مىباشد - اينكه على بن ابيطالب خليفه خداوند استبر مردم، همان خليفه كه شيوه او عدالت است.و مثل او به پيامبر اسلام، مثل حضرت هارون به حضرت موسى است، جز اينكه امير المؤمنين مرسل و پيامبر نيست.ولى او وصى است كه از علوم الهى نزد او مخزون است و بدان عمل مىنمايد».
و عقبة بن ابى لهب در خطاب خود به عائشه گويد:
اعايش خلى عن على و عتبه بما ليس فيه انما انت والدة
وصى رسول الله من دون اهله فانت على ما كان من ذاك شاهدة[423]
«اى عايشه على را واگذار و او را به كارهائى كه سزاوار او نيست عتاب
ص 269
مكن.او وصى رسول خدا است از ميان خويشان خود و تو خود شاهد بر اين مطلب بودهاى».
و اشعثبن قيس كندى در جواب نامه امير المؤمنين نوشته است:
اتانا الرسول رسول الوصى على المهذب من هاشم
وصى النبى و ذو صهره و خير البرية فى العالم[424]
«آمد نزد ما فرستاده على كه بهترين فرد از بنى هاشم است.او وصى پيامبر و داماد او، و بهترين افراد در عالم است».
و كثير عزه گويد:
وصى النبى المصطفى و ابن عمه و فكاك اغلال و قاضى مغارم[425]
«او وصى پيامبر مصطفى و پسر عموى اوست، و كسى است كه زنجيرها را باز كرده و ديون را پرداخت نموده است».
و صاحب بن عباد گويد:
ان المحبة للوصى فريضة اعنى امير المؤمنين عليا
قد كلف الله البرية كلها و اختاره للمؤمنين وليا[426]
«به تحقيق كه محبت وصى پيغمبر يعنى على واجب گشته، و خداوند آن را بر مردم تكليف نموده، و او را امير المؤمنين لقب داده است».
و فضل بن عباس گويد:
و كان ولى الامر بعد محمد على و فى كل المواطن صاحبه
وصى رسول الله حقا و صهره و اول من صلى و ما ذم جانبه[427]
«پس از پيغمبر على ولى امر مؤمنين خواهد بود.همان كه در تمام اوقات و اماكن همراه و همدوش او (پيامبر) بود.او وصى پيامبر و داماد آنحضرت و اول كسى است كه با آنحضرت نماز بجاى آورد و از او روى نگرداند».
و كميت گويد:
و نعم ولى الامر بعد نبيه و منتجع التقوى و نعم المؤدب[428] و[429]
ص 270
«چه خوب ولى امرى است على پس از پيامبر، كه پايگاه تقوى و نيكو تربيت كننده است».
با ملاحظه و دقت در آنچه كه ما در اين فصل بيان كرديم خوب واضح مىشود، كه در زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم خلافت و وصايت امير المؤمنين عليه السلام جاى شبهه و ترديد نبوده است، در نزد همه روشن و مسلم بوده و بر اين حقيقت اعتراف داشتهاند.
رسول خدا در موارد كثيره در سفر و حضر، در جنگ و آرامش، در خلوت و جلوت، در نزد دوست و دشمن، چه از حضرت سؤال كردهاند و چه آن حضرت خود ابتداء بيان فرموده است، امير المؤمنين را به عنوان وارث مواهب رسالت و وصى اعباء نبوت و خليفه آن حضرت بر جميع امت معرفى نموده است.كرارا او را به عنوان ولى هر مسلمان و امام هر مؤمن و پيشواى هر پرهيزگار و رهبر هر گرونده «ولى كل مسلم و امام كل مؤمن و قائد كل تقى» معرفى نموده است و مرارا او را به عنوان «سيد المسلمين و امام المتقين و يعسوب المؤمنين و سيد الاوصياء و سيد الوصيين و خير الاوصياء و خير الوصيين و افضل الوصيين» معرفى نموده است.
پاورقي
[407] «تذكره» سبط ابن جوزى ص 49- 50.
[408] در بعضى از اخبار بجاى لفظ «منهما»، «منا» ذكر شده است.و اما بنابر آنكه «منهما» صحيح باشد شايد علتش آن است كه حضرت مهدى از طرف پدر از نسل حسين بن على سيد الشهداء عليهما السلام و از طرف مادر از نسل امام حسن مجتبى عليه السلام است، چون حضرت سجاد دختر امام حسن را به نكاح خود درآورده و از او حضرت باقر متولد شدند.بنابر اين نسب حضرت مهدى چون به حضرت باقر منتهى مىشود از مادر به حسن بن على عليهما السلام منتهى خواهد شد.
[409] همان.
[410] «على و الوصية» ص 215- 217.
[411] در اين حديث كلمه «علت» كه در لغتبه معناى بيمارى است و پس از پيدايش كلام و فلسفه به معناى مصطلح امروزى درآمده، وارد شده و به همين معناى مصطلح هم «سبب» آمده است.ممكن است گفته شود كه اين دليل بر مجعول بودن حديث است مگر آنكه گفته شود نقل به معنا شده است وگرنه بعيد است لفظى كه در آن وقت از آن معناى ديگرى مىفهميدهاند به معناى متداول امروز استعمال شده باشد.
[412] ممكن است ترجمه چنين باشد: بعد از من خدا براى توست، و وصى من صالح المؤمنين است.
[413] «ديوان حميرى» ص 59 از «اعيان الشيعة» 12: 212، و هفت مورد از كتاب «مناقب» تخريجشده است.
[414] «ديوان حميرى» ص 63 از «اعيان الشيعة» 12: 214، و از «مناقب» 2: 13 و 3: 58 تخريجشده است.
[415] «ديوان حميرى» ص 114 در ضمن قصيده معروفه به مذهبه از «اعيان الشيعة» و «الكنى و الالقاب» و «طبقات الشعراء» و «مناقب» و «الحيوان» للجاحظ و «كشف الغمة» و بسيارى از مصادر ديگر تخريجشده است.ذرى جمع ذروة است و بالاى هر چيز را گويند، و قوادم جمع قادمة است و آن عبارت است از چهار عدد پر در جلوى بال پرنده و در پشت آنها مناكب است و سپس اباهر و پس از آن خوافى و پس از آن ذنابى چهار تا و مجموعا بيست و چهار پر است.
[416] «ديوان حميرى» ص 128 تخريجها من «اعيان الشيعة» 12: 217 و «مناقب» 2: 36 و 3: 50.
[417] همان كتاب ص 216 و از «اعيان الشيعة» 12: 244 و «مناقب» 2: 157 و 3: 6 و 348 تخريجشده است.
[418] همان كتاب ص 201 و از «اعيان الشيعة» 12: 251 تخريجشده است.
[419] همان كتاب ص 224 و از «اعيان الشيعة» 12: 247 و «مناقب» 3: 56 تخريجشده است.
[420] «ديوان حميرى» ص 232 و از «الغدير»: «198 و «اغانى» 7: 269 و «مناقب» 3: 33 تخريجشده است.
[421] همان كتاب ص 275 و از «مجموعة المكتبة الظاهرية» ص 195 تخريجشده است.
[422] همان كتاب ص 304 و از «الغدير» 2: 205 تخريجشده است.
[423] «مناقب» ابن شهر آشوب ج 1 ص 544 و 545.
[424] «مناقب» ابن شهر آشوب ج 1 ص 545.
[427] همان كتاب ج 1 ص 546
[428] «مناقب» ابن شهر آشوب ج 1 ص 546.
[429] و نيز ابن ابى الحديد گويد در «شرح النهج» ج 11 ص 120 (20 جلدى):